بيان إدانة بحق النظام السوري بشأن اغتيال الزملاء القاضي محمد زيادة والمحامي نضال غزال في مدينة ادلب 396531_330128583704389_165780076805908_967058_1365862448_n


بيان إدانة بحق النظام السوري بشأن اغتيال الزملاء القاضي محمد زيادة والمحامي نضال غزال في مدينة ادلب


قامت قوات الأمن السورية باغتيال كل من القاضي محمد زيادة والمحامي نضال غزال في وسط مدينة ادلب باستهداف بالرصاص الحي وبشكل متعمد ومقصود لسيارتهم المعروفة لدى قوات الأمن حيث كانوا بسيارة واحدة وتمت العملية الإجرامية الإرهابية عند مفرق الأمن السياسي ويتحمل النظام السوري المسؤولية الكاملة عن عملية الاغتيال ونطالب بفتح تحقيق دولي من قبل منظمات حقوقية مستقلة من أجل الكشف والوقوف على ملابسات الحادث ومحاسبة المتهمين في محاكم دولية . قامت قوات الأمن السورية باغتيال كل من القاضي محمد زيادة والمحامي نضال غزال في وسط مدينة ادلب باستهداف بالرصاص الحي وبشكل متعمد ومقصود لسيارتهم المعروفة لدى قوات الأمن حيث كانوا بسيارة واحدة وتمت العملية الإجرامية الإرهابية عند مفرق الأمن السياسي ويتحمل النظام السوري المسؤولية الكاملة عن عملية الاغتيال ونطالب بفتح تحقيق دولي من قبل منظمات حقوقية مستقلة من أجل الكشف والوقوف على ملابسات الحادث ومحاسبة المتهمين في محاكم دولية.

إن كلا من الزملاء القاضي محمد زيادة والمحامي نضال غزال معروفين بنزاهتهم وبدفاعهم عن حقوق الإنسان وعن حقوق وحريات إخوتهم وأبنائهم في مدينة ادلب وهذا ماأساء للنظام السوري كثيرا وتأتي عملية الاغتيال النكراء في سياق سلسلة من عمليات الاغتيال التي ينفذها النظام السوري وبأسلوب منهجي وبحق موالين ومعارضين حتى يظهر للمجتمع الدولي بثوب المستهدف ونحن بدورنا نؤكد أن المجتمع الدولي بعدم فتحه لأي تحقيق دولي ومطالبته للنظام السوري بذلك إنما يتحمل جزء كبير من المسؤولية لأنه يفتح الباب واسعا أمام النظام السوري لارتكاب المزيد والمزيد من التفجيرات والاغتيالات لأن النظام يقوم بالتفجير ثم يتهم به المعارضة أو القاعدة أو من يشاء دون أي دليل أو محاكمة ثم تذهب القضية أدراج الرياح وكأن الذين قتلوا لاينتمون للمجتمع الإنساني ، ومن هنا فإننا نكرر مطالبتنا وقد رددنا ذلك مرارا عند تفجيرات النظام المفتعلة في حي كفر سوسة وفي حي الميدان بالعاصمة دمشق وفي حي المرجة بمدينة حلب وتفجيرات أنابيب النفط طالبنا بدخول لجان تحقيق دولية للوقوف على حقيقية الأوضاع ومحاسبة المسؤولين لذا وبناء على ذلك فإن المجتمع الدولي يتحمل قسما كبيرا من المسؤولية مما يجري بحق أبناء الشعب السوري . إن كلا من الزملاء القاضي محمد زيادة والمحامي نضال غزال معروفين بنزاهتهم وبدفاعهم عن حقوق الإنسان وعن حقوق وحريات إخوتهم وأبنائهم في مدينة ادلب وهذا ماأساء للنظام السوري كثيرا وتأتي عملية الاغتيال النكراء في سياق سلسلة من عمليات الاغتيال التي ينفذها النظام السوري وبأسلوب منهجي وبحق موالين ومعارضين حتى يظهر للمجتمع الدولي بثوب المستهدف ونحن بدورنا نؤكد أن المجتمع الدولي بعدم فتحه لأي تحقيق دولي ومطالبته للنظام السوري بذلك إنما يتحمل جزء كبير من المسؤولية لأنه يفتح الباب واسعا أمام النظام السوري لارتكاب المزيد والمزيد من التفجيرات والاغتيالات لأن النظام يقوم بالتفجير ثم يتهم به المعارضة أو القاعدة أو من يشاء دون أي دليل أو محاكمة ثم تذهب القضية أدراج الرياح وكأن الذين قتلوا لاينتمون للمجتمع الإنساني، ومن هنا فإننا نكرر مطالبتنا وقد رددنا ذلك مرارا عند تفجيرات النظام المفتعلة في حي كفر سوسة وفي حي الميدان بالعاصمة دمشق وفي حي المرجة بمدينة حلب وتفجيرات أنابيب النفط طالبنا بدخول لجان تحقيق دولية للوقوف على حقيقية الأوضاع ومحاسبة المسؤولين لذا وبناء على ذلك فإن المجتمع الدولي يتحمل قسما كبيرا من المسؤولية مما يجري بحق أبناء الشعب السوري.