(الوثيقة الدولية في مسؤولية الحماية الدولية للمدنيين)
هذه الوثيقة الدولية وقعتها روسيا وسورية بالإضافة إلى 190 دولة عام 2005 وتدعى 'مسؤولية الحماية الدولية للمدنيين' والتي تنص على أن واجب أية حكومة حماية شعبها من المذابح وإذا ما فشلت الحكومة في القيام بهذه المهمة أو تورطت بقتل المدنيين فيصبح لزاما على المجتمع الدولي القيام بمهمة حماية المدنيين الأبرياء من هذه المجازر بعد تفويض من مجلس الأمن وأي عضو ينتهك الميثاق يجوز أن تُعَلق عُضويته أو يُفصل من الهيئة. اما ان للأمم المتحد هان تعلق عضوية سوريا ورسيا لانهما انهكتا هذا القرار وذلك بتورطهما بقتل وذبح الشعب السوري في مجازر لم يشهدها التاريخ
وينص الميثاق على أن العضوية مُتاحةٌ لجميع الدول المحبة للسلام التي تكون قادرة وراغبة في تنفيذ الالتزامات الواردة في الميثاق
وقد طبق هذا القرار عندما وقفت روسيا خارج الإجماع الدولي في مذابح كوسوفو عندما شنت قوات ميلوسوفيتش الصربية عام 1999 حرب إبادة وتطهيرعرقي أدت إلى تهجير كافة سكان الإقليم البالغ عددهم نحو تسعمائة ألف مواطن إلى ألبانيا والدول المجاورة وبقيت روسيا بالمرصاد لمنع المجلس أي تفويض لحماية المدنيين فاضطرت دول أوروبا والولايات المتحدة مدعومة من الدول الإسلامية وخاصة تركيا أن تتصدى لقوات ميلوسوفيتش وتهزمها وتعيد سكان البلاد إلى ديارهم وهكذا انتهكت أمريكا وروسيا قرار مجلس الأمن الصادر في عام70و هو:(أن الدول التي تكثر من استخدام الفيتو تمنع من استخدام الفيتو) ومع ذلك أمريكا وروسيا التي هما أكثر الدول استخداما له لم يمنعهما مجلس الأمن من استخدامه ضد المسلمين في فلسطين وسوريا ولو مره واحده بناءً على قراره فإسرائيل تفعل الجريمة في فلسطين وأمريكا تتخذ الفيتو هناك والنظام البعثي السوري يقتل على ما يزيد عن اثنين وسبعين ألف وروسيا تتخذ الفيتو ضد الشعب السوري إمعانًا منهما في معاداتها للإسلام والمسلمين،فهم متعاونون يداً واحدة على المسلمين وان كان بينهم خلاف ولكن يخطئ من يظن أن المسلمين هناك سيستسلمون فلا يزال المسلمون منصورين أبدا يقاتلون على دينهم كما وصفهم النبي r بقولهr"لا يزال هذا الدين قائما يقاتل عليه المسلمون حتى تقوم الساعة) صححه الأرنووط "وقال النبيr(لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله لا يضرها من خالفها تقاتل أعداءها كلما ذهب حرب نشب حرب قوم آخرين يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منه حتى تأتيهم الساعة)صححه الألباني وقال النبيr (إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ولا يزال أناس من أمتي منصورين لا يبالون من خذلهم)صححه الأرنؤوط وقال النبيr (إذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثا من الموالي هم أكرم العرب فرسا وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم الدين) صحيح الجامع وقال النبي) r ستجدون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن قلت :خر لي يا رسول الله قال:(عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه فإن الله تكفل لي بالشام وأهله) صححه الألباني