موقف مشرف للمملكه العربيه السعوديه

وسط خذلان عربي مطبق ولاحول ولا قوة إلا بالله




اخوكم من الكويت

نسأل الله الكريم بأن يرينا في الطاغي عجائب قدرته
انه جوادٌ كريم

ارفاق صور لم ترفق بالموضوع
اعتذر

كلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام بلا افعال كل العرب

الله ينصركم المشكله الرحلات الى سوريا موقفه من الحرب

اللهم آمين
أهم شي مابعد الانسحاب يجب أن يكون هناك موقف صريح وواضح وجريء

اشكر الجميع على المرور والتفاعل

أبو عبدالله كتب:

اللهم آمين
أهم شي مابعد الانسحاب يجب أن يكون هناك موقف صريح وواضح وجريء

الموقف الخليجي واضح وصريح وخصوصاً المملكه يابو عبدالله
(( السبيل الوحيد للخروج من الأزمه هو نقل السلطه طوعاً او كرهاً ))
كأن بهذا التصريح محتاج فقط تأييد دولي فقط وهو مستعد للقيام بدوره

مع العلم بأن فيه دول عربيه ماتايد التدخل العسكري

قل العمل الدؤوب لأيجاد الحلول السريعه
خصوصا كسر لبرتكول هذه الاجتماعات وبطائها

وتفعيل عمل الأستخبارات كما تعلم بأنه سلاح لم نرا له دور وإلا كان قد رأينا مردوده في الجيش الحر

وللعلم بأن السياسه الدوليه اعمق واصعب من ما نتخيل
او نظن

طلع علينا الرئيس التونسي الغبر منصف المرزوقي ووزير خارجيته

الباحث في الإسلم السياسي نجم قناة الحوار الفضائية لكي نتعتمد التجربة

التونسية لنيل الحرية على غرار التجربة الدنماركية التي جاء بها الفنان عادل إمام

واخذوا يتبجحون على كل من لم يطبق تجربتهم الثورية وذهبوا الى اتهام

الثورة الليبية المجيدة بالتجربة الفاشلة وتناسا الاخوان في تونس ان ثورتهم

ماكانت لتنجح لو لا تدخل السعودية وسحبوا الرئيس المخلوع بن علي ولولا ذلك

لرأينا الدماء في تونس والقتال الى يومنا هذا وبمباركة فرنسا التي كانت بوارجها الحربية

في سواحل تونس انذاك

وايضا الثورة اليمنية فلولا تخل السعودية واقناعهم لعلي عبدالله صالح بالتنحي

لبقي الحال كما هو عليه ليومنا هذا

المهم ليس هذا المحزن من الموقف الحكومي التونسي من جراء مايحدث من ابادة

جماعية في سورية لكن مايحزننا اننا رأينا فئات كبيرة ممن كنا نظنهم اشقاء لنا

من الشعب التونسي اعتصموا امام مقر المؤتمر في تونس يناصرون السفاح بشار وعصابته

الاجرامية ضد اشقائهم السوريين

اما عن الحكومة التونسية فلقد اتضح لنا انهم دعو الى المؤتمر ليس لكي يناصروا

الشعب السوري المظلوم بل لكي يتداركوا الخطأ الذي قاموا به سابقا بطرد السفير السوري

حيث تبين انهم استعجلوا في طرد السفير السوري ولم يشاوروا اركان الحكومة التونسية

التي اتضح فيما بعد انهم كانوا مع القاتل السفاح في سورية ونظامه لذا تمت

سرقة الدعوة لعقد المؤتمر من دولة المغرب الشقيق التي كنا سمعنا قبل

دعوة تونس ان الجامعة العربية كانت في صدد عقد مؤتمر اصدقاء سورية

في المملكة المغربية وبذلك تداركت تونس خطأها في سحب السفير السوري والتصريحات

العالية المصاحبة الى عقد مؤتمر اصدقاء سورية بالاسم واعداء سورية بالمضمون

واخيرا اتساءل انا واستغرب من عدم تقديم تونس الدعوة الى اسرائيل لحضور المؤتمر

اسوة بدعوة كل من روسيا والصين

تحياتي للشعب السوري الصامد المنتصر بجهده الذاتي وبعزيمة رجاله ونساءه المخلصين بإذن الله وتوفيقه