تونس مستعدة لمنح حق اللجوء لبشار الأسد
المرزوقي طالب في مؤتمر أصدقاء سوريا بمنح الرئيس وأفراد أسرته حصانة قضائية
الثلاثاء 06 ربيع الثاني 1433هـ - 28 فبراير 2012م
الرئيس التونسي المنصف المرزوقي
العربية.نت
أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في حديث تنشره صحيفة "لا بريس" التونسية في عددها الذي سيصدر غداً الأربعاء أن تونس مستعدة لمنح الرئيس السوري بشار الأسد حق اللجوء.
وصرح المرزوقي أن "تونس مستعدة لمنح الرئيس السوري بشار الأسد والمقربين منه حق اللجوء في إطار حل تفاوضي للنزاع السوري".
وهذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها الرئيس التونسي خروج آمن للرئيس السوري بشار الأسد، فقد سبق وطلب ذلك خلال مؤتمر أصدقاء سوريا الدولي الذي ضم الجمعة الماضية في تونس 60 بلداً بمنح بشار الأسد وأفراد أسرته حصانة قضائية على أن يلجأ إلى روسيا لاحقا، الأمر الذي رفضته المعارضة السورية واعتبرته فرصة جديدة للنظام.
وأوضح المرزوقي حينها قائلا "يجب إيجاد حل سياسي كمنح الرئيس السوري وأفراد أسرته وأعضاء نظامه حصانة قضائية ودولة يلجأ إليها يمكن لروسيا أن تؤمنها له".
كما دعا الرئيس التونسي الى إنشاء "قوة عربية للحفاظ على السلام والأمن" في سوريا في إطار الجامعة العربية "لمواكبة الجهود الدبلوماسية".
المرزوقي طالب في مؤتمر أصدقاء سوريا بمنح الرئيس وأفراد أسرته حصانة قضائية
الثلاثاء 06 ربيع الثاني 1433هـ - 28 فبراير 2012م
الرئيس التونسي المنصف المرزوقي
العربية.نت
أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في حديث تنشره صحيفة "لا بريس" التونسية في عددها الذي سيصدر غداً الأربعاء أن تونس مستعدة لمنح الرئيس السوري بشار الأسد حق اللجوء.
وصرح المرزوقي أن "تونس مستعدة لمنح الرئيس السوري بشار الأسد والمقربين منه حق اللجوء في إطار حل تفاوضي للنزاع السوري".
وهذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها الرئيس التونسي خروج آمن للرئيس السوري بشار الأسد، فقد سبق وطلب ذلك خلال مؤتمر أصدقاء سوريا الدولي الذي ضم الجمعة الماضية في تونس 60 بلداً بمنح بشار الأسد وأفراد أسرته حصانة قضائية على أن يلجأ إلى روسيا لاحقا، الأمر الذي رفضته المعارضة السورية واعتبرته فرصة جديدة للنظام.
وأوضح المرزوقي حينها قائلا "يجب إيجاد حل سياسي كمنح الرئيس السوري وأفراد أسرته وأعضاء نظامه حصانة قضائية ودولة يلجأ إليها يمكن لروسيا أن تؤمنها له".
كما دعا الرئيس التونسي الى إنشاء "قوة عربية للحفاظ على السلام والأمن" في سوريا في إطار الجامعة العربية "لمواكبة الجهود الدبلوماسية".