بسم الله الرحمن الرحيم
الحوار لايكون إلّا مع الشهداء
في بداية الثورة السورية المباركة خرجتُ في الفضائيات وقلتُ إنّ بشّار الأسد استخفّ شعبه وورث الحكم بطريقة هزلية غير شرعية وقلتُ إن أمام بشار الأسد فرصة أن يُصبح رئيسا شرعيا بإعطاء الحريات للشعب وسمّيتُ هذه الشرعية بشرعية الحريات فالذي يعطي الحريات في سورية ويرعاها بعد عشرات السنين من الديكتاتورية يستحق شرعية الى نهاية ولايته ,وسيدخل التاريخ بطلا وطنيا .قلتُ أنا هذا في بداية الثورة .وكان يحق لي كمعارض للنظام أمضى اكثر من ثلاث وثلاثين سنة في مقارعة هذا النظام كان يحق لي أن اعلن رأيي وما أراه من طروحات وكان يحق لغيري من المعارضين كذلك كان هذا قبل أن يسيل الدم السوري الشريف بغزارة في هذه الثورة.
أما وقد سال الدم وسقط الشهداء وجاوز عددهم الألف شهيد فلا يحق لأحد أن يحاور ويفاوض السلطة الغاشمة سوى الشهداء أنفسهم أو من يفوّضون.
الحوار لايكون إلّا مع الشهداء .لأنها حرمة الدم وأمانة الدم وثمن الدم.وأي دم إنه دم المؤمنين الأحرار أطهر وأكرم أهل سوريا اليوم .
وكيف يفاوض الشهداء او يفوّضون من يحاور عنهم ؟ .سيحاور عنهم من كانوا قربهم وبينهم حين استشهدوا.من كانوا مشاريع شهادة وما زالوا . (....منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) ومنهم من جرح ومنهم من اعتقل انهم فئة واحدة شرّفت سوريا وما زالت .ومن خلف هؤلاء يأتي من ناصرهم وآزرهم في الداخل والخارج ينتظرون ما يطلبه منهم الذين يواجهون بصدور عارية آلة القمع المجرمة في الخطوط الأمامية.
وليصبح التفاوض ممكنا لابد من اطلاق سراح كل الذين اعتقلوا بعد انطلاقة هذه الثورة المباركة يوم15 آذار لأن كل من اعتقل عضو في المؤتمر العام الذي سيختار من يمثله للحوار.
وليصبح الحوار ممكنا لا بد من تعهدات خطية ومعلنة مع الضمانات بعدم المساس بممثلي الثوار الذين سيشاركون في الحوار وعلى المديين القريب والبعيد.
واختيار الثوار لممثليهم في الحوار ممكن أن يطرح من قبلهم من خلال لافتاتهم وهتافاتهم في مظاهرات الحرية يعني ان يرفعوا أسماء من يختارونهم في لافتات ,وكل المظاهرات توثق وتنقل وسيؤخذ بالاعتبار حجم الحشود ومناطقها وسابقيتها. سيختار الثوار من يمثلهم للحوار من بينهم و ممن يثقون به من الأحرار في الداخل والخارج.
وليصبح التفاوض متوازنا لابد من أن يعلن بشار السماح بالتظاهر لجمعة واحدة قبل موعد التفاوض وأن يسحب كل الاجهزة القمعية من الشوارع في كافة المدن .ليرى الحجم الحقيقي لهذه الثورة العملاقة , حجم سيذهله وسيذهل العالم وسيرى أنه لن تبقى مدينة صغيرة أو كبيرة الا وستشارك ولن تبقى طائفة او فئة الا وستلتحم ولن يكون متداولا من رقم إلا الملايين ولن تكون من كلمة متداولة الا وتصب في الحرية .
وليصبح الحوار مجديا يجب ان يكون الحوار مع شخصيات نافذة و مفوضة ولم تتلطخ أيديها بدماء السوريين. ويستثنى بشار من الشرط الأخير لتجنب استحالة حصول الحوار.
وليصبح الحوار صريحا على السلطة أن تعلم أن ممثلي الثوار في أي حوار لايمكنهم تجاوز مطالب الاحرار المنتفضين بأي حال من الأحوال .سيكون هناك مفاوضة على كيفية تلبية مطالب الشعب بأقل الخسائر والتضحيات .
هذا ماأراه أسسا أولية لحصول الحوار .أما في الحوار نفسه فهناك نقاط كثيرة عديدة يجب ان لا تحيد عن اتجاه نيل الحرية الكاملة للشعب السوري البطل .
لقد سال الدم في سورية وحرمة الدم السوري غالية وسيدافع عن هده الحرمة ملايين السوريين بإذن الله ولن نخون أمانة هذا الدم بعون الله ..............سلام على الشهداء والله أكبر
د.أسامة الملوحي
الحوار لايكون إلّا مع الشهداء
في بداية الثورة السورية المباركة خرجتُ في الفضائيات وقلتُ إنّ بشّار الأسد استخفّ شعبه وورث الحكم بطريقة هزلية غير شرعية وقلتُ إن أمام بشار الأسد فرصة أن يُصبح رئيسا شرعيا بإعطاء الحريات للشعب وسمّيتُ هذه الشرعية بشرعية الحريات فالذي يعطي الحريات في سورية ويرعاها بعد عشرات السنين من الديكتاتورية يستحق شرعية الى نهاية ولايته ,وسيدخل التاريخ بطلا وطنيا .قلتُ أنا هذا في بداية الثورة .وكان يحق لي كمعارض للنظام أمضى اكثر من ثلاث وثلاثين سنة في مقارعة هذا النظام كان يحق لي أن اعلن رأيي وما أراه من طروحات وكان يحق لغيري من المعارضين كذلك كان هذا قبل أن يسيل الدم السوري الشريف بغزارة في هذه الثورة.
أما وقد سال الدم وسقط الشهداء وجاوز عددهم الألف شهيد فلا يحق لأحد أن يحاور ويفاوض السلطة الغاشمة سوى الشهداء أنفسهم أو من يفوّضون.
الحوار لايكون إلّا مع الشهداء .لأنها حرمة الدم وأمانة الدم وثمن الدم.وأي دم إنه دم المؤمنين الأحرار أطهر وأكرم أهل سوريا اليوم .
وكيف يفاوض الشهداء او يفوّضون من يحاور عنهم ؟ .سيحاور عنهم من كانوا قربهم وبينهم حين استشهدوا.من كانوا مشاريع شهادة وما زالوا . (....منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) ومنهم من جرح ومنهم من اعتقل انهم فئة واحدة شرّفت سوريا وما زالت .ومن خلف هؤلاء يأتي من ناصرهم وآزرهم في الداخل والخارج ينتظرون ما يطلبه منهم الذين يواجهون بصدور عارية آلة القمع المجرمة في الخطوط الأمامية.
وليصبح التفاوض ممكنا لابد من اطلاق سراح كل الذين اعتقلوا بعد انطلاقة هذه الثورة المباركة يوم15 آذار لأن كل من اعتقل عضو في المؤتمر العام الذي سيختار من يمثله للحوار.
وليصبح الحوار ممكنا لا بد من تعهدات خطية ومعلنة مع الضمانات بعدم المساس بممثلي الثوار الذين سيشاركون في الحوار وعلى المديين القريب والبعيد.
واختيار الثوار لممثليهم في الحوار ممكن أن يطرح من قبلهم من خلال لافتاتهم وهتافاتهم في مظاهرات الحرية يعني ان يرفعوا أسماء من يختارونهم في لافتات ,وكل المظاهرات توثق وتنقل وسيؤخذ بالاعتبار حجم الحشود ومناطقها وسابقيتها. سيختار الثوار من يمثلهم للحوار من بينهم و ممن يثقون به من الأحرار في الداخل والخارج.
وليصبح التفاوض متوازنا لابد من أن يعلن بشار السماح بالتظاهر لجمعة واحدة قبل موعد التفاوض وأن يسحب كل الاجهزة القمعية من الشوارع في كافة المدن .ليرى الحجم الحقيقي لهذه الثورة العملاقة , حجم سيذهله وسيذهل العالم وسيرى أنه لن تبقى مدينة صغيرة أو كبيرة الا وستشارك ولن تبقى طائفة او فئة الا وستلتحم ولن يكون متداولا من رقم إلا الملايين ولن تكون من كلمة متداولة الا وتصب في الحرية .
وليصبح الحوار مجديا يجب ان يكون الحوار مع شخصيات نافذة و مفوضة ولم تتلطخ أيديها بدماء السوريين. ويستثنى بشار من الشرط الأخير لتجنب استحالة حصول الحوار.
وليصبح الحوار صريحا على السلطة أن تعلم أن ممثلي الثوار في أي حوار لايمكنهم تجاوز مطالب الاحرار المنتفضين بأي حال من الأحوال .سيكون هناك مفاوضة على كيفية تلبية مطالب الشعب بأقل الخسائر والتضحيات .
هذا ماأراه أسسا أولية لحصول الحوار .أما في الحوار نفسه فهناك نقاط كثيرة عديدة يجب ان لا تحيد عن اتجاه نيل الحرية الكاملة للشعب السوري البطل .
لقد سال الدم في سورية وحرمة الدم السوري غالية وسيدافع عن هده الحرمة ملايين السوريين بإذن الله ولن نخون أمانة هذا الدم بعون الله ..............سلام على الشهداء والله أكبر
د.أسامة الملوحي