home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 526 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 526 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

قصة يرويها والد احد الأطفال الشهداء Empty قصة يرويها والد احد الأطفال الشهداء

قصة يرويها والد احد الاطفال الشهداء
--------------------------------------
جلستُ... ذات يوم خلف الكمبيوتر أتأمل صورة الطفل الشهيد حمزة الخطيب ، فنظر ولدي ذو الخمس سنوات إلى الصورة و سألني : من هذا ؟؟

فأجبته : هو الشهيد حمزة الخطيب .

فقال لي : وأين هو ؟؟؟؟

فأجبته : في الجنة بإذن الله .

فقال لي : و ما هي الجنة ؟؟؟؟ ...... فحدثته عن الجنة .

فقال لي : أريد أن أذهب إلى الجنة !!!!!

لم ادرِ ما أقول له ، لكنني مسحت على رأسه و قلت له في نفسي و الابتسامة على وجهي : ( بعيد الشر عنك يا روحي ) .

يومها مرت المظاهرة من أمام بيتي و هم يهتفون ( عالجنة رايحين شهداء بالملايين ) ، فلم يكن من ابني إلا أن لبس حذاءه و ناداني وقال : هيا يا أبي إلى الجنة .

لم أشأ يومها إلا أن ألبي رغبته ، فخرجنا في المظاهرة ، وهتفنا سوية . . .

وأثناء عودتنا إلى البيت ، قال لي : لماذا لم نذهب الى الجنة ؟ ! ! !

نظرت إليه ولم أجبه .

ثم كرر السؤال عدة مرات ، وأخذ يشدني ويقول لي : هيا أريد الذهاب الى الجنة . . .

فما كان مني إلا أن أقول له : في المرة القادمة إن شاء الله ( قلت له هذا فقط لأسكته ، ويقبل الذهاب الى البيت ) .

وفي يوم الجمعة مرت المظاهرة من أمام منزلنا ، وبنفس الشعار ، فهرع ابني ، ولبس ثيابه ، وقال :

هل تريد أن تذهب معي إلى الجنة ؟؟؟

فضحكتُ يومها ، ثم لبست ثيابي ، وخرجنا نهتف :

عالجنة رايحيين شهداء بالملايين ( وأنا احمله على كتفي ) .

فما ارتفع يومها فوق صوتنا إلا صوت الرصاص الغادر الذي أصاب جسد طفلي .

بكى طفلي كثيراً من شدة الألم والخوف ، ثم لمم دموعه وصراخه من شدة الألم وقال لي :

يا أبي : متى نذهب الى الجنة ؟

فبكيت كثيراً ، وبكى معي الأطباء الذين حاولو إسعافه ، وبكى جميع الموجودين في مكان الإسعاف الميداني .

حاول المسعفون أن ينقذوا حياته ، لكن دون جدوى .

وقبل أن يغيب عن وعيه قال لي وهو يبكي : ( بابا بس روّق خدني عالجنة ) .

أومأت له بعيوني الدامعة : بنعم و لم أستطع الكلام .

ثم غط في غيبوبته مع كل المحاولات من الأطباء لإنقاذ حياته .

وبعد لحظات ! ! !

نظر إلي الطبيب وقال لي :

( صدق الله فصدقه الله ) .

فقلت : حسبي الله و نعم الوكيل .

ومنذ ذلك اليوم لم أترك مظاهرة إلا و شاركت فيها .

وإلى هذا اليوم لم أذهب الى الجنة ! ! !

نقل
د.ملهم الرغبان

قصة يرويها والد احد الأطفال الشهداء Empty رد: قصة يرويها والد احد الأطفال الشهداء

حسبنا الله ونعم الوكيل .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى