أيها الشرفاء
تصريحات تركيا الرسمية - منذ بداية الثورة - وغيرها من الدول لم تستطع أن توقف عداد القتل والاعتقالات والتعذيب والاغتصاب والتهجير .
في كل ساعة هناك مشروع أكثر من شهيد ، و عشرات المعتقلين والمهجرين ، ومئات الباكين من شدة القهر .
أطفالنا الذين سينجون من آلة القتل الوحشية ، لن ينجوا من الأمراض والاضطرابات النفسية ، والذكريات السلبية التي ستظل تنهش في الذاكرة . وتترك آثاراً قد لا تندمل .
أطفالنا " فلذات اكبادنا " الذين يشهدون و يشاهدون كيف تنهال القذائف وتخلف وراءها دماراً في الأبنية وأشلاء متناثرة هنا وهناك ، قد لا يستطيعون حتى البكاء تعبيراً عن الرفض .
لأن الصمت قد يكون أشد تأثيرا من أبلغ الكلام في وقت بات فيه الكلام منسوخاً .
أيها الشرفاء
يا مَن تنادون بالتدخل من الباب أو من الشباك ، ويا من تنادون بممرات آمنة ومناطق آمنة ، جميع الطرق ستؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى التدخل العسكري ، والضربات العسكرية الموجعة ليس للنظام وحده ، وإنما للوطن الجريح الذي باتت لوحته حمراء ، محاطة بإطار أسود.
أيها الشرفاء
يامن يحلمون بحل سحري وعاجل ، من بابا نويل ، وهداياه التي يحلم بها الاطفال كل عام .
بابا نويل لن يتدخل ، وبابا عمرو هو الأب الروحي للثورة السورية ، هو القائد للشعب السوري الذي أراد الحياة ، معلناً إياها على لسان حال الثورة " أطفال درعا " ، وشباب الوطن .
بابا عمرو ، هو الذي يحمل الهمّ السوري ، كما غيره من الآباء الذين يعيشون الوطن ، والذين يقوى بهم ويكبرون به .
بابا عمرو ، هو كل شريف ، كل ثائر في وجه الطغيان ، وكل صرخة حق في وجه مستبد .
بابا عمرو ، هي كل منطقة في سورية ، وكل شبر من أرضها ، وكل حبة تراب تتحمل الوجع .
بابا عمرو ، هي كل قدم تخبط بالأرض كي تزداد تشبثاً بالحرية ، التي لا يصنعها إلا الأبطال .
بابا عمرو ، هي كل نقطة طبية ومستشفى ميدانياً ، تنقذ المصابين الشرفاء من براثن الموت .
بابا عمرو هي كل كلمة تكون أشد وقعاً من الرصاص .
بابا عمرو ، هي أم الشهيد التي تزف شهيدها للوطن .
الوطن الذي طالما حُرِمْنا منه ، وطالما حَلِمْنا به .
بابا عمرو ، هي المعارضة التي أيقظها من غفوتها أطفال درعا ، وصرخات الشارع ، الذي لم يعد يطيق تلك الأقدام التي تدوس على الرقاب .
أيها الشرفاء
نحن نعرف كيف نقلع الشوك بأيادينا ، من أجل عزة الوطن ومن أجل كرامته ، فلا تترددوا واصرخوا ودعوا الصرخة تزلزل الارض من تحت اقدام الجبناء ، والنظام الفاسد .
أيها الشرفاء
مهمتنا تتعاظم وتكبر اليوم أكثر من أي وقت آخر ، فإما أن نكون أو لا نكون .
بابا عمرو ، يصرخ ، وعلينا تلبية الاستغاثة بالأفعال التي تسابق الأقوال ، لقد ملّ الثوار من المؤتمرات والندوات والمهاترات التلفزيونية و الفيسبوكية والسكايبية ، والشهداء لا يريدون منا الوقوف دقيقة صمت على أرواحهم ، بل يريدون الصرخة والفعل الذي يسابق القول ، دون انتظار " بابا نويل " الذي قد يطول انتظاره .
أيها الشرفاء
نواعير حماه تئن منذ الثمانينات - كما غيرها - وما زال أنينها شاهد على أربعة عقود من الاستبداد ، لكن الشعب الذي أراد الحياة أعلنها بقوة بصوت أطفال درعا ، وبكلماتهم التي خطوها على جدار الزمن ( الشعب يريد اسقاط النظام واعدام الرئيس ) .
هذا النظام وعلى رأسه بشار ؛ لا بد من محاكمته وفق أقسى العقوبات ، لأنه قتل البسمة في وجوه الاطفال ، واغتال براءة الوطن ، وحرم المواطن من نعمه ، وشرد العديد من الشرفاء منذ عقود .
في سورية اليوم ؛ في كل حي ، مجموعة من الأطفال الذين لا يعرفون للنوم طعما ، و مجموعة من النساء اللاتي يحلمن بعودة الغياب ، من المعتقلات التي لم تعد تتسع للأعداد الكبيرة من الشرفاء .
آه ؛ يا أيها الشرفاء
لن يطول القهر والاستبداد ، أنتم من يرسم لوحة الوطن الجميلة ، التي يحلم بها الأطفال
تصريحات تركيا الرسمية - منذ بداية الثورة - وغيرها من الدول لم تستطع أن توقف عداد القتل والاعتقالات والتعذيب والاغتصاب والتهجير .
في كل ساعة هناك مشروع أكثر من شهيد ، و عشرات المعتقلين والمهجرين ، ومئات الباكين من شدة القهر .
أطفالنا الذين سينجون من آلة القتل الوحشية ، لن ينجوا من الأمراض والاضطرابات النفسية ، والذكريات السلبية التي ستظل تنهش في الذاكرة . وتترك آثاراً قد لا تندمل .
أطفالنا " فلذات اكبادنا " الذين يشهدون و يشاهدون كيف تنهال القذائف وتخلف وراءها دماراً في الأبنية وأشلاء متناثرة هنا وهناك ، قد لا يستطيعون حتى البكاء تعبيراً عن الرفض .
لأن الصمت قد يكون أشد تأثيرا من أبلغ الكلام في وقت بات فيه الكلام منسوخاً .
أيها الشرفاء
يا مَن تنادون بالتدخل من الباب أو من الشباك ، ويا من تنادون بممرات آمنة ومناطق آمنة ، جميع الطرق ستؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى التدخل العسكري ، والضربات العسكرية الموجعة ليس للنظام وحده ، وإنما للوطن الجريح الذي باتت لوحته حمراء ، محاطة بإطار أسود.
أيها الشرفاء
يامن يحلمون بحل سحري وعاجل ، من بابا نويل ، وهداياه التي يحلم بها الاطفال كل عام .
بابا نويل لن يتدخل ، وبابا عمرو هو الأب الروحي للثورة السورية ، هو القائد للشعب السوري الذي أراد الحياة ، معلناً إياها على لسان حال الثورة " أطفال درعا " ، وشباب الوطن .
بابا عمرو ، هو الذي يحمل الهمّ السوري ، كما غيره من الآباء الذين يعيشون الوطن ، والذين يقوى بهم ويكبرون به .
بابا عمرو ، هو كل شريف ، كل ثائر في وجه الطغيان ، وكل صرخة حق في وجه مستبد .
بابا عمرو ، هي كل منطقة في سورية ، وكل شبر من أرضها ، وكل حبة تراب تتحمل الوجع .
بابا عمرو ، هي كل قدم تخبط بالأرض كي تزداد تشبثاً بالحرية ، التي لا يصنعها إلا الأبطال .
بابا عمرو ، هي كل نقطة طبية ومستشفى ميدانياً ، تنقذ المصابين الشرفاء من براثن الموت .
بابا عمرو هي كل كلمة تكون أشد وقعاً من الرصاص .
بابا عمرو ، هي أم الشهيد التي تزف شهيدها للوطن .
الوطن الذي طالما حُرِمْنا منه ، وطالما حَلِمْنا به .
بابا عمرو ، هي المعارضة التي أيقظها من غفوتها أطفال درعا ، وصرخات الشارع ، الذي لم يعد يطيق تلك الأقدام التي تدوس على الرقاب .
أيها الشرفاء
نحن نعرف كيف نقلع الشوك بأيادينا ، من أجل عزة الوطن ومن أجل كرامته ، فلا تترددوا واصرخوا ودعوا الصرخة تزلزل الارض من تحت اقدام الجبناء ، والنظام الفاسد .
أيها الشرفاء
مهمتنا تتعاظم وتكبر اليوم أكثر من أي وقت آخر ، فإما أن نكون أو لا نكون .
بابا عمرو ، يصرخ ، وعلينا تلبية الاستغاثة بالأفعال التي تسابق الأقوال ، لقد ملّ الثوار من المؤتمرات والندوات والمهاترات التلفزيونية و الفيسبوكية والسكايبية ، والشهداء لا يريدون منا الوقوف دقيقة صمت على أرواحهم ، بل يريدون الصرخة والفعل الذي يسابق القول ، دون انتظار " بابا نويل " الذي قد يطول انتظاره .
أيها الشرفاء
نواعير حماه تئن منذ الثمانينات - كما غيرها - وما زال أنينها شاهد على أربعة عقود من الاستبداد ، لكن الشعب الذي أراد الحياة أعلنها بقوة بصوت أطفال درعا ، وبكلماتهم التي خطوها على جدار الزمن ( الشعب يريد اسقاط النظام واعدام الرئيس ) .
هذا النظام وعلى رأسه بشار ؛ لا بد من محاكمته وفق أقسى العقوبات ، لأنه قتل البسمة في وجوه الاطفال ، واغتال براءة الوطن ، وحرم المواطن من نعمه ، وشرد العديد من الشرفاء منذ عقود .
في سورية اليوم ؛ في كل حي ، مجموعة من الأطفال الذين لا يعرفون للنوم طعما ، و مجموعة من النساء اللاتي يحلمن بعودة الغياب ، من المعتقلات التي لم تعد تتسع للأعداد الكبيرة من الشرفاء .
آه ؛ يا أيها الشرفاء
لن يطول القهر والاستبداد ، أنتم من يرسم لوحة الوطن الجميلة ، التي يحلم بها الأطفال
بواسطة صفحة بابا عمرو في عين الثورة