إن ماقاله مخلوف في رسالته ( سنقاتل حتى النهاية ومن دون استقرار سورية لا استقرار في اسرائيل )
هذه العبارة الواضحة والبينة تؤكد الوجه الحقيقي لهذا النظام العميل لاسرائيل إنها تكشف القناع الحقيقي لهذه الاسرة الفاسدة والتي اتخذت من القومية والوطنية والمقاومة قناعا كي تحمي مصالحها وكي تنهب وتسلب أموال الشعب تحت شعارات كاذبة ومتفقة مع اسرائيل من أجل قمع الشعب الحر في سوريا من أجل إذلال الشعب الحر في سوريا .
لكن ليعلم هذا العميل لاسرائيل وكذلك بشار العميل لإيران أن الثورة السورية لن تخمد حتى ولو ملكتم أسلحة أمريكا كلها لقتل الشعب في سوريا لقد نهبتم نفط سوريا ودعمتم حزب اللات بلبنان من أجل قمع الشعب في لبنان وإذلاله لكن الشعب في لبنان كان واعيا وأدرك اللعبة فهو بعد اليوم لن يسكت على الذل ولن يستمر في سكوته فثورة سوريا الكبرى هي ثورة العرب كلهم فثورة سوريا ليست كثورة مصر وتونس وليبيا واليمن وغيرها من الثورات في العالم لأن الشعب السوري الآن يواجه العالم كله ,العالم الذي تخاذل عن قول كلمة حق تؤيده لكن الله معنا إن ثورة سوريا ثورة تغيير للتاريخ وصفحة التاريخ هي قلب لمعايير عالمية كثيرة وأهمها نشر الحب والعدالة والكرامة في الشعوب منها ستستقي الأمم معنى الكرامة ومعنى الحرية منها ستستقي الأمم معنى الحرية ومعنى قوة الشعب التي لا يقهرها سلاح -- قوة الإيمان بالله والإيمان بنصرة الله للمسلمين المؤمنين .
الشعب السوري لن يدفن جراحه قبل أن يحكم القاضي بالإعدام على كل المجرمين الذين قتلوا الأبرياء في حوران شعلة الثورة وبانياس العظيمة وحمص خالد بن الوليد وحماة التي مازالت جراح الثمانينات فيها وتلكلخ المحاصرة الآن وريف دمشق الحر الذي خذل الفرنسيين وأهالي دير الزور الأبطال والحسكة والبوكمال والقامشلي وحلب الشهباء ودمشق العروبة التي تحمل راية العروبة والوطنية , واعلموا أن سيف الحق هو الذي سيقصم ظهر النظام .
ماذا في جعبتك أيها السارق بعد من حديث لقد سقط القناع عن القناع وبان وجهك الحقيقي العميل لإسرائيل
أي ممانعة يابشار بعد لديك أي شفافية يابشار بعد عندك -- ظهرت الممانعة الآن هي حفظ أمن إسرائيل ظهرت الشفافية الآن هي سرقة الشعب ونهب أمواله والتعاون مع إيران وحزب اللات من أجل قمع الأحرار في سوريا
قد تستمر الثورة شهور ولن نرضى بأقل من إسقاط النظام و بمحاكمته وإعدام المجرمين أمام الشعب السوري في ساحات الحرية بسوريا العظيمة
أما ماقالته شعبان بأن النظام تخطى مرحلة الخطر
أظنها تحلم أو أن ماهر قد أعطاها بعضا من حبوب الهلوسة
هل خمدت ثورات سوريا عندما واجهت الاحتلال الفرنسي ؟؟ أنا سأجيبها لقد خرج الفرنسيون من سوريا رغما عن أنفهم .
والنظام الآن هو محتل وأشد عدوانية وظلما وقتلا ونهبا لخيرات سوريا من الاستعمار الفرنسي فالشعب السوري الآن يرضخ تحت احتلال مجوسي نصيري ماكر مخادع استلم البلاد بشكل غير شرعي ونهب خيرات البلاد وقتل من الشعب السوري مالم يقتله اليهود في فلسطين ولوبعد مائتي عام .وإن دل ذلك على شئ إنما يدل على حقد هذا النظام على الشعب السوري وما يثير من دهشة الشعب السوري أن خطابات بشار يكثر فيها من كلمة الشفافية والاصلاح وأي شفافية وأي إصلاح تحول الجامعات من حكومية إلى خاصة أم الضرائب أم القتل والسرقة والتدمير لأملاك المواطنين الأبرياء العزل عجبا لنظام يريد أن يحكم شعبا فيقتله ويعذبه ويعتقله وينهب أمواله من بيته وهو آمن ويكسر الأبواب ويهدم المنازل ويحرق الأثاث هل هذا هو الأسلوب العادل في حماية المواطنين عار على الشعب إن صمت وإن سكت عار على الشعب إن نام كنوم الموتى في القبور عار على الشعب إن لم يثور عار على الشعب إن لم يحمل النظام وأعوانه والمجرمين إلى محكمةالقصاص عار على الشعب إن لم يورث لأبنائه الحرية والحياة الآمنة والسعيدة
ماأظن ثورة الكرامة ستخمد قبل أن يحاكم النظام يابثينة ياثعبان
إلى الشعب السوري إلى ثوار سوريا لا حوار مع النظام المجرم
لا حوار قبل العدالة والمحاكمة للمجرمين القتلة
لا حوار مع النظام لأنه ينصب الفخ للشعب وإنه كالثعلب الماكر المخادع يحاول أن يركب الثورة ويخدع الشعب الحر ليجعله كالنعاج
وهل بعد كل ما فعل من جرائم هناك حوار
الله أكبر سقط النظام
الله أكبر سقط بشار عميل إسرائيل
الله أكبر سقط ماهر عميل إسرائيل
الله أكبر سقط الحرس الجمهوري الفاسد العميل
الله أكبر سقطت الفرقة الرابعة الفاسدة العميلة
أما أنت أيها الجيش السوري الحر ندعوك للوقوف مع الثورة السورية كي تسجل اسمك في الصفحة البيضاء من التاريخ أو أن تسلم سلاحك للشعب والخروج من تاريخ سوريا
لا تكن خائنا هل تقبل أيها الجيش أن تقف مع الجيش الإسرائيلي وحليفته الفرقة الرابعة و الحرس الجمهوري والأمن في خندق واحد من أجل قتل الشعب السوري الأعزل المسالم الذي خرج بأيد بيضاء
سجل اسمك أيها الجيش في تاريخ سوريا الحديثة الحرة في صفحة مشرقة ولا تجعل صفحتك سوداء مظلمة في تاريخ سوريا العظيمة
د/حفيد الفاروق