مسلحون يخطفون ثلاثة سوريين بلبنان
خطف أمس مسلحون مجهولون ثلاثة سوريين في البقاع الأوسط شرق لبنان بعد عبورهم نقطة الحدود اللبنانية السورية المشتركة. في غضون ذلك توصلت الأطراف المتقاتلة بمدينة طرابلس شمال لبنان إلى اتفاق هدنة ينهي يوما طويلا من المواجهات التي أسفرت عن مقتل ثلاثة وجرح 23 بينهم عسكريون.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن عملية الخطف جرت أمس السبت في تعنايل بالبقاع الأوسط على طريق دمشق.
وأضافت أن سيارة فيها أربعة مسلحين ملثمين اعترضت سيارة سورية آتية من الحدود اللبنانية السورية قرب محلة المصنع تقل ثلاثة سوريين وخطفوهم إلى جهة مجهولة.
وسارعت القوى الأمنية والجيش اللبناني إلى تطويق مكان الحادثة وتسعى حاليا لملاحقة الخاطفين.
هدنة
وفي طرابلس بشمال لبنان، أفاد مراسل الجزيرة بأن الهدنة التي توصلت إليها مختلف الأطراف المتقاتلة تمت برعاية الجيش اللبناني. وجاء ذلك بعد استمرار التوتر وإطلاق النار الذي بدأ الجمعة بين مؤيدين لنظام الرئيس بشار الأسد بمنطقة جبل محسن، وبين معارضين له في باب التبانة بمدينة طرابلس.
وقال الجيش في بيان أصدره أمس إنه سيتصدى بحزم "للعابثين بالأمن إلى أي جهة انتموا، ومتابعة وملاحقة جميع المتورطين في الأحداث"، مضيفا أن قواته واصلت تعزيز إجراءاتها الأمنية في المناطق التي تشهد توترا.
وأشار البيان إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح مختلفة -أحدهم في حالة خطرة- نتيجة تعرضهم لإطلاق نار وسقوط قذيفة قرب آلية عسكرية.
وكان الرئيس ميشال سليمان قد دعا الجمعة القوى العسكرية والأمنية الموجودة على الأرض في طرابلس إلى الحزم في قمع المخلين بالأمن والسلم الأهلي.
وأثارت هذه الاشتباكات المخاوف من أن تمتد الاضطرابات المندلعة منذ 11 شهرا في سوريا إلى لبنان.
المصدر: وكالات
خطف أمس مسلحون مجهولون ثلاثة سوريين في البقاع الأوسط شرق لبنان بعد عبورهم نقطة الحدود اللبنانية السورية المشتركة. في غضون ذلك توصلت الأطراف المتقاتلة بمدينة طرابلس شمال لبنان إلى اتفاق هدنة ينهي يوما طويلا من المواجهات التي أسفرت عن مقتل ثلاثة وجرح 23 بينهم عسكريون.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن عملية الخطف جرت أمس السبت في تعنايل بالبقاع الأوسط على طريق دمشق.
وأضافت أن سيارة فيها أربعة مسلحين ملثمين اعترضت سيارة سورية آتية من الحدود اللبنانية السورية قرب محلة المصنع تقل ثلاثة سوريين وخطفوهم إلى جهة مجهولة.
وسارعت القوى الأمنية والجيش اللبناني إلى تطويق مكان الحادثة وتسعى حاليا لملاحقة الخاطفين.
هدنة
وفي طرابلس بشمال لبنان، أفاد مراسل الجزيرة بأن الهدنة التي توصلت إليها مختلف الأطراف المتقاتلة تمت برعاية الجيش اللبناني. وجاء ذلك بعد استمرار التوتر وإطلاق النار الذي بدأ الجمعة بين مؤيدين لنظام الرئيس بشار الأسد بمنطقة جبل محسن، وبين معارضين له في باب التبانة بمدينة طرابلس.
وقال الجيش في بيان أصدره أمس إنه سيتصدى بحزم "للعابثين بالأمن إلى أي جهة انتموا، ومتابعة وملاحقة جميع المتورطين في الأحداث"، مضيفا أن قواته واصلت تعزيز إجراءاتها الأمنية في المناطق التي تشهد توترا.
وأشار البيان إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح مختلفة -أحدهم في حالة خطرة- نتيجة تعرضهم لإطلاق نار وسقوط قذيفة قرب آلية عسكرية.
وكان الرئيس ميشال سليمان قد دعا الجمعة القوى العسكرية والأمنية الموجودة على الأرض في طرابلس إلى الحزم في قمع المخلين بالأمن والسلم الأهلي.
وأثارت هذه الاشتباكات المخاوف من أن تمتد الاضطرابات المندلعة منذ 11 شهرا في سوريا إلى لبنان.
المصدر: وكالات