في مثل هذا اليوم استقال الرئيس الشهيد اديب الشيشكلي حقنا للدماء وحرصا على الجيش الذي كان من مؤسسيه.
حيث قال ::
(( .. رغبة مني في تجنب سفك دماء الشعب الذي أحب , والجيش الذي ضحيت بكل غال من أجله , والأمة العربية التي حاولت خدمتها بإخلاص و صدق , أتقدم بإستقالتي من رئاسة الجمهورية إلى الشعب السوري المحبوب الذي أنتخبني و الذي أولاني ثقته آملاً أن تخدم مبادرتي هذه قضية وطني , وأبتهل إلى الله أن يحفظه من كل سوء , وأن يوحده و يزيده منعة و أن يسير به إلى قمة المجد... )).
٢٥ شباط ١٩٥٤
الرئيس أديب الشيشكلي