تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
آخر الأخبار والمستجدات لليوم الأربعاء
22 - 2 - 2012
بإمكان جميع الأعضاء المشاركة لتزويدنا بالمستجدات
لتحديث الصفحة : إضغط f5
عاشت سوريا حرة أبية
// بدون عصابات الأسد الإجرامية //
تُعاتبُنا .. فما أقسى العتابا
ألا يا حمصُ طابَ الموتُ طابا
إذا ما زرتَ بابا عمرو يوماً
رأيتَ هنالكَ العجبَ العُجابا
رأيتَ فؤاد والدة يُنادي
ووجهُ شهيدها وريَ التُرابا
وبنيانٌ بهِ الأحياءُ كانوا
تدمَّرَ فوقهم . وغدا خرابا
رأيتَ المُصحفَ المحزونَ يشكو
أيا اللهُ قد حرقوا الكتابا
أخاهُ أعذاراً وجُبناً
أزل عن وجه عزتكَ النقابا
ألم ترَ للمساجدِ كيفَ دُكَّت
وكيفَ غدت مآذنُها يبابا
أما يعنيكَ يا عربيُّ أنـَّـا
نُقتلُ كلَ أونةٍ شبابا
أما يعنيكَ سبُ الدينِ جهراً
وسبُ اللهِ .. ذا أعلى مُصابا
أما يعنيكَ صوتُ الطفل يبكي
ووجهُ الشيخِ إذ يغدو مُصابا
سألتُ جراحنا هل من طبيبٍ
يُزيلُ عن الجريحِ أذىً أصابا
أغيثوا حمصنا .. لا تتركوها
فقد حملت مع القصفِ العذابا
أنادي فيكمُ وبلا مُجيبٍ
كأنَّ الصوتَ ولى .. ثُم آبــا
وسيفُ ابن الوليدِ لهُ أنينٌ
وما يُدريكِ علَّ لهُ عتابا
وأعلنَ موتها فينا المُنادي
ضمائرُنا .. فما أوفى الكلابا
بسوريَّا أقامَ الظُلمُ دهراً
يُنازعُنا الكرامةَ والرغابا
تجهَّز أيُّـهــا السوريُّ هيا
لقد أذنِ الإلهُ لنا وحابى
دعِ السلميةَ الحمراءَ تمضي
وخُذ معكَ السلاحَ تكُن مُهابا
لقد ولى زمانُ الذل فينا
ولونُ الخوفِ يا أحرارُ غابا
إلى الحُرية الغرَّاءِ هيا
فقد ضحكَ الزمانُ لنا وطابا
وصارَ بوسعنا نيلُ الأماني
إعادةَ حُكم سوريا اغتصابا
آخر الأخبار والمستجدات لليوم الأربعاء
22 - 2 - 2012
بإمكان جميع الأعضاء المشاركة لتزويدنا بالمستجدات
لتحديث الصفحة : إضغط f5
عاشت سوريا حرة أبية
// بدون عصابات الأسد الإجرامية //
تُعاتبُنا .. فما أقسى العتابا
ألا يا حمصُ طابَ الموتُ طابا
إذا ما زرتَ بابا عمرو يوماً
رأيتَ هنالكَ العجبَ العُجابا
رأيتَ فؤاد والدة يُنادي
ووجهُ شهيدها وريَ التُرابا
وبنيانٌ بهِ الأحياءُ كانوا
تدمَّرَ فوقهم . وغدا خرابا
رأيتَ المُصحفَ المحزونَ يشكو
أيا اللهُ قد حرقوا الكتابا
أخاهُ أعذاراً وجُبناً
أزل عن وجه عزتكَ النقابا
ألم ترَ للمساجدِ كيفَ دُكَّت
وكيفَ غدت مآذنُها يبابا
أما يعنيكَ يا عربيُّ أنـَّـا
نُقتلُ كلَ أونةٍ شبابا
أما يعنيكَ سبُ الدينِ جهراً
وسبُ اللهِ .. ذا أعلى مُصابا
أما يعنيكَ صوتُ الطفل يبكي
ووجهُ الشيخِ إذ يغدو مُصابا
سألتُ جراحنا هل من طبيبٍ
يُزيلُ عن الجريحِ أذىً أصابا
أغيثوا حمصنا .. لا تتركوها
فقد حملت مع القصفِ العذابا
أنادي فيكمُ وبلا مُجيبٍ
كأنَّ الصوتَ ولى .. ثُم آبــا
وسيفُ ابن الوليدِ لهُ أنينٌ
وما يُدريكِ علَّ لهُ عتابا
وأعلنَ موتها فينا المُنادي
ضمائرُنا .. فما أوفى الكلابا
بسوريَّا أقامَ الظُلمُ دهراً
يُنازعُنا الكرامةَ والرغابا
تجهَّز أيُّـهــا السوريُّ هيا
لقد أذنِ الإلهُ لنا وحابى
دعِ السلميةَ الحمراءَ تمضي
وخُذ معكَ السلاحَ تكُن مُهابا
لقد ولى زمانُ الذل فينا
ولونُ الخوفِ يا أحرارُ غابا
إلى الحُرية الغرَّاءِ هيا
فقد ضحكَ الزمانُ لنا وطابا
وصارَ بوسعنا نيلُ الأماني
إعادةَ حُكم سوريا اغتصابا