الهجمة التي تتعرض لها الأمة العربيه والاسلاميه
من العالم الغربي وخاصه الصهاينه وتستهدف عقيدتها وقيمها وثرواتها تركت
ردود فعل لدى الإنسان العربي وخاصة الإنسان المسلم على وجه العموم جعلته
يعيد النظر في واقعه ويقيس تصرفاته بوحي من تصرفات الأمم الأخرى

والإعلام الحر سوف يكون المدافع عن تراث الأمة وقيمها وسوف يكون الراصد
لتحركات المهاجمين الشرسين من العالم الغربي والصهيوني على وجه الخصوص
ومحبي السلطه في العالم العربي والاسلامي .
الإعلام الحر هو الذي يفضح
مؤامراتهم ويهتك ستر مخططاتهم ويكشف زيفهم ويبين أباطيلهم والإعلام هو الذي
يرد الهجمة الحاقدة على الأمة والمستقبل له باذن الله.
إن الأمة
العربية والإسلامية تكون أكثر التحاما وتضامنا وتنسيقا عندما تشتد عليها
الأزمات وتطوقها المصائب ولا أجد فترة من تاريخنا المعاصر اشد قسوة وأكثر
ضراوة من الفترة الحالية فالصهيونية العالمية تلتهم بأسلحتها الفتاكة حدود
فلسطين وتلعب بالسياسة الدولية في اغلب دول العالم تدبر المكائد والدسائس
للنيل من الاسلام والمسلمين والعرب، والإعلام العربي هو صوت الأمة المدوي
في الأفاق سوف يتفاعل مع عودة تلك ويتجانس مع تصرفات انسانيه نحو الأمم
الأخرى ليشرحها ويبصر بها .
الإعلام سوف يكون حامل رسالة هذه الأمة
وثقافتها وآدابها وهو جسرها إلى أمم الأرض الذي تعتبر عليه قضاياها انظر
اليوم إلى واقع الإعلام من حولنا فهو اليوم ليس بأحسن حالا من الأمس ولن
يكون مستقبله بأفضل من حاضره فهو ما زال يموج بالشعارات ويمتلئ بالصيحات
تتساقط الفراشات البرئية من حوله وتنهزم الأنفس الضعيفة بفعله وتعلثم القيم
الفاضلة بتأثيره وتتحلل المبادئ السامية بتشنجاته وفي هذا الخضم وذاك
اللجج تصبح قضيتنا الأولى قضية الإسلام والأرض في حيرة وتخبط .
وها نحن
نرا ما تقوم به الانظمه المتسلطه الظالمه في سوريا من قتل وتدمير شعبها
حبا في السلطه فما يقومون به على حساب الشعب من مجازر علنيه وتدمير البنيه
التحتيه للشقيقه سوريا لا يقوم به من شرب ماء هذه الارض وحفر بيديه ليزرعها
ويجعلها ارضا خضراء لا يقوم به من دافع عنها بماله وولده ونزف الدم
ليحررها من الاستعمار الفرنسي والانجليزي وقبلهم حررها من التسلط والظلم
العثماني أن ما يقوم بها خائن للأمه وشعبها اولا وعميل يعمل لتدمير القوى
العربيه والاسلاميه في المنطقه.
بشار الجزار الذي يستغل الاعلام لتفسير
ما تقوم به يديه وازلامه الخونه من تدمير وقتل واغتصاب للأرض والعرض ليس
الا عميل صهيوني كغيره من العملاء الذي هفاهم التاريخ واصبحو في مزابلها.

الاعلام العربي اصبح الان السلاح الفتاك الذي يجب ان يستغل لتصبح الكلمات
ومعانيه صاروخ نابض يطيح بالظالم وينصر المظلوم ولكن هناك في نهاية النفق
ضوء أمل رغم قسوة الواقع هناك ومضات من نور ولمحات من ضياء أراها في
الأقلام الشريفة التي تغدق من فيضها على صفحات الصحف والمجلات والمواقع
الالكترونية أجدها في المواقف الكريمة لرجال حملوا المسؤولية وتحملوا
الأمانة فصدقوا ما عاهدوا الله عليه إن الأمل المشرق في الوجه المؤمنة
المخلصة التي تعمل في بعض أجهزة إعلامنا يعيد الثقة بالمستقبل يوم يطابق
إعلامنا ويعبر عن هموم شعبنا وامتنا وإذا خلصت النوايا وصدق العمل واتجه
إلى الله إننا بحاجة ماسة اليوم الى تكاتف كل الجهود الإعلامية المخلصة
للارتقاء بواقع الإعلام العربي والإعلام الاسلامي بوجه الخصوص وتوحيد الجسم
الصحفي العربي بعيدا عن التكتلات الصحفية ونريد تفعيل دور نقابة الصحافيين
لأنها الحاضنة لنا جميعا في المرحلة القادمة التي تشتد بها الهجمة علينا
والدعايات المغرضة اتجاه شعبنا وامتنا العربية والإسلامية نريد من إعلامنا
أن يقول كلمته وكفى سكوتا وشجبا واستنكارا.
وعلى اعلامنا الحر ايصال
كلمه الشعب الى المسؤولين العرب للعمل وليس للترجي وعقد الاجتماعات الواحده
تلو الاخرى دون فائده عليها عقد العزم وحمايه الشعوب المقهوره من انظمتها
المتسلطه محبي السلطه والمال عليها وقف المجازر والقتل للشعب السوري الحر
حتى ولو بالقوه العربيه الاسلاميه وليس اللجوء الى الغرب لمساعدتنا عليها
تفعيل الجامعه العربيه واتخاذ القرارات الصارمه والفعاله والا حلها افضل من
بقاءها مجمده في ثلاجات الموتى .

يا شعب سوريا الحر قلمي لكم
سأظل اكتب عن معاناتكم الى أن تنالو الحريه المطلقه والى ان يصل الى مسامع
من لديه الحل والفصل والدعاء لكم اخواننا واخواتنا واهلنا في سوريا
.

يا رب أغلقت الأبواب إلا بابك وانقطعت الأسباب إلا إليك ولا حول ولا قوة
إلا بك يا رب اللّهم إنّي ومن ظلمني من عبيدك ، نواصينا بيدك ، تعلم
مستقرّنا ومستودعنا ، وتعلم منقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا ، وتطلع على
نيّاتنا ، وتحيط بضمائرنا ، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه ، ومعرفتك بما
نبطنه كمعرفتك بما نظهره ، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا ، ولا يستتر دونك
حال من أحوالنا ، ولا لنا منك معقل يحصننا ، ولا حرز يحرزنا ، ولا هارب
يفوتك منّا .

اللهم ان الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك
فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك،
وتوكّل المقهور عليك، اللهم أنى أستغيث بك وأطرق بابك بعد ما أغلقت الأبواب
المرجوة، اللهم انك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعاً
بصيراً لطيفاً قديراً.
يا رب اللهم انتقم من الظالم في ليلة ﻻ أخت لها،
وساعةٍ ﻻ شفاء منها، وبنكبة ﻻ انتعاش معها، وبعثرةٍ ﻻ إقالة منها، ونغّص
نعيمه، وأره بطشتك الكبرى، ونقمتك المثلى، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة،
وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه، واغلبه لي بقوّتك القوية، ومحالك الشديد،
وامنعني منه بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل، وابتله بفقرٍ ﻻ تجبره، وبسوء ﻻ
تستره، وكله إلى نفسه فيما يريد، إنّك فعّال لما تريد.

يا رب
اللهم عليك بمن ظلمنا اللهم اسقم جسده، وانقص أجله، وخيّب أمله، وأزل ظلمه،
واجعل شغله في بدنه، ولا تفكّه من حزنه، وصيّر كيده في ضلال، وأمره إلى
زوال، ونعمته إلى انتقال، وجدّه في سفال، وسلطانه في اضمحلال، وعافيته إلى
شر مآل، وأمِتْه بغيظه إذا أمتّه، وأبقه لحزنه إن أبقيته، وقني شرّه وهمزه
ولمزه، وسطوته وعداوته، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً

يا رب الظالم ملك أسباب القوة في الدنيا وأننا عبيدك لا أملك إلا إيماني بك وتوكلي عليك ودعائي