بسم الله الرحمن الرحيم
اذا لم تستح فافعل ماشئت وهذا حال نظام الجريمة في سورية يوميا عشرات الشهداء ومئات الجرحى وبخرج علينا هذا النظام المعتوه بدستور جديد ......؟
لكن ماذا يريد هذا النظام من خطوة كهذه والى اين يريد ان يصل ؟
هل حقا نحن امام دستور جديد ام نحن امام اعادة صياغة لدستور المقبور حافظ الاسد ؟
منذ فترة طويلة ووسائل اعلام النظام تحاول ان تختصر المعارضة للنظام بالمادة الثامنة من الدستور والتي تكرس حكم حزب البعث للقبور وكأن هذا الحزب هو الحاكم الفعلي لسوريا مع العلم ان الجميع يعلم ان هذا الحزب ماهو الا الواجهة السياسية التي يتخفى ورائها حكم عائلة الاسد لسوريا وهو لايملك من الامر شيئا .
هذا النظام الغبي والبعيد كل البعد عن الواقع الى الان لم يدرك ان كل السوريين يعلمون حقيقة الحكم في سوريا والتي تقول ان سوريا دولة بلا قانون والحكم فيها لرجل المخابرات وسواء كان هناك دستور ام لم يكن فان هذا لايغير من الامر شئ
عباقرة هذا النظام وشركائه في الجريمة صاغوا له دستور جديد بالمقاس كرسوا فيه ان بشار الاسد هو رئيس الجمهورية وهو القائد الاعلى للجيش والقوات المسلحة والمسؤل عن تعيين رئيس الوزراء والوزراء وعزلهم وله سلطة حل البرلمان وهو الذي يصدر القوانين والمراسيم ولايسأل عن شئ يملك الثواب ويملك العقاب ولايخضع في ممارسة مهامه لاية مراقبة او مسائلة جوهرية .
وفي مدد الحكم لايسري الدستور بأثر رجعي اي ان بشار الاسد يستطيع ان يترشح لولايتين قادمتين بمعنى انه مازال امامنا اربعة عشر عاما من الفساد والقتل والرشوة وعلو كعب رجال الامن والمخابرات .
عن اي دستور واي استفتاء واي اصلاح يتحدثون لقد مضى على الثورة قرابة سنة كاملة لم ينقطع القتل والتشريد خلالها ومازالت الدبابات وناقلات الجند تسرح وتمرح في ربوع بلادنا لم يقدم خلال هذه الفترة رجل امن واحد للمحاكمة ولم يقتص لام شهيد .
هذا النظام الغبي لايريد ان يفهم انه فات اوان اللف والدوران واستغباء الشعوب . ولايريد ان يستوعب انه امام ثورة تتناول جوانب الحياة كافة في سوريا لقد مللنا الغربة في وطننا وكرهنا السجن في وطننا ونعمل من اجل الحرية ولانريد سواها حرية كاملة واضحة ناصعة لاشئ يشوبها
اذا لم تستح فافعل ماشئت وهذا حال نظام الجريمة في سورية يوميا عشرات الشهداء ومئات الجرحى وبخرج علينا هذا النظام المعتوه بدستور جديد ......؟
لكن ماذا يريد هذا النظام من خطوة كهذه والى اين يريد ان يصل ؟
هل حقا نحن امام دستور جديد ام نحن امام اعادة صياغة لدستور المقبور حافظ الاسد ؟
منذ فترة طويلة ووسائل اعلام النظام تحاول ان تختصر المعارضة للنظام بالمادة الثامنة من الدستور والتي تكرس حكم حزب البعث للقبور وكأن هذا الحزب هو الحاكم الفعلي لسوريا مع العلم ان الجميع يعلم ان هذا الحزب ماهو الا الواجهة السياسية التي يتخفى ورائها حكم عائلة الاسد لسوريا وهو لايملك من الامر شيئا .
هذا النظام الغبي والبعيد كل البعد عن الواقع الى الان لم يدرك ان كل السوريين يعلمون حقيقة الحكم في سوريا والتي تقول ان سوريا دولة بلا قانون والحكم فيها لرجل المخابرات وسواء كان هناك دستور ام لم يكن فان هذا لايغير من الامر شئ
عباقرة هذا النظام وشركائه في الجريمة صاغوا له دستور جديد بالمقاس كرسوا فيه ان بشار الاسد هو رئيس الجمهورية وهو القائد الاعلى للجيش والقوات المسلحة والمسؤل عن تعيين رئيس الوزراء والوزراء وعزلهم وله سلطة حل البرلمان وهو الذي يصدر القوانين والمراسيم ولايسأل عن شئ يملك الثواب ويملك العقاب ولايخضع في ممارسة مهامه لاية مراقبة او مسائلة جوهرية .
وفي مدد الحكم لايسري الدستور بأثر رجعي اي ان بشار الاسد يستطيع ان يترشح لولايتين قادمتين بمعنى انه مازال امامنا اربعة عشر عاما من الفساد والقتل والرشوة وعلو كعب رجال الامن والمخابرات .
عن اي دستور واي استفتاء واي اصلاح يتحدثون لقد مضى على الثورة قرابة سنة كاملة لم ينقطع القتل والتشريد خلالها ومازالت الدبابات وناقلات الجند تسرح وتمرح في ربوع بلادنا لم يقدم خلال هذه الفترة رجل امن واحد للمحاكمة ولم يقتص لام شهيد .
هذا النظام الغبي لايريد ان يفهم انه فات اوان اللف والدوران واستغباء الشعوب . ولايريد ان يستوعب انه امام ثورة تتناول جوانب الحياة كافة في سوريا لقد مللنا الغربة في وطننا وكرهنا السجن في وطننا ونعمل من اجل الحرية ولانريد سواها حرية كاملة واضحة ناصعة لاشئ يشوبها