بمشاركة 50 دولة
مشاورات أممية عربية مكثفة لإنجاح «أصدقاء سوريا
أحمد عبدالله (القاهرة
بحث ناصر بن عبدالعزيز النصر الرئيس الحالي للجمعية العامة في الأمم المتحدة والمندوب القطري فيها خلال زيارته للقاهرة أمس مع أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، تداعيات ملف الأزمة السورية وضرورة إيجاد السبل الكفيلة لوقف المجازر في حمص، والقتل في المدن السورية الأخرى.
وأكد النصر في تصريحات لـ «عكاظ» أن أولوية الجمعية العامة للأمم المتحدة هي وقف المجازر ضد مدينة حمص، والكف عن قمع المدنيين عسكريا. من جانب آخر، تواصل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والحكومة التونسية جهودهما المكثفة للترتيب لمؤتمر أصدقاء سوريا الذي سيعقد في تونس في 24 الجاري، الذي دعيت إليه دول عربية وأجنبية، إلى جانب المنظمات الإقليمية وعلى رأسها الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي.
وأفادت مصادر دبلوماسية عربية في تصريحات لـ «عكاظ» أنه سيشارك في المؤتمر نحو 50 وزيرا عربيا وأجنبيا في مقدمتهم وزيرة الخارجية الأمريكية والسكرتير العام للأمم المتحدة ورئاسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، بجانب وزراء الخارجية العرب.
وأفادت المصادر أن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية سيرأس وفد المملكة لهذه الاجتماعات.
وذكرت أن مشاورات مكثفة تجري بين الحكومة التونسية والجامعة لإعداد جدول أعمال المؤتمر ومشروعات قراراته والتي تتركز على كيفية التعامل مع الوضع الراهن والتحديات التي تفرضها ممارسات نظام حكم الأسد وسبل توفير الدعم الإنساني للشعب السوري خلال هذه المرحلة الخطيرة من تاريخه، وفي ظل الحرب التي يشنها النظام وقواته وعمليات التدمير والإبادة التي يرتكبها بالعديد من المدن.