تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
آخر الأخبار والمستجدات لليوم الخميس
23 - 2 - 2012
بإمكان جميع الأعضاء المشاركة لتزويدنا بالمستجدات
لتحديث الصفحة : إضغط f5
عاشت سوريا حرة أبية
// بدون عصابات الأسد الإجرامية //
راحلٌ أنت .... لا محالة
انتحاراً ... هروباً ... استقالة
أو ربما طريقاً جديداً ...
لا يعلم سوى الله مآله ..
راحلٌ أنت لا محالة
خذ كل قاذوراتك في جيبك
ما عادَ في بلادنا مكاناً للزبالة
خذ كل أبواقك معك
و احتفلوا و ارقصوا بعيداً من هنا
ما عادت آذاننا تطيق سماع نعيق الحثالة
خذهم جميعا
و لا تذر منهم رداحا و لا راقصة و لا طبالا
ارحل ... ارحل ...
يا من شربت من دمنا ....
و سكرت حتى الثمالة ...
يا من و ضعت اصبعيك في أذنيك
و لم تسمع آهاتِ الآرامل
ولا أناتِ اليتامى
و لا نحيبَ الثكالى
يا من لبست على عينيك نظارة
عدساتها مصمتة كأنها منَ الحذاءِ نِعاله
قد أوغلت يداك النجستان في أجسادنا
و تمادت وحوشك الحاقدة في نهشنا
و ما مازت شيوخاً منا و لا أطفالا
إن كنتم في قتل الأولاد قد خفتم رجولة غدٍ
فوأدتم في المهد رجالا
فما بال البنات اللائي ما بلغت ظفائرهن شبراً..
هل خفتم من عفة بانت لكم ملامحها
فقتلتم رعباً و فزعاً ... فيهن الأصالة
يا لجبنكم هذا ... ما أملك في وصفه كلمة
و لا أقدر أن أضمّنه مقالا
سوى أنكم عنوان كل خسة و نذالة
و رمز كل ناقصة و قاع كل سفالة
آخر الأخبار والمستجدات لليوم الخميس
23 - 2 - 2012
بإمكان جميع الأعضاء المشاركة لتزويدنا بالمستجدات
لتحديث الصفحة : إضغط f5
عاشت سوريا حرة أبية
// بدون عصابات الأسد الإجرامية //
راحلٌ أنت .... لا محالة
انتحاراً ... هروباً ... استقالة
أو ربما طريقاً جديداً ...
لا يعلم سوى الله مآله ..
راحلٌ أنت لا محالة
خذ كل قاذوراتك في جيبك
ما عادَ في بلادنا مكاناً للزبالة
خذ كل أبواقك معك
و احتفلوا و ارقصوا بعيداً من هنا
ما عادت آذاننا تطيق سماع نعيق الحثالة
خذهم جميعا
و لا تذر منهم رداحا و لا راقصة و لا طبالا
ارحل ... ارحل ...
يا من شربت من دمنا ....
و سكرت حتى الثمالة ...
يا من و ضعت اصبعيك في أذنيك
و لم تسمع آهاتِ الآرامل
ولا أناتِ اليتامى
و لا نحيبَ الثكالى
يا من لبست على عينيك نظارة
عدساتها مصمتة كأنها منَ الحذاءِ نِعاله
قد أوغلت يداك النجستان في أجسادنا
و تمادت وحوشك الحاقدة في نهشنا
و ما مازت شيوخاً منا و لا أطفالا
إن كنتم في قتل الأولاد قد خفتم رجولة غدٍ
فوأدتم في المهد رجالا
فما بال البنات اللائي ما بلغت ظفائرهن شبراً..
هل خفتم من عفة بانت لكم ملامحها
فقتلتم رعباً و فزعاً ... فيهن الأصالة
يا لجبنكم هذا ... ما أملك في وصفه كلمة
و لا أقدر أن أضمّنه مقالا
سوى أنكم عنوان كل خسة و نذالة
و رمز كل ناقصة و قاع كل سفالة