بسمه تعالى (الحذر من طاعة الأمراء السفهاء والفرق بينهم وبين من طاعتهم طاعة)
تعريف إمارة السفهاء في اللغة:هي حكم الجهلاء أهل الغواية"والسفهاء" جمع سفه وهو الخفّة والطيشُ،والسخافة وضُعف الرأي و"السفيه": الجاهلُ ناقص العقل القليل المعرفة في المصالح والمضار وفي الشرع :هي ولايتهم على الرقاب لما يحدث منهم من العنف والطيش والخفة و"إمارة الصبيان"هي أن يولي السلطان الأصاغر من أقاربه
قال العز بن عبد السلام(وكذلك لا طاعة لجهلة الملوك والأمراء إلا فيما يعلم المأمور أنه مأذون في الشرع"قواعد الأحكام وعرفها رسول اللهrللكعب بن عجره فقال لهُ يا كعب:ـ
"أعاذك الله من إمارة السفهاء" قال وما إمارة السفهاء"قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي "صححه الألباني في الترغيب وعن سعيد بن سمعان قال سمعت أبا هريرة "يتعوّذ من إمارة الصبيان والسفهاء"فقال لأبي هريرة:ما آية ذلك؟قال:"أن تُقطع الأرحام،ويُطاع المُغوِي،ويعصَى المُرشِدُ"قال الألباني:وحديث سعيد بن سمعان عن أبي هريرة صحيح في حكم المرفوع "أي من كلام رسول اللهr"لأنه لا يقال بمجرد الرأي)انتهى
وهذا إشارة إلى التحذير من طاعة إمارة السفهاء ومن فعلهم وما يترتب عليه من الظلم والكذب وما يؤدي إلى طيشهم وخفتهم من سفك الدماء والفساد في الأرض
وعن عامر بن شهر قال:كنت عند النجاشي فقال"فوالله إن مما أنزل الله تعالى على عيسى بن مريم أن اللعنة تكون في الأرض إذا كان أمراؤها الصبيان"قال الأرنؤوط : إسناده صحيح
ولقد فرق العلماء بين من طاعتهم طاعة ومن طاعتهم ضلاله
قال ابن الوزير:الفرق بين أئمة الجور وبين أمراء العدل ويلحق بهذا فوئد ذكرها الفقهاء تدل على تميزهم ومعرفتهم بالشريعة وفرقهم بين أئمة الجور وبين أمراء العدل وكل مجتهد في ذلك مصيب ويمكن التوسط فنقول:ـ لاشك أن طاعة أولي الأمر الذين اجتمعت عليهم جماعة المسلمين وعملوا بكتاب الله في نحوهم نزلت هذه الآية قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ (انتهى العواصم
قال الإمام علي في هذه الايه:حق على الإمام أن يحكم بالعدل،وأن يؤدي الأمانة، وإذا فعل ذلك، فحق على الناس أن يسمعوا، وأن يطيعوا، وأن يجيبوا إذا دعوا) جامع البيان (5/145) قال ابن حجر: وَمِنْ بَدِيع الْجَوَاب قَوْل بَعْض التَّابِعِينَ لِبَعْضِ الْأُمَرَاء مِنْ بَنِي أُمَيَّة لَمَّا قَالَ لَهُ : أَلَيْسَ اللَّه أَمَرَكُمْ أَنْ تُطِيعُونَا فِي قَوْله(وَأُولِي الْأَمْر مِنْكُمْ) فَقَالَ لَهُ:أَلَيْسَ قَدْ نُزِعَتْ عَنْكُمْ- يَعْنِي الطَّاعَة-إِذَا خَالَفْتُمْ الْحَقّ بِقَوْلِهِ(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ) الايه"انتهى فتح الباري وقال الطيبي:أعاد الفعل في قوله:﴿وأطيعوا الرسول﴾إشارة إلى استقلال الرسولrبالطاعة،ولم يعده في أولي الأمر إشارة إلى أنه يوجد فيهم من لا تجب طاعته،ثم بين ذلك في قوله:﴿فإن تنازعتم في شيء﴾كأنه قيل:فإن لم يعملوا بالحق،فلا تطيعوهم وردوا ما تخالفتم فيه إلى حكم الله ورسوله)وعن أنس:أنَّ معاذَ بن جبل قال يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراءُ لا يستنُّون بسنَّتك،ولا يأخذون بأمركَ،فما تأمرُ في أمرهم ؟فقالَ النبيr(لا طاعة لمن لم يُطع الله)صحيح الجامع وقال النبيr(ألا إني أوشك أن أدعى فأجيب ،فيليكم عمال(أمراء)من بعدي،يقولون ما يعلمون ويعملون بما يعرفون(أي من كتاب الله وسنة رسوله) وطاعة أولئك طاعة،فتلبثون كذلك دهرا،ثم يليكم عمال من بعدهم يقولون ما لا يعلمون،و يعملون ما لا يعرفون فمن ناصحهم ووازَرَهُم و شد على أعضادهم فأولئك قد هلكوا وأهلكوا)صححه الألباني في الصحيحة]
(جهاد أُمَراء الفَسَاد وكيف يكون جهادهم) يدخل الجهاد الشرعي أيضا في مجاهدة الأمراء الظلمة خاصاً أمراء هذا الزمان باليد واللسان والجنان قال النبي (لم يكن نبي قط إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يتبعون أمره ويهتدون بسنته ثم يأتي من بعد ذلك أمراء خوالف يقولون ما لا يفعلون،ويفعلون ما لا يؤمرون يغيرون السنن،ويظهرون البدع فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبة خردل»رواه الإمام احمد في المسند وقال الارنؤوط الحديث رجاله رجال الصحيح غير سعيد وهو ثقة وإسناده قوي رقم 4402 ورواه ابن بطه مطولا بنفس هذا الإسناد لكن من طريق إسحاق بن محمد وهو ثقة والفظ له فالحديث صحيح ورواه بن حبان في صحيحة مختصرا بلفظ :قال النبي [سيكون أمراء يقولون ما لا يفعلون ،ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ولا إيمان بعد]قال الارنؤوط أخرجه مسلم وإسناده جيد رجاله رجال الصحيح إلا عامر وهو ثقة رقم 177 وقال معنى "خوالف"(أي نفوس تخالف أمر الله ورسوله)
وجـــهــادهـــم بالــيـد يــكــون كــمــا قــال ابن رجب الحنبلي في هذا الحديث قال:ــ"وهذا يدلُّ على جهاد الأمراءِ باليد وقد نصَّ على ذلك أحمدُ في رواية صالحٍ فقال التَّغييرُ باليد ليسَ بالسَّيف وحينئذٍ فجهادُ الأمراءِ باليد أنْ يُزيلَ بيده ما فعلوه مِنَ المنكرات، مثل أنْ يُبطل بيده ما أُمروا به مِنَ الظُّلم إن كان له قُدرةٌ على ذلك، وكلُّ هذا جائزٌ،وليس هو من باب قتالهم،ولا مِنَ الخروج عليهم الذي ورد النَّهيُ عنه،فإنَّ هذا أكثرُ ما يخشى منه أن يقتل الآمر وحده) جامع العلوم والحكم وأما الجهاد باللسان يكون بأمرهم بالمعروف ونَهِيهِّم عن المنكر ولا يشترط أن يكون الآمر عند السلطان للحديث الأتي الذي صححه الألباني في صحيح الجامع فعن أبى أمامه قال:-
( أتى رجل رسول الله وهو يرمى الجمرة فقال يا رسول الله أي الجهاد أحب إلى الله ؟فسكت عنه حتى إذا رمى الثانية عرض له فقال:يا رسول الله, أي الجهاد أحب إلى الله؟قال :فسكت عنه ,ثم مضى رسول الله حتى إذا اعترض الجمرة الثالثة عرض له,فقال:يا رسول الله,أي الجهاد أحب إلى الله ؟قال:ـ (كلمة حقٍ تُقال لإمامٍ جائر)
وكلمة الحق التي تقال للسلطان الجائر هي صورة من صور المظاهرات في هذا العصر سواء كان القائل الشعب كله أو طائفة منه أو بعضه أو فرد منه؟
وقال النبي (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)صــحـحه الألباني في أبي دود
قال صاحب عون المعبود قوله"كلمة حق"الكلمة: من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والفظ بالكلام والكتابة ونحوها)
وأما مجاهدتهم بالقلب إذا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى اللسان أو اليد يكون: بالإنكار عليهم بالقلب في ما لا يوافق الشرع وعدم الرضى بأعمالهم فمن عمل ذلك نجا من النفاق وَشُهِدَ لَهُ بِالإِيمَان
تعريف إمارة السفهاء في اللغة:هي حكم الجهلاء أهل الغواية"والسفهاء" جمع سفه وهو الخفّة والطيشُ،والسخافة وضُعف الرأي و"السفيه": الجاهلُ ناقص العقل القليل المعرفة في المصالح والمضار وفي الشرع :هي ولايتهم على الرقاب لما يحدث منهم من العنف والطيش والخفة و"إمارة الصبيان"هي أن يولي السلطان الأصاغر من أقاربه
قال العز بن عبد السلام(وكذلك لا طاعة لجهلة الملوك والأمراء إلا فيما يعلم المأمور أنه مأذون في الشرع"قواعد الأحكام وعرفها رسول اللهrللكعب بن عجره فقال لهُ يا كعب:ـ
"أعاذك الله من إمارة السفهاء" قال وما إمارة السفهاء"قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي "صححه الألباني في الترغيب وعن سعيد بن سمعان قال سمعت أبا هريرة "يتعوّذ من إمارة الصبيان والسفهاء"فقال لأبي هريرة:ما آية ذلك؟قال:"أن تُقطع الأرحام،ويُطاع المُغوِي،ويعصَى المُرشِدُ"قال الألباني:وحديث سعيد بن سمعان عن أبي هريرة صحيح في حكم المرفوع "أي من كلام رسول اللهr"لأنه لا يقال بمجرد الرأي)انتهى
وهذا إشارة إلى التحذير من طاعة إمارة السفهاء ومن فعلهم وما يترتب عليه من الظلم والكذب وما يؤدي إلى طيشهم وخفتهم من سفك الدماء والفساد في الأرض
وعن عامر بن شهر قال:كنت عند النجاشي فقال"فوالله إن مما أنزل الله تعالى على عيسى بن مريم أن اللعنة تكون في الأرض إذا كان أمراؤها الصبيان"قال الأرنؤوط : إسناده صحيح
ولقد فرق العلماء بين من طاعتهم طاعة ومن طاعتهم ضلاله
قال ابن الوزير:الفرق بين أئمة الجور وبين أمراء العدل ويلحق بهذا فوئد ذكرها الفقهاء تدل على تميزهم ومعرفتهم بالشريعة وفرقهم بين أئمة الجور وبين أمراء العدل وكل مجتهد في ذلك مصيب ويمكن التوسط فنقول:ـ لاشك أن طاعة أولي الأمر الذين اجتمعت عليهم جماعة المسلمين وعملوا بكتاب الله في نحوهم نزلت هذه الآية قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ (انتهى العواصم
قال الإمام علي في هذه الايه:حق على الإمام أن يحكم بالعدل،وأن يؤدي الأمانة، وإذا فعل ذلك، فحق على الناس أن يسمعوا، وأن يطيعوا، وأن يجيبوا إذا دعوا) جامع البيان (5/145) قال ابن حجر: وَمِنْ بَدِيع الْجَوَاب قَوْل بَعْض التَّابِعِينَ لِبَعْضِ الْأُمَرَاء مِنْ بَنِي أُمَيَّة لَمَّا قَالَ لَهُ : أَلَيْسَ اللَّه أَمَرَكُمْ أَنْ تُطِيعُونَا فِي قَوْله(وَأُولِي الْأَمْر مِنْكُمْ) فَقَالَ لَهُ:أَلَيْسَ قَدْ نُزِعَتْ عَنْكُمْ- يَعْنِي الطَّاعَة-إِذَا خَالَفْتُمْ الْحَقّ بِقَوْلِهِ(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ) الايه"انتهى فتح الباري وقال الطيبي:أعاد الفعل في قوله:﴿وأطيعوا الرسول﴾إشارة إلى استقلال الرسولrبالطاعة،ولم يعده في أولي الأمر إشارة إلى أنه يوجد فيهم من لا تجب طاعته،ثم بين ذلك في قوله:﴿فإن تنازعتم في شيء﴾كأنه قيل:فإن لم يعملوا بالحق،فلا تطيعوهم وردوا ما تخالفتم فيه إلى حكم الله ورسوله)وعن أنس:أنَّ معاذَ بن جبل قال يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراءُ لا يستنُّون بسنَّتك،ولا يأخذون بأمركَ،فما تأمرُ في أمرهم ؟فقالَ النبيr(لا طاعة لمن لم يُطع الله)صحيح الجامع وقال النبيr(ألا إني أوشك أن أدعى فأجيب ،فيليكم عمال(أمراء)من بعدي،يقولون ما يعلمون ويعملون بما يعرفون(أي من كتاب الله وسنة رسوله) وطاعة أولئك طاعة،فتلبثون كذلك دهرا،ثم يليكم عمال من بعدهم يقولون ما لا يعلمون،و يعملون ما لا يعرفون فمن ناصحهم ووازَرَهُم و شد على أعضادهم فأولئك قد هلكوا وأهلكوا)صححه الألباني في الصحيحة]
(جهاد أُمَراء الفَسَاد وكيف يكون جهادهم) يدخل الجهاد الشرعي أيضا في مجاهدة الأمراء الظلمة خاصاً أمراء هذا الزمان باليد واللسان والجنان قال النبي (لم يكن نبي قط إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يتبعون أمره ويهتدون بسنته ثم يأتي من بعد ذلك أمراء خوالف يقولون ما لا يفعلون،ويفعلون ما لا يؤمرون يغيرون السنن،ويظهرون البدع فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبة خردل»رواه الإمام احمد في المسند وقال الارنؤوط الحديث رجاله رجال الصحيح غير سعيد وهو ثقة وإسناده قوي رقم 4402 ورواه ابن بطه مطولا بنفس هذا الإسناد لكن من طريق إسحاق بن محمد وهو ثقة والفظ له فالحديث صحيح ورواه بن حبان في صحيحة مختصرا بلفظ :قال النبي [سيكون أمراء يقولون ما لا يفعلون ،ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ولا إيمان بعد]قال الارنؤوط أخرجه مسلم وإسناده جيد رجاله رجال الصحيح إلا عامر وهو ثقة رقم 177 وقال معنى "خوالف"(أي نفوس تخالف أمر الله ورسوله)
وجـــهــادهـــم بالــيـد يــكــون كــمــا قــال ابن رجب الحنبلي في هذا الحديث قال:ــ"وهذا يدلُّ على جهاد الأمراءِ باليد وقد نصَّ على ذلك أحمدُ في رواية صالحٍ فقال التَّغييرُ باليد ليسَ بالسَّيف وحينئذٍ فجهادُ الأمراءِ باليد أنْ يُزيلَ بيده ما فعلوه مِنَ المنكرات، مثل أنْ يُبطل بيده ما أُمروا به مِنَ الظُّلم إن كان له قُدرةٌ على ذلك، وكلُّ هذا جائزٌ،وليس هو من باب قتالهم،ولا مِنَ الخروج عليهم الذي ورد النَّهيُ عنه،فإنَّ هذا أكثرُ ما يخشى منه أن يقتل الآمر وحده) جامع العلوم والحكم وأما الجهاد باللسان يكون بأمرهم بالمعروف ونَهِيهِّم عن المنكر ولا يشترط أن يكون الآمر عند السلطان للحديث الأتي الذي صححه الألباني في صحيح الجامع فعن أبى أمامه قال:-
( أتى رجل رسول الله وهو يرمى الجمرة فقال يا رسول الله أي الجهاد أحب إلى الله ؟فسكت عنه حتى إذا رمى الثانية عرض له فقال:يا رسول الله, أي الجهاد أحب إلى الله؟قال :فسكت عنه ,ثم مضى رسول الله حتى إذا اعترض الجمرة الثالثة عرض له,فقال:يا رسول الله,أي الجهاد أحب إلى الله ؟قال:ـ (كلمة حقٍ تُقال لإمامٍ جائر)
وكلمة الحق التي تقال للسلطان الجائر هي صورة من صور المظاهرات في هذا العصر سواء كان القائل الشعب كله أو طائفة منه أو بعضه أو فرد منه؟
وقال النبي (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)صــحـحه الألباني في أبي دود
قال صاحب عون المعبود قوله"كلمة حق"الكلمة: من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والفظ بالكلام والكتابة ونحوها)
وأما مجاهدتهم بالقلب إذا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى اللسان أو اليد يكون: بالإنكار عليهم بالقلب في ما لا يوافق الشرع وعدم الرضى بأعمالهم فمن عمل ذلك نجا من النفاق وَشُهِدَ لَهُ بِالإِيمَان
