كما يقال : الثورات يشعلها المغامرون ويقوم بها الشجعان ويقطف ثمارها الجبناء, وأضيف على ذلك بأن هناك لصوص و أنذال يجدون مرتعاً خصباً لهم أيام الثورات وهذا ما لمسناه منذ بداية الثورة السورية وما زلنا نلمسه حتى تاريخه . ومن مفارقات المضحكة للنظام الغبي بقياداته أنه ومنذ بداية الثورة جنّد مجموعة من الأغبياء والطراطير لتسويق الطائفية ومسألة المندسين والعصابات المسلحة والترويج لسعي المعارضة بإنشاء إمارات سلفية.. وكلنا رأينا كيف كان الفشل حليفهم في كل ما سعوا إليه فيما عدا الطائفية كونهم يعملون بها أساساً .. ومن أغبى خطواته التغييرات المفضوحة والمكشوفة ( بحجة الإصلاح ) للعديد من الوزراء والمحافظين والمدراء وهم أساساً ليس بيدهم شيء سياسياً أو حتى من جهة القرار .. فقد استبدل من كان يملك شخصية مؤثرة ويتمتع بعقل متفتح لا يقبل أن يكون ذيلاً لهم فاستبدلهم بمجموعة من الأغبياء والطراطير الذين لايجيدون سوى اللصوصية والإنصياع للأوامر بدون نقاش حتى لو كانت خاطئة ( فهم عبارة عن مجموعة من المصفقين والمنهقين ) .. في حين أبقى على كل من يتصف بما ذكرنا في مكانه والأمثلة الواقعية كثيرة ومنها ( رئيس وزراء معروف بلصوصيته وقلة فهمه فهو أبله دمّر الزراعة السورية والاقتصاد الزراعي على مدار توليه وزارة الزراعة فكيف يكون رئيساً للوزراء؟؟؟؟! وغيره مثل المهبولة وزيرة الإسكان والتعمير الملوثة أخلاقياً وعقلياً وكذلك محافظ درعا المجنون وهو ضابط سابق في الجيش أبو شحاطة ومن المعروف للجميع لصوصيته وثمنه الرخيص ( ودليل ذلك سعيه للتعامل مع لصوص المقاولات في درعا وصرف الأموال لهم بغير وجه حق في الوقت الذي كانت درعا محاصرة وقوات الإحتلال الأسدي الغاشمة تجتاح المدينة .. ) إلخ من أمثلة تغيير بعض المدراء لمجرد وقوفهم مع الثورة وعدم انصياعهم للأوامر التي تؤدي للقمع ومحاصرة الأهل في حوران .. واستبدالهم بمجموعة من اللصوص النتهازيين المتربصين للشعب لحساب مصالحهم الخاصة .. ولايجيدون سوى تلقي الأوامر وتنفيذها بذل وخنوع وتقبيل الأرجل أتوا بوساطة السماسرة والمتعاملين مع الأجهزة الأمنية ليكون خدماً لهم وتحت أرجلهم ( فهو مكانهم الطبيعي في مثل هذه الظروف التي لا يصول ولا يجول فيها سوى الأغبياء والطراطير والمتسلقين ).. وللكلام بقية