home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 353 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 353 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

عندما يُستجدى النصر من غير الله! Empty عندما يُستجدى النصر من غير الله!

كتبه/ محمد سعيد حرفوش

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

ففي
موقف ومنظر عجيب يُظهِر مدى الضعف والخور الذي بلغ بالأمة المحمدية
استقبلت جموع المسلمين بصدمة خبر استخدام "الفيتو الروسي الصيني"؛ لوقف أي
تدخل لنصرة إخواننا في سورية! بل والأعجب: التهديد لبعض الدول العربية
بمحوها مِن على خارطة العالم!


أي
هوان هانت به جموع المسلمين على الله! والصورة إذا أحببنا نقلها بغير
إضافات، ومحسنات فهي: أن الدول العربية تستجدي مجلس الأمن أن يقر قرارًا
لنصرة المسلمين!


ألم يعلموا أن الله هو الناصر، وهو المنتصر، وهو القوي، وهو الجبار، وهو المنتقم، وهو السميع، وهو البصير، وهو العليم؟!

ألم يقرؤوا قول الله -تعالى-: (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)؟! وقوله -تعالى-: (إِنْ
يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا
الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
)
(آل عمران:160)؟!

فبيَّن الله -سبحانه- شريطة النصر للمؤمنين، فقال: (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ)، وهو أن ينصره المسلمون بالالتزام التام لأوامره، والاجتناب التام لنواهيه وزواجره.

وهذه دعوة عيسى -عليه السلام-، فقد قال -تعالى-: (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى
ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ
الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي
إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى
عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ
)
(الصف:14).

ثم بيَّن -سبحانه- أن طريق النصر يلزمه عقيدة صافية مِن الداخل، فقال: (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
لم يقل: "على مجلس الأمن!". ولم يقل: "على دول الغرب الكافر!". ولم يقل:
"على قوتكم أنتم أنفسكم!". ولم يقل حتى: "على إيمانكم الصادق بالله"... بل:
(وَعَلَى اللَّهِ)، الله وحده هو المتوكَل عليه لا على غيره؛ ولذا وعد الله المتوكلين عليه، فقال: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)
(الطلاق:3)، أي: كافيه.

هل مِن كافٍ غير الله؟!

وبيَّن -سبحانه وتعالى- لمن تكون العزة فقال -سبحانه-: (بَشِّرِ
الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا . الَّذِينَ
يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
)
(النساء:138-139)، وقال -سبحانه-: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا) (فاطر:10)، وقال -جلَّ شأنه-: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ) (المنافقون:8).

ولم
يقل: "إنها تُستجدى من مجلس أمن، ولا من قرارات مصيرية يجمِع عليها!".
والأعجب أنهم يأخذون بالأغلبية تصويتًا في مجلس الأمن -أو إن شئت فقل: مجلس
الذل-، حتى إذا غلبت الأصوات؛ ظهر "حق الفيتو"؛ وهو حق للدول الكافرة
الكبرى أن تلغي هذا الإجماع!


أي ذل وهوان أشد على نفس حر من ذلك؟!

ووالله
ما كان هذا إلا للارتداد الملحوظ، والبعد البائن عن أسباب استجلاب العزة
والنصر والتمكين من الله، ولا ينكر كثير منهم الخوف؟ ممن؟ من مجلس الأمن
والفيتو؟! قال -تعالى-: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)
(الزمر:36)، وقال -سبحانه-: (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران:175).

فبيَّن
-سبحانه- أن الخوف من دونه مضاد للخوف منه -سبحانه-، وعلى قدر الخوف مِن
الله يكون قدر عدم الخوف مِن دونه -سبحانه وتعالى-؛ فالقلب كالوعاء، والخوف
من الله والخوف ممن هو دونه كملء الوعاء بمائين لا يمتزجان، فعلى قدر ملء
القلب بأحدهما بقدر قصر الآخر، وبالضد تعرف الأشياء، فكما بيَّن الله أسباب
النصر والعزة؛ بيَّن أسباب الهزيمة والخذلان.


ففي أُحدٍ عصى أقلُ الجيش، ومعظمه على أمر الله باق؛ فماذا كانت النتيجة؟ (أَوَلَمَّا
أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى
هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ
)
(آل عمران:165).

وكذا
قال جبير بن نفير: "لما فُتحت قبرص ونهب منها السبي نظرت إلى أبي الدرداء
يبكي، فقلت: ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله؟! قال: فضرب منكبي
بيده، وقال: ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره، بينما هي أمة
ظاهرة قاهرة للناس لهم الملك، إذا تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى فسلط
عليهم السباء، وإذا سلط السباء على قوم فليس له فيهم حاجة"
(الكامل لابن الأثير).

فهذه سنة الله في أهل معصيته: ذل وهوان وهزيمة، كما أن سنته -سبحانه- في أهل طاعته: نصرهم، وعزتهم في الدارين.

وأخيرًا: ألم يقرأ القوم قول الله -تعالى-: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) (التوبة:71)، مبيِّنًا -سبحانه- لمن الولاية بين المسلمين؟!

وكذا بيَّن -سبحانه- أن الكفار لا يوالون إلا على كفرهم، فقال -سبحانه-: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) (الأنفال:73)،
أي: إن لم تجانبوا المشركين وتوالوا المؤمنين، وإلا وقعت الفتنة في الناس،
وهو التباس الأمر، واختلاط المؤمن بالكافر، فيقع بين الناس فساد منتشر،
طويل عريض.


فالله الله يا مسلمون في إخوانكم في سورية...

واعلموا أن الرسول -صلوات الله وتسليماته عليه- قال: (مَا
مِنَ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ
حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي
مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنَ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا
فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ
حُرْمَتِهِ، إِلا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَ
)
(رواه أبو داود، وحسنه الحافظ ابن حجر).

فاعملوا لنصرة إخوانكم، ولا تنتظروا مِن الغرب الكافر نصرة صافية لإنقاذ ذويكم في سورية!

وأخيرًا "لإخواننا في سورية": (وَلا
تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ . إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ
مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا
يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
)
(آل عمران:139-140).

فصبرًا... إنما النصر صبر ساعة.

عندما يُستجدى النصر من غير الله! Empty رد: عندما يُستجدى النصر من غير الله!

أخي فارس الأقصى مع إحترامي لك وللكاتب حرفوش

هذا الذي جئتم به هو تواكل وليس توكل على الله

الرسول الكريم صلّ الله عليه وسلّم وقوله الوحي من الله تعالى وفعله الامر من الله

علمنا ان نعقلها ونتوكل على الله

لذا الواجب هو الأخذ بالأسباب بمعنى على سبيل المثال كانا على يقين

ان الرازق هو الله فهل يعني اننا نقعد في بيوتنا ولانسعى الرزق الذي هو بيدالله

ونقول لأنفسنا خروجنا للعمل ينفي ايماننا بأن الله هو الرازق وهكذا قس ياأخي الكريم

من الناحية العسكرية والحربية فجميعنا نعرف ان الرسول تعامل مع يهود المدينة

واوكل عليهم وفق المعاهدة التي ابرمها معهم حماية ظهورهم وابتاع منهم السلاح واستدان

منهم ومات عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة ليهودي

وفي غزوة حنين شارك فيها مع جيش المسلمين عدد كبير من المشركين قبل ان يسلموا

تحياتي لك وشكرا على المساهمة

عندما يُستجدى النصر من غير الله! Empty رد: عندما يُستجدى النصر من غير الله!

اخي ابو حمزة يا ريت تفسر لي ما الذي فهمته من الموضوع او ما الذي ازعجك بالموضوع

وما قصدك بقولك هذا الذي جئنا به تواكل وليس توكل




غريبة قرئت الموضوع مرار وتكرار ولم اجد فيه اي شيء غير الطلب منا ان ننصر اهلنا بسوريا الحبيبة فلا اعلم ما الذي يزعجك بذلك ولا اعلم كيف فسرت وحللت الموضوع

كل الذي اعلمه انه طلب من المسلمين ان ينصروا اهلهم بسوريا وان لاينتظروا الغرب لنصرة سوريا

هل يوجد بذلك شيء مزعج


ياريت توضيح

عندما يُستجدى النصر من غير الله! Empty رد: عندما يُستجدى النصر من غير الله!

أخي فارس الأقصى بارك الله فيك انت ناقل للموضوع

وكلامي موجه لمضمون المقالة ومايريدبها كاتبها ومايتبناه من فكر

موضوع المقالة كله يدور حول عنوانها وهو عندما يُستجدى النصر من غير الله

حيث يزايد الكاتب علينا في الدين واعتصمانا بحبل الله وتوكلنا عليه وطلبنا النصر منه سبحانه

وينتقد سعينا لان نحصل على دعم دولي واممي لكي نتخلص من هذا النظام الكافر

لذلك انا اردت ان اوضح اننا كمسلمين نتوكل على الله في جميع امورنا ونستعين به سبحانه وتعالى

لكن بعد العمل وبدل الأسباب تحقيقا لقوله صلّ الله عليه وسلم أعقلها وتوكل

وذهابنا لمجلس الامن او طلبنا الدعم الدولي لمناصرة قضيتنا لا يتعارض مع توكلنا على الله

ونحن مؤمنين بأن النصر من عند الله وان النصر مشروط بنصرنا لله تعالى

وفي نفس الوقت مؤمنين ان كل شئ في الأرض وفي السماء جند من جنود الله كافره ومؤمنه

حيه وجماده وبما انه من جنود الله فإن الله قد ينصرنا باحد هؤلاء الجنود ولو كان غير مؤمن

والديل كما جاء في الصحيحين عن النبي صلّ الله عليه وسلم قال وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر

هذا ياأخي ماأردت توضيحه خصوصا لإخواني الفلسطينيين حتى اطلب منهم ان لا ينكرون علينا

ما يقومون بفعله وهو تلقي الدعم من غير المسلمين فحماس على سبيل المثال تتلقى الدعم من دولة إيران المجوسية

وحركة فتح من اوروبا وامريكا وهكذا وهذا ليس حراما طالما هذا الدعم يصب في مصلحة الدين الاسلامي



هذا ما اردت ان اوضحه لما قرأت بين السطور الذي خطها الكاتب وهو قد جاء بالحق المبين من الايات

والذكر الحكيم واحاديث النبي وهوبذلك يريد بها التدليل على الباطل

تحياتي لك اخي الكريم وكلامي ليس موجها لك بل لكاتب المقالة

شكرا واسف على الازعاج

عندما يُستجدى النصر من غير الله! Empty رد: عندما يُستجدى النصر من غير الله!

الاخوه الكرام اتركو المهاترات

عندما يُستجدى النصر من غير الله! Empty رد: عندما يُستجدى النصر من غير الله!

abusaeedh كتب:
الاخوه الكرام اتركو المهاترات


سبحان الله اخي اي مهاترات انا اتناقش انا والاخ ولا يوجد اي شيء بيني وبينه غير الحب في الله

عندما يُستجدى النصر من غير الله! Empty رد: عندما يُستجدى النصر من غير الله!

أي والله ليس بيننا سوى المحبة في الله

حياك الله أخي فارس الاقصى وفرصة سعيدة وشرف لي ان اتحاور مع شهم مثلك

تحياتي للك وبالتوفيق ان شاء الله

عندما يُستجدى النصر من غير الله! Empty رد: عندما يُستجدى النصر من غير الله!

جزاك الله الفردوس الاعلى اخي ابو حمزة وانا تشرفت بمعرفتك والتحاور معاك
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى