كشف مسؤول العلاقات العامة في «حركة معا» الدكتور منذر خدام ان هيئة
التنسيق الوطنية قامت بجهود وساطة مباشرة مع مسؤولين كبار في النظام السري
من بينهم النائب الأول للرئيس السوري فاروق الشرع؛ للتوصل إلى اتفاق لرفع
الحصار عن حي بابا عمرو في حمص. الا ان هذه الجهود باءت بالفشل مع إصرار
النظام السوري على تسليم الأسلحة داخل الحي.
وقال الدكتور خدام في تصريح نشر يوم أمس في جريدة «الرأي» القطرية” إن
الهيئة نجحت في العشرين من الشهر الجاري بانجاز هدنة استمرت أربع ساعات في
حي بابا عمرو لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية، ومازالت تواصل مساعيها
لإنجاز هدنة أخرى أو اتفاق لفك الحصار عن الحي لكن الجهود باءت حتى الآن
بالفشل.”
في سياق متصل, قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم ان المفاوضات
استؤنفت مع كل من السلطات السورية ومقاتلي المعارضة بهدف مواصلة أجلاء
المحاصرين في حي بابا عمرو بحمص والذين يحتاجون الى علاج.
وقال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة لوكالة رويترز “استؤنفت المفاوضات مع
السلطات السورية والمعارضة لمواصلة أجلاء كل الناس الذين يحتاجون الى
المساعدة.”
وأضاف المتحدث باسم اللجنة هشام حسن “نأمل القيام بمزيد من عمليات الإنقاذ…
نأمل أن تتمكن أيضا اللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخول بابا عمرو
اليوم.”
وكشق الدكتور منذر خدام الذي يشغل منصب عضو في المكتب التنفيذي لهيئة
التنسيق الوطنية” كنت شاهدا الثلاثاء على المفاوضات التي تمت من مقر هيئة
التنسيق بدمشق، حيث عمد الوسيط إلى إجراء اتصالات مع مكتب نائب الرئيس
(فاروق الشرع) ومسؤولين آخرين وجرى تبادل الرأي لكن هذه المساعي التي
استمرت ليوم (أول من) أمس فشلت ولم يتم التوصل إلى اتفاق لانجاز الهدنة.”
وبين الدكتور خدام ان وفد الهيئة ضم أعضاء من المكتب التنفيذي وهم: المحامي
عبد المجيد منجونة والمحامي رجاء الناصر والدكتور عبد العزيز الخير وشكري
المحاميد وأيهم حداد.
وشهد أحياء حمص خاصة المجاورة للقلعة القديمة تتعرض لقصف مدفعي عنيف، وسقط
عدد من الجرحى، مشيرة إلى أن القصف يتركز على حي باب السباع والمريجة
والصفصافة، بالإضافة إلى استمرار القصف العنيف على حي بابا عمرو؛ وتقوم
السلطات السورية بقطع كل أشكال الاتصالات وبالتشويش على أجهزة الإنترنت
الفضائي، ومازالت تمنع وصول المساعدات الطبية والغذائية لكل المنظمات
الحقوقية والإغاثة.
التنسيق الوطنية قامت بجهود وساطة مباشرة مع مسؤولين كبار في النظام السري
من بينهم النائب الأول للرئيس السوري فاروق الشرع؛ للتوصل إلى اتفاق لرفع
الحصار عن حي بابا عمرو في حمص. الا ان هذه الجهود باءت بالفشل مع إصرار
النظام السوري على تسليم الأسلحة داخل الحي.
وقال الدكتور خدام في تصريح نشر يوم أمس في جريدة «الرأي» القطرية” إن
الهيئة نجحت في العشرين من الشهر الجاري بانجاز هدنة استمرت أربع ساعات في
حي بابا عمرو لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية، ومازالت تواصل مساعيها
لإنجاز هدنة أخرى أو اتفاق لفك الحصار عن الحي لكن الجهود باءت حتى الآن
بالفشل.”
في سياق متصل, قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم ان المفاوضات
استؤنفت مع كل من السلطات السورية ومقاتلي المعارضة بهدف مواصلة أجلاء
المحاصرين في حي بابا عمرو بحمص والذين يحتاجون الى علاج.
وقال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة لوكالة رويترز “استؤنفت المفاوضات مع
السلطات السورية والمعارضة لمواصلة أجلاء كل الناس الذين يحتاجون الى
المساعدة.”
وأضاف المتحدث باسم اللجنة هشام حسن “نأمل القيام بمزيد من عمليات الإنقاذ…
نأمل أن تتمكن أيضا اللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخول بابا عمرو
اليوم.”
وكشق الدكتور منذر خدام الذي يشغل منصب عضو في المكتب التنفيذي لهيئة
التنسيق الوطنية” كنت شاهدا الثلاثاء على المفاوضات التي تمت من مقر هيئة
التنسيق بدمشق، حيث عمد الوسيط إلى إجراء اتصالات مع مكتب نائب الرئيس
(فاروق الشرع) ومسؤولين آخرين وجرى تبادل الرأي لكن هذه المساعي التي
استمرت ليوم (أول من) أمس فشلت ولم يتم التوصل إلى اتفاق لانجاز الهدنة.”
وبين الدكتور خدام ان وفد الهيئة ضم أعضاء من المكتب التنفيذي وهم: المحامي
عبد المجيد منجونة والمحامي رجاء الناصر والدكتور عبد العزيز الخير وشكري
المحاميد وأيهم حداد.
وشهد أحياء حمص خاصة المجاورة للقلعة القديمة تتعرض لقصف مدفعي عنيف، وسقط
عدد من الجرحى، مشيرة إلى أن القصف يتركز على حي باب السباع والمريجة
والصفصافة، بالإضافة إلى استمرار القصف العنيف على حي بابا عمرو؛ وتقوم
السلطات السورية بقطع كل أشكال الاتصالات وبالتشويش على أجهزة الإنترنت
الفضائي، ومازالت تمنع وصول المساعدات الطبية والغذائية لكل المنظمات
الحقوقية والإغاثة.