دبي - العربية.نت
أفاد ناشط حقوقي سوري بأن أهالي درعا اكتشفوا وجود مقبرة جماعية في المدينة الواقعة جنوب العاصمة، والتي انطلقت منها موجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي شهدتها البلاد ضد النظام السوري.
وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي لوكالة فرانس برس عبر اتصال هاتفي أن "الأهالي اكتشفوا صباح اليوم (الاثنين) وجود مقبرة جماعية في درعا البلد". وأضاف أن السلطات السورية "سارعت إلى تطويق المكان ومنع الناس من أخذ الجثث بعد وعدهم بتسليم عدد منها".
وكانت مصادرُ المعارضة أكدت إطلاق النار ضد مظاهرة مسائية في حي سيف الدولة في مدينة حلب شمال سوريا، ووردت أنباء غير مؤكدة عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى.
ورغم انتشار الجيش السوري مدعوماً بالدبابات في عدة مدن بينها العاصمة دمشق، تبقى مدينة تلكلخ هي النقطة الأكثر سخونة بسبعة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى، سقطوا إثر اقتحام الجيش للمدينة المحاصّرة منذ أيام.
وبدورها، ذكرت وكالة "سانا" السورية أن جنديَّين قتلا وأصيب عدد آخر بجروح خلال عملية تلكلخ.. ومن جانبها أصدرت وزارة الداخلية التعليمات التنفيذية للمرسوم التشريعي المتعلق بتنظيم حق التظاهر السلمي.
وعلى جانب آخر، اعتبر الكاتب والناشط السياسي السوري حازم نهار أن الحوار الذي تعرضه الحكومة وما قيل إنه حوار المحافظات غير واضح ولا يحل الأزمة السورية، وقال إن هذه الأزمة تحتاج إلى حوار سياسي يتطلب من السلطة أولاً اتخاذ حزمة من الإجراءات أبرزها وقفُ إطلاق النار وفكُ الحصار وإطلاقُ سَراح المعتقلين.
أفاد ناشط حقوقي سوري بأن أهالي درعا اكتشفوا وجود مقبرة جماعية في المدينة الواقعة جنوب العاصمة، والتي انطلقت منها موجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي شهدتها البلاد ضد النظام السوري.
وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي لوكالة فرانس برس عبر اتصال هاتفي أن "الأهالي اكتشفوا صباح اليوم (الاثنين) وجود مقبرة جماعية في درعا البلد". وأضاف أن السلطات السورية "سارعت إلى تطويق المكان ومنع الناس من أخذ الجثث بعد وعدهم بتسليم عدد منها".
وكانت مصادرُ المعارضة أكدت إطلاق النار ضد مظاهرة مسائية في حي سيف الدولة في مدينة حلب شمال سوريا، ووردت أنباء غير مؤكدة عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى.
ورغم انتشار الجيش السوري مدعوماً بالدبابات في عدة مدن بينها العاصمة دمشق، تبقى مدينة تلكلخ هي النقطة الأكثر سخونة بسبعة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى، سقطوا إثر اقتحام الجيش للمدينة المحاصّرة منذ أيام.
وبدورها، ذكرت وكالة "سانا" السورية أن جنديَّين قتلا وأصيب عدد آخر بجروح خلال عملية تلكلخ.. ومن جانبها أصدرت وزارة الداخلية التعليمات التنفيذية للمرسوم التشريعي المتعلق بتنظيم حق التظاهر السلمي.
وعلى جانب آخر، اعتبر الكاتب والناشط السياسي السوري حازم نهار أن الحوار الذي تعرضه الحكومة وما قيل إنه حوار المحافظات غير واضح ولا يحل الأزمة السورية، وقال إن هذه الأزمة تحتاج إلى حوار سياسي يتطلب من السلطة أولاً اتخاذ حزمة من الإجراءات أبرزها وقفُ إطلاق النار وفكُ الحصار وإطلاقُ سَراح المعتقلين.