قصة موت معلن للنشطاء السوريين
دمشق- ثريا محمود
الثورة السورية تعد من أروع الثورات في العالم وفي تاريخنا المعاصر الحالي حيث يقوم بها الأبطال وربما يقطف ثمارها الانتهازيين . بهذه الكلمات ابتدأ الناشط السياسي رامان كنجو حديثه إلينا ففي دولة صغيرة كسوريا بألوانها الجميلة من الطوائف وتعايش القوميات على المحبة والاحترام قرر الشعب السوري بأن يرسم ملحمته التاريخية على صفحات التاريخ عبر قيامه بالثورة سورية الكبرى ضد النظام الاسدي . وقيام النشطاءالسياسيين الاحراربتفعيل دورهم السياسي للتثقيف الثوري ومواصلة الحفاظ على سلمية الثورة رغم قيام النظام بأبشع الجرائم بحق الشعب السوري وجرالثورة الى مرفئ الامان .
وفيما يقوم النظام بملاحقة النشطاء واعتقالهم وتعذيبهم تحت ظلال أقبيبة الأفرع الأمنية الخاصة بهم ,من خلال تجييش بعض القوى والأحزاب وجماعات الشبيحة كما يقوم النظام بتجييش أقرب الناس للنشطاء سواء عرقيا او قوميا او دينيا .للإساءة إلى سمعة النشطاء والاعلاميين وتهديدهم بين حين واخر والضغط النفسي عليهم بكافة الوسائل الممكنة كالشتم واطلاق عبارات اتهامية بالعمالة لدول معادية للحزب او للدولة ومن خلال طرق مباشرة أو غير المباشرة واحيانا عبر المواقع التواصل الاجتماعي تويتر .فيس بوك .وغيرها من الوسائل .
وعند سؤالنا لكنجو حول هذا الأمر قال : أنا الناشط سياسي رامان كنجو ممثل قوى ثورة 15 أذار السوري أحد ضحايا هذا الفيلم بين حين واخر ومحاولتين فاشلتين لاغتيالي من قبل الاجهزة الامنية السورية التابعة للنظام الاسدي وحزب الله اللبناني .ولازالت الملاحقات مستمرة بحقي .وفي اخر الفترة أكتشفت أناس جدد على ساحة التهديدات بإسم حزب العمال الكوردستاني ( ب ي د ) فبعض الاشخاص يختبؤن خلف اسماء مستعارة واظهار شعارات متطرفة للغاية وقد ارسلوا رسالتهم إلي .مع العلم لم اكن يوميا منتسبا الى حزب العمال الكردستاني وليس لي أي علاقة سياسية تربطنا انا والحزب. من هنا أطلب من قيادة حزب العمال الكردستاني (ب ي د ) بتوضيح اسباب قيام مثل هذا الافراد باتباع تلك الاساليب بحقي كناشط سياسي وذلك حفاظا على الوحدة الوطنية وعدم زعزعة الشارع.