الأتارب حلب :: ملخص المدينة :
منذ 21 يوم و المدينة محتلة و محاصرة و تعيش تحت أزيز الرصاص و قصف المدافع الهمجي العشوائي مع أنه ليس هناك أي وجود للجيش الحر في المدينة و قد بدأ نظام العصابة أعماله الانتقامية بالتنكيل بالمدنيين العزل فتم نهب كافة المحلات في السوق التجاري و أصوات رصاص الرشاشات و القناصة و القصف بالدبابات و البردي ام يكاد لا يتوقف
وانتشار للقناصة على اسطح المباني الحكومية و الجوامع و المنازل مع فرض حظر التجوال
و منذ ذلك الوقت لم يرفع الأذان في المدينة و لم يسمح بخطبة الجمعة
و ارتفع عدد الشهداء إلى 21 شهيداً من أبناء المنطقة بينهم طفل عدا الشهداء من المنشقين على الحواجز الأمنية في المنطقة الذين لا يوجد إحصائية عنهم
و الجرحى بالعشرات و بعضهم بحالة خطيرة دون تمكنهم من الحصول على الرعاية الطبية فالعصابات الأسدية لم تكتفي بنهب الصيدليات بل تمنع مستودعات الأدوية من إيصال أي حبة دواء للمدينة
و يستمر انقطاع خدمات الماء و الكهرباء و الاتصالات و حتى خزانات المياه تم استهدافها و مآذن الجوامع لم تستثنى من القصف
و قد نزح أكثر من نصف السكان إلى الريف المجاور و هم يعانون ظروفاً إنسانية سيئة للغاية
و هناك نقص شديد في الأغذية وحليب الأطفال حيث لا تسمح ميليشيات الأسد بوصول الغذاء و الدواء مما دفع عناصر الجيش الحر بتحدي الحصار منذ عدة أيام و إيصال بعض المعونات الغذائية و حليب الاطفال و الأدوية للأهالي المحاصرين فنجحت إحدى هذه المحاولات و لكن في المرة الثانية تم القصف على الملازم أول ماجد مصطفى عبيد من كتيبة قذائف الحق و أنس بهجات الزين الذين كانا يحاولان إدخال ما تيسر من غذاء و دواء و حليب أطفال للأهالي المحاصرين فاستشهدا و لم يتمكن أهل المدينة من تشييعهم وتم تهريب جثمانهم و دفنهم خارج المدينة
و اليوم استشهد " أحمد عيدو قره حسين " عمره حوالي 40 سنة و هناك جريح إصابته خطيرة و ذلك جراء القصف الهمجي وإطلاق الرصاص العشوائي على المنازل من قبل عصابات وكتائب الاسد