الرجل الحر صدوق لا يكذب؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الكذب :خصلة ذميمة وصفة قبيحة وعمل مرذول وظاهرة اجتماعية انتشرت بين أفراد المجتمع حتى في أصحاب الشأن.
تعريف الكذب في شرع الله: هو كل كلام مخالف للحقيقة
سواء كان مزحاً أو جد أو على غضب.
والكذب حرام شرعاً والكذاب آثم والكذب من الكبائر .
قال تعالى:
{وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} {33}سورة الزمر
فالصدق نور ونجاة وثقة، والكذب شيمة أهل النفاق
وطريق قصيرة يفضح الكذاب ويمقت ولو تستر بالكذب
جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" آية المنافق ثلاث:
إذا حَدَّث كَذَب، وإذا وعَد أخلف، وإذا أؤتُمن خان".
فالكذب من صفات النفاق كما الصدق من أمارات
الفلاح للمؤمن في الدنيا و الآخرة قال عليه الصلاة والسلام :
"إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة،
وإن الرجل ليصدق حتى يُكتبَ عند الله صديقاً".
فلنتحرى الصدق في القول والفعل لنفلح في الدنيا والآخرة.
وعواقب الكذب خطيرة على الفرد والمجتمع
والكذب دليل على ضعف النفس وحقارة الشأن وقلة التقوى،
والكذاب مهين لنفسه بعيد عن عزتها، فالكذاب يقلب الحقائق،
فيقرب البعيد، ويبعد القريب، ويُقبحَ الحسن، ويُحَسنَ القبيح،
قال صلوات الله وسلامه عليه محذراً من الكذب ومما يؤدي إليه:
"وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور
يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً".
وكم من كذبة أوقعت بين الناس عداوة وبغضاً وكم من كذاب
فقد الناس الثقة به وعاملوه على خوف وعدم ثقة .
ومن خطبة أبو بكر عندما تولى الخلافة:
الصدق أمانة والكذب خيانة.
وقال أيضاً:
إذا كذب العبد تباعد الملك منه ميلاً لنتن ما جاء منه.
وقال: لسان الصدق خير للمرء من المال يأكله ويورثه.
وورد في كتاب الطب النبوي أن:
أربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته:
الكذب والوقاحة وكثرة السؤال عن غير علم وكثرة الفجور.
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته :
التقوى والوفاء والكرم والمروءة.
قيل لبعض حكماء الفرس:
أي شيء للمروءة أشد تهجينا؟فقال:
للملوك صغر في الهمة، وللعامة الصلف،(التكبر)والكذب.
وللفقهاء الهوى،وللنساء قلة الحياء.
وقال المهلب بن أبي صفرة:
ما السيف الصارم في يد الرجل الشجاع بأعز له من الصدق.
وكان يقال: الصدق قوة، والكذب عجز.
وأنشد بعض الأدباء:
لا يكذب المرء إلا من مهانته،... أو عادة السوء أو من قلة الأدب
لجيفة الكلب عندي خير رائحة...من كذبة المرء في جد وفي لعب
وكان يقال: لا رأي لكذوب ولا مروءة لكذاب.
وأنشد أحد الشعراء:
وكن صادقا في كل شيء تقوله ... ولا تك كذابا، فتدعى منافقا
الكذب عار، وخير القول أصدقه...والحق ما مسه من باطل زهقا
وأنشد غيره:
الصدق منجاة لمن هو صادق ... وترى الكذوب بما يقول يوبخ
وقيل بأن الكذاب ميت؟!
لأن علامة الحي النطق، ومن لم يوثق بنطقه، فقد بطلت حياته.
وقال المثنى ابن خارجة:
لأن أموت عطشا أحب إلي من أن أخلف موعدا.
وقال بعض الأعراب:
وعد الكريم تعجيل، ووعد اللئيم مطل وتسويف.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك
من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل،
وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الكذب :خصلة ذميمة وصفة قبيحة وعمل مرذول وظاهرة اجتماعية انتشرت بين أفراد المجتمع حتى في أصحاب الشأن.
تعريف الكذب في شرع الله: هو كل كلام مخالف للحقيقة
سواء كان مزحاً أو جد أو على غضب.
والكذب حرام شرعاً والكذاب آثم والكذب من الكبائر .
قال تعالى:
{وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} {33}سورة الزمر
فالصدق نور ونجاة وثقة، والكذب شيمة أهل النفاق
وطريق قصيرة يفضح الكذاب ويمقت ولو تستر بالكذب
جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" آية المنافق ثلاث:
إذا حَدَّث كَذَب، وإذا وعَد أخلف، وإذا أؤتُمن خان".
فالكذب من صفات النفاق كما الصدق من أمارات
الفلاح للمؤمن في الدنيا و الآخرة قال عليه الصلاة والسلام :
"إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة،
وإن الرجل ليصدق حتى يُكتبَ عند الله صديقاً".
فلنتحرى الصدق في القول والفعل لنفلح في الدنيا والآخرة.
وعواقب الكذب خطيرة على الفرد والمجتمع
والكذب دليل على ضعف النفس وحقارة الشأن وقلة التقوى،
والكذاب مهين لنفسه بعيد عن عزتها، فالكذاب يقلب الحقائق،
فيقرب البعيد، ويبعد القريب، ويُقبحَ الحسن، ويُحَسنَ القبيح،
قال صلوات الله وسلامه عليه محذراً من الكذب ومما يؤدي إليه:
"وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور
يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً".
وكم من كذبة أوقعت بين الناس عداوة وبغضاً وكم من كذاب
فقد الناس الثقة به وعاملوه على خوف وعدم ثقة .
ومن خطبة أبو بكر عندما تولى الخلافة:
الصدق أمانة والكذب خيانة.
وقال أيضاً:
إذا كذب العبد تباعد الملك منه ميلاً لنتن ما جاء منه.
وقال: لسان الصدق خير للمرء من المال يأكله ويورثه.
وورد في كتاب الطب النبوي أن:
أربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته:
الكذب والوقاحة وكثرة السؤال عن غير علم وكثرة الفجور.
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته :
التقوى والوفاء والكرم والمروءة.
قيل لبعض حكماء الفرس:
أي شيء للمروءة أشد تهجينا؟فقال:
للملوك صغر في الهمة، وللعامة الصلف،(التكبر)والكذب.
وللفقهاء الهوى،وللنساء قلة الحياء.
وقال المهلب بن أبي صفرة:
ما السيف الصارم في يد الرجل الشجاع بأعز له من الصدق.
وكان يقال: الصدق قوة، والكذب عجز.
وأنشد بعض الأدباء:
لا يكذب المرء إلا من مهانته،... أو عادة السوء أو من قلة الأدب
لجيفة الكلب عندي خير رائحة...من كذبة المرء في جد وفي لعب
وكان يقال: لا رأي لكذوب ولا مروءة لكذاب.
وأنشد أحد الشعراء:
وكن صادقا في كل شيء تقوله ... ولا تك كذابا، فتدعى منافقا
الكذب عار، وخير القول أصدقه...والحق ما مسه من باطل زهقا
وأنشد غيره:
الصدق منجاة لمن هو صادق ... وترى الكذوب بما يقول يوبخ
وقيل بأن الكذاب ميت؟!
لأن علامة الحي النطق، ومن لم يوثق بنطقه، فقد بطلت حياته.
وقال المثنى ابن خارجة:
لأن أموت عطشا أحب إلي من أن أخلف موعدا.
وقال بعض الأعراب:
وعد الكريم تعجيل، ووعد اللئيم مطل وتسويف.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك
من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل،
وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال .