كل شي كان يسير وفق ما خطط له..
... أسسوا دولتهم وأهدافهم منذ ثلاثة عقود , بنوا ترسانتهم العسكرية ورفعوا التشيع شعارا لتمرير ثورتهم ,استطاعوا أن يكسبوا مواطنين في غير وطنهم ، سوقوا لنصرتهم كذبا فكانوا وقودا لثورتهم وآلة يحركونها كيف شاءوا, تغلغلوا في إفريقيا تحت مسمى نشر الإسلام فنشروا ثقافاتهم واكتسبوا عبيدا جددا .
رحبوا بأمريكا في العراق وساندوها و دعموها ثم كذبوا فأعطتهم العراق وقالوا إنهم طردوها , والتهموا بعدها لبنان وسكنوا دمشق في 2005 حين وقعت وثيقة الدفاع المشترك, فعاثوا واشتروا واستوطنوا كما يستوطن الصهاينة في فلسطين.
كل شي كان يسير وفق ما خطط له..
الخطر لديهم لا يتجاوز لحظة اشتعال النار ، أما تفاصيله وحدوده فلم يصبح بعد في دائرة اهتمامهم .
أصبحت إيران على مشارف امتلاك السلاح النووي , والعراق إيرانيا ، ولبنان بيد حزب الله ، وانسحبت أمريكا من العراق تاركة دول المنطقة تواجه مصيرها المحتوم أمام أقوى حلفين استراتيجيين إيران وسوريا .
إلي أين المصير يا ترى هل نقول وداعا أيتها الدول النائمة ؟؟
نعم هذا الجواب حقيقة وواقعا ومنطقاً .. لكن الله سلم ..
كل شي ( كان ) يسير وفق ما خطط له..
لكن الله قدر أن تثور الشام لتفسد كل أحلام الطغاة , فلا سياسة الخليج ولا سياسة العرب كانت ستوقف المد الثوري ومجازره ضد الشعوب ,ولم نر في بداهة السياسة عندهم فعلا حقيقيا ضد هذا المد منذ أن بدأ , لكن الله أراد ولا راد لحكمه .
لذلك تستميت إيران اليوم ، ويستنفر جيش المهدي وفيلق بدر وحزب الله بلبنان والعراق لإفساد الثورة السورية , لأنهم يعلمون أنها معركة بقاء أو فناء لهم , ويدركون أن نجاح الثورة السورية بإذن الله يعني نهاية حتمية لثلاثين عاما من العمل والمخططات والمؤامرات دفعوا الغالي والنفيس فيها لتحقيق ما تحقق لهم اليوم , ويعلمون أيضا أن الأمر في تأثيره لن يقف على حدود حمص أو حماة , وإنما يتجاوز بعمقه الأنبار بالعراق حتى يصل إلي بغداد الأسيرة , ليستنهض بعدها شعبا ذاق الويلات من إيران وأذنابها , هذه سنن الله في الكون , لم يكن لإيران أن تلتهم العراق وتبيد أهله وتحاول مسح هويته ولا أن تغتال في لبنان وترسم هلالها المزعوم وتهدد المنطقة لولا تحالفها مع النظام السوري , لقد جاءت هذه الثورة لتكسر شوكتهم بعدما دب اليأس في نفوس الناس من التهاون والتساهل في مواجهة هذا المد السرطاني طوال العشر السنين الماضية .
إن الأمر أصبح مفصليا حياة أو موتا , فالأبواب اليوم مفتوحة على الحدود الأردنية والتركية واللبنانية للدعم بجميع أشكاله , مارسوا النفاق السياسي ولو مرة واحدة بشكله الصحيح , استمروا في مطالباكم عبر قنواتكم الرسمية ، وافعلوا شيئا أخر في الخفاء , فالأمر لا يحتمل التأخير أكثر.
إنكم ستبكون دما , وستعضون أصابع الندم على هذا الوقت الذي يمضي ويعطي الوقت الكافي للنظام السوري لقتل الشعب وإبادته , فماذا لو تحولت حمص والزبداني إلي حماة أخرى تطأها الدبابات ويبقي بعدها نظام الأسد ؟؟
أقسم بالله أن وقتها فقط سينجح المشروع الإيراني وستكون دولكم مهددة بالفناء
... أسسوا دولتهم وأهدافهم منذ ثلاثة عقود , بنوا ترسانتهم العسكرية ورفعوا التشيع شعارا لتمرير ثورتهم ,استطاعوا أن يكسبوا مواطنين في غير وطنهم ، سوقوا لنصرتهم كذبا فكانوا وقودا لثورتهم وآلة يحركونها كيف شاءوا, تغلغلوا في إفريقيا تحت مسمى نشر الإسلام فنشروا ثقافاتهم واكتسبوا عبيدا جددا .
رحبوا بأمريكا في العراق وساندوها و دعموها ثم كذبوا فأعطتهم العراق وقالوا إنهم طردوها , والتهموا بعدها لبنان وسكنوا دمشق في 2005 حين وقعت وثيقة الدفاع المشترك, فعاثوا واشتروا واستوطنوا كما يستوطن الصهاينة في فلسطين.
كل شي كان يسير وفق ما خطط له..
الخطر لديهم لا يتجاوز لحظة اشتعال النار ، أما تفاصيله وحدوده فلم يصبح بعد في دائرة اهتمامهم .
أصبحت إيران على مشارف امتلاك السلاح النووي , والعراق إيرانيا ، ولبنان بيد حزب الله ، وانسحبت أمريكا من العراق تاركة دول المنطقة تواجه مصيرها المحتوم أمام أقوى حلفين استراتيجيين إيران وسوريا .
إلي أين المصير يا ترى هل نقول وداعا أيتها الدول النائمة ؟؟
نعم هذا الجواب حقيقة وواقعا ومنطقاً .. لكن الله سلم ..
كل شي ( كان ) يسير وفق ما خطط له..
لكن الله قدر أن تثور الشام لتفسد كل أحلام الطغاة , فلا سياسة الخليج ولا سياسة العرب كانت ستوقف المد الثوري ومجازره ضد الشعوب ,ولم نر في بداهة السياسة عندهم فعلا حقيقيا ضد هذا المد منذ أن بدأ , لكن الله أراد ولا راد لحكمه .
لذلك تستميت إيران اليوم ، ويستنفر جيش المهدي وفيلق بدر وحزب الله بلبنان والعراق لإفساد الثورة السورية , لأنهم يعلمون أنها معركة بقاء أو فناء لهم , ويدركون أن نجاح الثورة السورية بإذن الله يعني نهاية حتمية لثلاثين عاما من العمل والمخططات والمؤامرات دفعوا الغالي والنفيس فيها لتحقيق ما تحقق لهم اليوم , ويعلمون أيضا أن الأمر في تأثيره لن يقف على حدود حمص أو حماة , وإنما يتجاوز بعمقه الأنبار بالعراق حتى يصل إلي بغداد الأسيرة , ليستنهض بعدها شعبا ذاق الويلات من إيران وأذنابها , هذه سنن الله في الكون , لم يكن لإيران أن تلتهم العراق وتبيد أهله وتحاول مسح هويته ولا أن تغتال في لبنان وترسم هلالها المزعوم وتهدد المنطقة لولا تحالفها مع النظام السوري , لقد جاءت هذه الثورة لتكسر شوكتهم بعدما دب اليأس في نفوس الناس من التهاون والتساهل في مواجهة هذا المد السرطاني طوال العشر السنين الماضية .
إن الأمر أصبح مفصليا حياة أو موتا , فالأبواب اليوم مفتوحة على الحدود الأردنية والتركية واللبنانية للدعم بجميع أشكاله , مارسوا النفاق السياسي ولو مرة واحدة بشكله الصحيح , استمروا في مطالباكم عبر قنواتكم الرسمية ، وافعلوا شيئا أخر في الخفاء , فالأمر لا يحتمل التأخير أكثر.
إنكم ستبكون دما , وستعضون أصابع الندم على هذا الوقت الذي يمضي ويعطي الوقت الكافي للنظام السوري لقتل الشعب وإبادته , فماذا لو تحولت حمص والزبداني إلي حماة أخرى تطأها الدبابات ويبقي بعدها نظام الأسد ؟؟
أقسم بالله أن وقتها فقط سينجح المشروع الإيراني وستكون دولكم مهددة بالفناء