بسم الله الرحمن الرحيم
كثرت الأخبار في الساعات الأخيرة عن استعداد كتائب الأسد (أو كتائب الإبليسة
أنيسة كما اجمع الثوار على تسميتهم) لمحاولة اقتحام قلعة بابا عمرو الصامدة
بإذن الله سبحانه وتعالى بعد أسبوعين من القصف الإجرامي والجنوني للمدينة
بأكملها وللحي بشكل خاص، وعليه نقول:
- إن معركة حمص هي معركة أساسية وشبه فاصلة في تاريخ الثورة السورية المباركة
- إن انتصار الشعب السوري في هذه المعركة سيكون حاسما بإذن الله
لأنه سيقصم ظهر الجيش الأسدي ويحطم ما بقي من معنويات كلاب الكتائب
الأسدية، وسيعطي باقي الثوار في سوريا الزخم المعنوي اللازم لحسم الصراع.
- إذا ما قرر الثوار الانسحاب من باباعمرو، فهذا يعني استمرار المواجهة على جبهات أخرى داخل حمص وخارجها إن شاء الله.
لذلك نقترح التوجيهات التالية لدعم بابا عمرو في هذه المحنة:
- الإكثار من الدعاء والقنوت في جميع الأوقات.
- على أبطال الجيش الحر في جميع أنحاء سوريا ولا سيما دمشق وحلب توجيه ضربات نوعية إلى النظام ومراكز قيادته
- على أبطال الجيش الحر في حمص تكثيف الهجمات على كلاب الأسد
للتخفيف على بابا عمرو ولا سيما مهاجمة القوات المحتشدة لاقتحام الحي
- على الثوار في كل أنحاء سوريا تكثيف وتصعيد المقاومة الشعبية بكل
أشكالها ولا سيما التي تؤدي إلى شل الحياة العامة والدفاع عن النفس، ونخص
في ذلك حلب ودمشق.
- على السوريين في الخارج تكثيف التظاهرات ضد سفارات النظام
- على السوريين في الخارج التنسيق مع المؤوسسات المدنية في البلاد
التي يعيشون فيها لتحويل القضية السورية إلى شأن عام غير محصور بالجالية
السورية
- على السوريين في الخارج والداخل تنظيم جمع المساعدات المادية والطبية وإيصالها إلى الداخل عبر القنوات المعروفة.
- التصعيد الإعلامي غير المسبوق وتسليط الأضواء على بابا عمور والمحزرة التي يمكن أن ترتكب فيها لا سمح الله.
اللهم نستودعك أهلنا في بابا عمرو وحمص وسائر سوريا
اللهم كن لهم ولا تكن عليهم، اللهم اجبر كسرهم واسترعورتهم وارحم ضعفهم وانصرهم على من عاداهم يا الله
اللهم عليك بكلاب الطائفية، اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم، اللهم شتت جمعهم وفرق شملهم وارنا فيهم عجائب قدرتك ياالله
اللهم انصر مجاهدينا، اللهم سدد رميهم، اللهم انصرهم بما شئت وكما شئت يا رب العالمين يا الله.
المركز الإعلامي لدعم ثوار حمصأنيسة كما اجمع الثوار على تسميتهم) لمحاولة اقتحام قلعة بابا عمرو الصامدة
بإذن الله سبحانه وتعالى بعد أسبوعين من القصف الإجرامي والجنوني للمدينة
بأكملها وللحي بشكل خاص، وعليه نقول:
- إن معركة حمص هي معركة أساسية وشبه فاصلة في تاريخ الثورة السورية المباركة
- إن انتصار الشعب السوري في هذه المعركة سيكون حاسما بإذن الله
لأنه سيقصم ظهر الجيش الأسدي ويحطم ما بقي من معنويات كلاب الكتائب
الأسدية، وسيعطي باقي الثوار في سوريا الزخم المعنوي اللازم لحسم الصراع.
- إذا ما قرر الثوار الانسحاب من باباعمرو، فهذا يعني استمرار المواجهة على جبهات أخرى داخل حمص وخارجها إن شاء الله.
لذلك نقترح التوجيهات التالية لدعم بابا عمرو في هذه المحنة:
- الإكثار من الدعاء والقنوت في جميع الأوقات.
- على أبطال الجيش الحر في جميع أنحاء سوريا ولا سيما دمشق وحلب توجيه ضربات نوعية إلى النظام ومراكز قيادته
- على أبطال الجيش الحر في حمص تكثيف الهجمات على كلاب الأسد
للتخفيف على بابا عمرو ولا سيما مهاجمة القوات المحتشدة لاقتحام الحي
- على الثوار في كل أنحاء سوريا تكثيف وتصعيد المقاومة الشعبية بكل
أشكالها ولا سيما التي تؤدي إلى شل الحياة العامة والدفاع عن النفس، ونخص
في ذلك حلب ودمشق.
- على السوريين في الخارج تكثيف التظاهرات ضد سفارات النظام
- على السوريين في الخارج التنسيق مع المؤوسسات المدنية في البلاد
التي يعيشون فيها لتحويل القضية السورية إلى شأن عام غير محصور بالجالية
السورية
- على السوريين في الخارج والداخل تنظيم جمع المساعدات المادية والطبية وإيصالها إلى الداخل عبر القنوات المعروفة.
- التصعيد الإعلامي غير المسبوق وتسليط الأضواء على بابا عمور والمحزرة التي يمكن أن ترتكب فيها لا سمح الله.
اللهم نستودعك أهلنا في بابا عمرو وحمص وسائر سوريا
اللهم كن لهم ولا تكن عليهم، اللهم اجبر كسرهم واسترعورتهم وارحم ضعفهم وانصرهم على من عاداهم يا الله
اللهم عليك بكلاب الطائفية، اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم، اللهم شتت جمعهم وفرق شملهم وارنا فيهم عجائب قدرتك ياالله
اللهم انصر مجاهدينا، اللهم سدد رميهم، اللهم انصرهم بما شئت وكما شئت يا رب العالمين يا الله.
حمص 17/02/2012