هذا النظام يا سيدي نظام غدار لا يمكن الوثوق به وليس ببعيد عنا جرائمه في الغدر و الخيانة

حافظ الهالك احتل السلطة من خلال غدره بزملاءه منهم من قتل ومنهم من اعتقل ومنهم من وضع السم في شرابه وطعامه

ولم يكتفي بهذا القدر من الغدر والخيانة بل دخل في حرب 1967 م ثم أمر بسحب الجيش من الجبهة مع إسرائيل ليغدر بالجيش والشعب ويسلم الجولان لإسرائيل

ثم حرب 1973 كذلك دخل الحرب صاغرا كي يوهم الناس أنه سيحرر الجولان إلا أنه خدع الجيش من جديد وقتل من قتل في المعركة من الجيش الفلسطيني والسوري بسلاح الوطن ثم نكس عائدا معلنا انتصاره الكاذب نعم انتصر هو وخسر الشعب المعركة
نعم انتصر هو واستلم كرسي الرئاسة وتربع عليه كي يستمر في قتل الشعب

و ليس ببعيد جرائم القتل التي ارتكبها هو في الشعب السوري التي خلفت أكثر من 100000 شهيد من الشعب

والآن بشار يسلك نفس الطريق
قتل الشعب في كل سوريا
ولم يستثني مدينة ولا قرية من رصاص الغدر والخيانة
لكن يا للعجب يا سيدي الآن يحاول الغدر بحلفائه وخاصة إسرائيل ويرسل لها رسالة الغدر الأولى على طريق لسان رامي مخلوف مستجديا بلسان حاله أن تقف إسرائيل مع النظام وتسنده في جرائمه
ثم يذهب بجيشه على حدود الجولان بالاتفاق مع حزب اللات ومعهم مجموعة من الفلسطينيين يجبروهم ويحرضوهم على الدخول إلى إسرائيل من أجل إرغام إسرائيل على الوقوف مع هذا النظام المجرم في قتل شعبه والبقاء على الكرسي من أجل أن يستمر في انتهاك حرمات الشعب ( يقتل الشعب يسرق أموال الشعب ينتهك أعراض الشعب يدمر منازل وبيوت ومؤسسات الشعب------------ )

أيديهم كلها غدر وخيانة والشعب السوري لم ولن يرضى أن يجلس مع الغدارين والخائنين على طاولة حوار أبدا
لقد ارتكب جريمة الخيانة العظمى هو ووالده
و على الشعب أن يحاكمه على هذه الجريمة البشعة
الشعب يريد إسقاط النظام
الشعب يريد محاكمة النظام