واشنطن - رويترز:
كشف مسؤولون أميركيون حقيقة موقف إدارتهم من الأزمة السورية, مقرين بأنهم
لا يرون مرشحاً "صالحاً" يحل محل الرئيس بشار الأسد سواء من داخل النظام أو
من المعارضة المفتتة.
ويرى المسؤولون والخبراء بالشأن السوري أن ذلك يرجع بدرجة كبيرة الى اصرار
الأسد على تحصين حكمه من الانقلابات لضمان عدم ظهور أي منافس من الداخل.
وقال مسؤول أميركي, طالباً عدم نشر اسمه, ان "المؤسسة الحاكمة هناك مترسخة
للغاية وهي منكبة على الاهتمام بمصالحها, فحتى اذا أطاحوا الاسد وهذا محض
تكهن, فليس من الواضح ما اذا كان خليفته سيعجبنا أكثر منه... ليس هناك
خليفة محتمل".
واعتبر أنه لا توجد بين المعارضين "شخصية يمكن أن تخرج وتصبح وجهاً للمقاومة السورية".
واشار المسؤول إلى أن "سورية دولة بوليسية لديها قدرة عسكرية ومخابراتية
قوية جدا" داخل البلاد, مضيفاً "إنهم منتشرون في أنحاء سورية, ولديهم طرق
معقدة في الحصول على المعلومات وهذا أمر يتعين على المعارضة محاربته, كما
لديهم شبكة مترابطة بالمعنى الحرفي والمجازي داخل البلاد, ويستخدمون مجموعة
متنوعة من الوسائل المتاحة لهم للحصول على معلومات. انها الدولة البوليسية
بصورتها التقليدية".
وفي ظل استبعاد أي تدخل عسكري دولي, قال المسؤول الأميركي "ربما تحدث نقطة
الانهيار عندما تتكثف الضغوط الدولية والديبلوماسية والاقتصادية ويحدث
الغليان الكافي في سورية ليبدأ سقوط الاسد, لكن هذا لن يكون سهلاً وربما
يستغرق وقتا أطول".
واضاف ان "الأمل هو أنه إما أن يتنحى الأسد أو أن يجبره شعبه على التنحي, لكن "من المستحيل تحديد" كيف سيحدث ذلك.
من جهته, قال الأستاذ في جامعة أوكلاهما جوشوا لانديس الذي يكتب نشرة عن
السياسة السورية "يتحسب ويخطط آل الأسد لانتفاضة سنية ضدهم منذ 40 عاماً,
لذلك فقد وضعوا أفراد الاسرة وأفرادا من الطائفة (العلوية) في المناصب
القيادية", لكنه أكد أن النظام "محكوم عليه بالسقوط لانه آخر نظام حكم قائم
على الاقليات في الشرق الاوسط".
بدوره, أكد العضو في "المجلس الوطني السوري" المعارض مرهف جويجاتي انه
سيكون من الصعب القيام بانقلاب لأن عائلة الأسد رسخت لنظام تتداخل به مهام
أجهزة المخابرات, و"لذلك إذا حدثت حركة في أي وحدات من الجيش فسوف يصبحون
على علم بها".
كشف مسؤولون أميركيون حقيقة موقف إدارتهم من الأزمة السورية, مقرين بأنهم
لا يرون مرشحاً "صالحاً" يحل محل الرئيس بشار الأسد سواء من داخل النظام أو
من المعارضة المفتتة.
ويرى المسؤولون والخبراء بالشأن السوري أن ذلك يرجع بدرجة كبيرة الى اصرار
الأسد على تحصين حكمه من الانقلابات لضمان عدم ظهور أي منافس من الداخل.
وقال مسؤول أميركي, طالباً عدم نشر اسمه, ان "المؤسسة الحاكمة هناك مترسخة
للغاية وهي منكبة على الاهتمام بمصالحها, فحتى اذا أطاحوا الاسد وهذا محض
تكهن, فليس من الواضح ما اذا كان خليفته سيعجبنا أكثر منه... ليس هناك
خليفة محتمل".
واعتبر أنه لا توجد بين المعارضين "شخصية يمكن أن تخرج وتصبح وجهاً للمقاومة السورية".
واشار المسؤول إلى أن "سورية دولة بوليسية لديها قدرة عسكرية ومخابراتية
قوية جدا" داخل البلاد, مضيفاً "إنهم منتشرون في أنحاء سورية, ولديهم طرق
معقدة في الحصول على المعلومات وهذا أمر يتعين على المعارضة محاربته, كما
لديهم شبكة مترابطة بالمعنى الحرفي والمجازي داخل البلاد, ويستخدمون مجموعة
متنوعة من الوسائل المتاحة لهم للحصول على معلومات. انها الدولة البوليسية
بصورتها التقليدية".
وفي ظل استبعاد أي تدخل عسكري دولي, قال المسؤول الأميركي "ربما تحدث نقطة
الانهيار عندما تتكثف الضغوط الدولية والديبلوماسية والاقتصادية ويحدث
الغليان الكافي في سورية ليبدأ سقوط الاسد, لكن هذا لن يكون سهلاً وربما
يستغرق وقتا أطول".
واضاف ان "الأمل هو أنه إما أن يتنحى الأسد أو أن يجبره شعبه على التنحي, لكن "من المستحيل تحديد" كيف سيحدث ذلك.
من جهته, قال الأستاذ في جامعة أوكلاهما جوشوا لانديس الذي يكتب نشرة عن
السياسة السورية "يتحسب ويخطط آل الأسد لانتفاضة سنية ضدهم منذ 40 عاماً,
لذلك فقد وضعوا أفراد الاسرة وأفرادا من الطائفة (العلوية) في المناصب
القيادية", لكنه أكد أن النظام "محكوم عليه بالسقوط لانه آخر نظام حكم قائم
على الاقليات في الشرق الاوسط".
بدوره, أكد العضو في "المجلس الوطني السوري" المعارض مرهف جويجاتي انه
سيكون من الصعب القيام بانقلاب لأن عائلة الأسد رسخت لنظام تتداخل به مهام
أجهزة المخابرات, و"لذلك إذا حدثت حركة في أي وحدات من الجيش فسوف يصبحون
على علم بها".