بيان من أهالي بابا عمرو المحاصرين
نحن نشكر الجهود الكبيرة التي يقوم بها الصليب الأحمر لإنقاذ الجرحى ونقل أهالينا خارج باب عمر ، لكننا متخوفون على مصيرهم إذ هم خرجوا وأصبحوا بين أيدي النظام الذي لن يتورع عن تعذيبهم وقتلهم أو استعمالهم رهائن لتهديدنا نحن ذويهم داخل بابا عمرو.
كذلك نتوجه إلى المجتمع الدولي وبالذات روسيا التي تعتبر أن أصدقاء سوريا ليسوا بأصدقائها وأنها هي صديقة سوريا المحضة وهي الحريصة على وحدة أراضيها وسلامة شعبها، ونحن نرحب بهذا الموقف ، ونشكرها أيضا على تأييدها لأي جهود في مجال الإغاثة الإنسانية ، لكننا لا زلنا لا نفهم الموقف الروسي وتناقضاته!
فالسؤال هو إذا كان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف يأمل بألا تؤدي جهود الإغاثة الإنسانية إلى تدخل خارجي على حد تعبيره ، ويعتبر فتح أي ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأبنائنا في المناطق المنكوبة أمراً مرفوضاً لأنه يتطلب التواجد العسكري الخارجي، فنحن لا نفهم تقاعسهم - أي النظام الروسي - عن الضغط على النظام السوري لقبول ساعتين هدنه لإدخال المساعدات الإنسانية ومن قبل منظمة محايدة وذات وجود رسمي في سوريا ، ألا وهي منظمة الصليب الأحمر وبمساعدة الهلال الأحمر العربي السوري ! فهل هذا أيضاً يعد تدخلا خارجيا ويمس بالسيادة السورية؟
نحن نطالب الحكومة الروسية والصينية أن تضغطا على النظام السوري من أجل قبول الهدنة اليومية التي اقترحتها منظمة الصليب الأحمر، وأن تحددا مواقفهما من هذا المطلب الإنساني البحت وأن تقوما بما يمليه الواجب الإنساني والأخلاقي والأعراف الدولية لرفع الحصار عن حي بابا عمرو و باقي أحياء مدينة حمص المحاصرة ، وإدخال المساعدات و إخلاء الجرحى الذي سقطوا ويسقطون جراء القصف الوحشي الذي يقوم به النظام السوري على المناطق المدنية والآهلة بالسكان.
نحن أصبحنا بأمس الحاجة للأفعال وليس للأقوال ، أطفالنا ونساؤنا ورجالنا يقتلون في كل لحظة وعلى مرأى من العالم كله، ولم نعد نقبل المزايدة على أرواح شعبنا من أي طرف كان.
لذلك نحن قررنا النقاط التالية:
١- نرفض خروج أهالينا من بابا عمر للأسباب المذكورة أعلاه.
٢- كل صحفي هو حر بالبقاء معنا أو الخروج برفقة الصليب الأحمر .
٣- نحن نقبل بالهدنة لساعتين يوميا التي عرضها الصليب الأحمر لإدخال المساعدات الطبية والغذائية ، وسنقوم نحن بإسعاف جرحانا ريثما يسحب النظام قواته من حول مدينتنا.
٤- نطالب شعبنا السوري وأهلنا وأحبابنا قبل العالم لمساعدتنا ونجدتنا فنحن هنا ندافع عن أهلنا وعرضنا وشرفنا ونضحي من أجل شعبنا الأبي ومن أجل حريته وكرامته.
عاشت سوريا حرة أبية
نحن نشكر الجهود الكبيرة التي يقوم بها الصليب الأحمر لإنقاذ الجرحى ونقل أهالينا خارج باب عمر ، لكننا متخوفون على مصيرهم إذ هم خرجوا وأصبحوا بين أيدي النظام الذي لن يتورع عن تعذيبهم وقتلهم أو استعمالهم رهائن لتهديدنا نحن ذويهم داخل بابا عمرو.
كذلك نتوجه إلى المجتمع الدولي وبالذات روسيا التي تعتبر أن أصدقاء سوريا ليسوا بأصدقائها وأنها هي صديقة سوريا المحضة وهي الحريصة على وحدة أراضيها وسلامة شعبها، ونحن نرحب بهذا الموقف ، ونشكرها أيضا على تأييدها لأي جهود في مجال الإغاثة الإنسانية ، لكننا لا زلنا لا نفهم الموقف الروسي وتناقضاته!
فالسؤال هو إذا كان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف يأمل بألا تؤدي جهود الإغاثة الإنسانية إلى تدخل خارجي على حد تعبيره ، ويعتبر فتح أي ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأبنائنا في المناطق المنكوبة أمراً مرفوضاً لأنه يتطلب التواجد العسكري الخارجي، فنحن لا نفهم تقاعسهم - أي النظام الروسي - عن الضغط على النظام السوري لقبول ساعتين هدنه لإدخال المساعدات الإنسانية ومن قبل منظمة محايدة وذات وجود رسمي في سوريا ، ألا وهي منظمة الصليب الأحمر وبمساعدة الهلال الأحمر العربي السوري ! فهل هذا أيضاً يعد تدخلا خارجيا ويمس بالسيادة السورية؟
نحن نطالب الحكومة الروسية والصينية أن تضغطا على النظام السوري من أجل قبول الهدنة اليومية التي اقترحتها منظمة الصليب الأحمر، وأن تحددا مواقفهما من هذا المطلب الإنساني البحت وأن تقوما بما يمليه الواجب الإنساني والأخلاقي والأعراف الدولية لرفع الحصار عن حي بابا عمرو و باقي أحياء مدينة حمص المحاصرة ، وإدخال المساعدات و إخلاء الجرحى الذي سقطوا ويسقطون جراء القصف الوحشي الذي يقوم به النظام السوري على المناطق المدنية والآهلة بالسكان.
نحن أصبحنا بأمس الحاجة للأفعال وليس للأقوال ، أطفالنا ونساؤنا ورجالنا يقتلون في كل لحظة وعلى مرأى من العالم كله، ولم نعد نقبل المزايدة على أرواح شعبنا من أي طرف كان.
لذلك نحن قررنا النقاط التالية:
١- نرفض خروج أهالينا من بابا عمر للأسباب المذكورة أعلاه.
٢- كل صحفي هو حر بالبقاء معنا أو الخروج برفقة الصليب الأحمر .
٣- نحن نقبل بالهدنة لساعتين يوميا التي عرضها الصليب الأحمر لإدخال المساعدات الطبية والغذائية ، وسنقوم نحن بإسعاف جرحانا ريثما يسحب النظام قواته من حول مدينتنا.
٤- نطالب شعبنا السوري وأهلنا وأحبابنا قبل العالم لمساعدتنا ونجدتنا فنحن هنا ندافع عن أهلنا وعرضنا وشرفنا ونضحي من أجل شعبنا الأبي ومن أجل حريته وكرامته.
عاشت سوريا حرة أبية