جدد فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر
الأمين العام لرابطة علماء المسلمين دعوة العلماء الموقعين على بيان نصرة
الشعب السوري بدعم الجيش السوري الحر والقوى المقاومة في سوريا.
وقال فضيلته في برنامج "نحن معكم" الذي بثته فضائية المجد الليلة: "إذا لم ننصر الشام فأخشى عقوبة عاجلة على دول الخليج".
وشدد د.العمر على أن الجيش الحر والقوى المقاومة في سوريا لا يدافعون عن
الشام وحده في مواجهة النظام النصيري الطائفي، وإنما ينوب عن الأمة كلها
في المعركة التي تشنها "الدولة المجوسية" ضدها.
ونفى فضيلته ما يردده البعض من أن الثورة السورية تمثل خطرا على الطوائف
الأخرى في سوريا، مشيراً إلى بقاء تلك الطوائف تنعم بالأمن والعدل
والاستقرار على مدى التاريخ الإسلامي كله، والذي كان يحكمه في الغالب
المسلمون السنة، واعتبر أن هذا من الدعايات الكاذبة التي يطلقها النظام
الطائفي لإطالة أمد حكمه، لافتاً إلى أن هذا النظام "إذا كان لا يحافظ على
أمن الأكثرية فكيف يحافظ على أمن الأقلية".
ودعا الشيخ العمر الجاليات السورية الكبيرة في الخليج إلى دعم جهود
الإطاحة بنظام بشار الأسد، مذكراً السوريين وغيرهم من العرب بأن لا يلقوا
بالاً بمجلس الأمن الذي قال إنه يسميه "مجلس الظلم" منذ عقود.
وثمّن فضيلته قطع العلاقات الخليجية مع النظام السوري، لكنه طالب بعدم
الاكتفاء بذلك، موضحاً أن إيران و"حزب الشيطان" والعراق الذي يحكمه الشيعة
يدعمون النظام السوري بشكل صريح، ويحشدون إليه الآلاف من قوات الحرس الثوري
وميليشيات القمع، ولا يدارون هذا الدعم؛ "فلماذا نقتصر على الدعم
الدبلوماسي"؟ على حد قوله.
وذكّر د.العمر بضرورة التفاؤل برغم كل هذه الابتلاءات؛ مستدلاً بقوله
تعالى: "أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ
زَوَالٍ . وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ
الْأَمْثَالَ"، وذلك على بشار ونظامه الذين يظنون أنهم معجزون، وأن بقاءهم
دائم، وبقوله تعالى: "وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ . وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ
وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ".
الأمين العام لرابطة علماء المسلمين دعوة العلماء الموقعين على بيان نصرة
الشعب السوري بدعم الجيش السوري الحر والقوى المقاومة في سوريا.
وقال فضيلته في برنامج "نحن معكم" الذي بثته فضائية المجد الليلة: "إذا لم ننصر الشام فأخشى عقوبة عاجلة على دول الخليج".
وشدد د.العمر على أن الجيش الحر والقوى المقاومة في سوريا لا يدافعون عن
الشام وحده في مواجهة النظام النصيري الطائفي، وإنما ينوب عن الأمة كلها
في المعركة التي تشنها "الدولة المجوسية" ضدها.
ونفى فضيلته ما يردده البعض من أن الثورة السورية تمثل خطرا على الطوائف
الأخرى في سوريا، مشيراً إلى بقاء تلك الطوائف تنعم بالأمن والعدل
والاستقرار على مدى التاريخ الإسلامي كله، والذي كان يحكمه في الغالب
المسلمون السنة، واعتبر أن هذا من الدعايات الكاذبة التي يطلقها النظام
الطائفي لإطالة أمد حكمه، لافتاً إلى أن هذا النظام "إذا كان لا يحافظ على
أمن الأكثرية فكيف يحافظ على أمن الأقلية".
ودعا الشيخ العمر الجاليات السورية الكبيرة في الخليج إلى دعم جهود
الإطاحة بنظام بشار الأسد، مذكراً السوريين وغيرهم من العرب بأن لا يلقوا
بالاً بمجلس الأمن الذي قال إنه يسميه "مجلس الظلم" منذ عقود.
وثمّن فضيلته قطع العلاقات الخليجية مع النظام السوري، لكنه طالب بعدم
الاكتفاء بذلك، موضحاً أن إيران و"حزب الشيطان" والعراق الذي يحكمه الشيعة
يدعمون النظام السوري بشكل صريح، ويحشدون إليه الآلاف من قوات الحرس الثوري
وميليشيات القمع، ولا يدارون هذا الدعم؛ "فلماذا نقتصر على الدعم
الدبلوماسي"؟ على حد قوله.
وذكّر د.العمر بضرورة التفاؤل برغم كل هذه الابتلاءات؛ مستدلاً بقوله
تعالى: "أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ
زَوَالٍ . وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ
الْأَمْثَالَ"، وذلك على بشار ونظامه الذين يظنون أنهم معجزون، وأن بقاءهم
دائم، وبقوله تعالى: "وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ . وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ
وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ".