بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان بشأن حي بابا عمرو :
مجرزة وشيكة في بابا عمرو مستنسخة عن مجزرة حماة
وردنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان وعبر العشرات من أعضاء الشبكة المتواجدين في مدينة حمص نداء ومناشدة من أهالي حي بابا عمرو في مدينة حمص يطلبون فيه الحماية العربية والدولية لأن قوات النظام تقوم بتهديدهم عبر مكبرات الصوت بأنهم سيدمرون الحي فوق رؤوس أهله وسيقومون بعمليه اجتياح برية واسعة عقب عمليات القصف العشوائي التي لم تنقطع بقذائف الهاون و المدفعية الثقيلة منذ فجر الرابع من الشهر الجاري لاعتقال جميع رجال الحي وهناك رعب وخوف شديدين بين الأهالي على حياة الأطفال وخوف من انتهاك الحرمات و الأعراض على نطاق واسع بشكل لا يختلف عما قام به النظام السوري نفسه في نفس هذا الشهر من العام 1982 في مدينة حماة.
ونحن بدورنا في نؤكد بأن النظام السوري لم يتح للشبكة السورية لحقوق الإنسان أسوة بجميع الهيئات واللجان الحقوقية والإغاثية العربية و الدولية من الدخول لحي بابا عمرو ، وإننا كمنظمة تعنى بحقوق الإنسان وأغلب أعضائها من السوريين المقيمين في الداخل السوري ؛ لا تتوفر على أي من أدوات الضغط على النظام السوري مما يستدعي اعتبار مناشدة أهالي بابا عمرو بمثابة نداء إلى السيد الأمين العام للأمم المتحدة ،و جميع قادة العالم الذين صوتوا لدعم قضية الشعب السوري في الجمعية العامة للأمم المتحدة ،وهيئة الصليب الأحمر الدولي و جميع منظمات حقوق الإنسان الدولية و العربية ، والتي يجب عليها أن تتدخل و دون أي تلكؤ بكل ما تمتلك من إمكانيات و طاقات لإيقاف ارتكاب مجزرة سوف تبقى وصمة عار في تاريخ الإنسانية جمعاء في حال قامت قوات النظام السوري بتنفيذ تهديدها و لم يتمكن أي ممن وصله هذا النداء من بذل كل ما في وسعة لتلبيته لإنقاذ أرواح المدنيين قبل فوات الأوان كما كان الحال في مجزرة حماة التي صمت العالم كله عنها في حينها.
مجرزة وشيكة في بابا عمرو مستنسخة عن مجزرة حماة
وردنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان وعبر العشرات من أعضاء الشبكة المتواجدين في مدينة حمص نداء ومناشدة من أهالي حي بابا عمرو في مدينة حمص يطلبون فيه الحماية العربية والدولية لأن قوات النظام تقوم بتهديدهم عبر مكبرات الصوت بأنهم سيدمرون الحي فوق رؤوس أهله وسيقومون بعمليه اجتياح برية واسعة عقب عمليات القصف العشوائي التي لم تنقطع بقذائف الهاون و المدفعية الثقيلة منذ فجر الرابع من الشهر الجاري لاعتقال جميع رجال الحي وهناك رعب وخوف شديدين بين الأهالي على حياة الأطفال وخوف من انتهاك الحرمات و الأعراض على نطاق واسع بشكل لا يختلف عما قام به النظام السوري نفسه في نفس هذا الشهر من العام 1982 في مدينة حماة.
ونحن بدورنا في نؤكد بأن النظام السوري لم يتح للشبكة السورية لحقوق الإنسان أسوة بجميع الهيئات واللجان الحقوقية والإغاثية العربية و الدولية من الدخول لحي بابا عمرو ، وإننا كمنظمة تعنى بحقوق الإنسان وأغلب أعضائها من السوريين المقيمين في الداخل السوري ؛ لا تتوفر على أي من أدوات الضغط على النظام السوري مما يستدعي اعتبار مناشدة أهالي بابا عمرو بمثابة نداء إلى السيد الأمين العام للأمم المتحدة ،و جميع قادة العالم الذين صوتوا لدعم قضية الشعب السوري في الجمعية العامة للأمم المتحدة ،وهيئة الصليب الأحمر الدولي و جميع منظمات حقوق الإنسان الدولية و العربية ، والتي يجب عليها أن تتدخل و دون أي تلكؤ بكل ما تمتلك من إمكانيات و طاقات لإيقاف ارتكاب مجزرة سوف تبقى وصمة عار في تاريخ الإنسانية جمعاء في حال قامت قوات النظام السوري بتنفيذ تهديدها و لم يتمكن أي ممن وصله هذا النداء من بذل كل ما في وسعة لتلبيته لإنقاذ أرواح المدنيين قبل فوات الأوان كما كان الحال في مجزرة حماة التي صمت العالم كله عنها في حينها.