بسم الله الرحمن الرحيم
الخوف في سورية
الخوف هو ملخص ما يجري في سورية اليوم.
النظام القمعي الفاسد خائف من الزوال وفيه فئتان .
فئة الاسرة الحاكمة والطغمة المساندة في الصف الأول يخافون من الزوال والمحاسبة فقد طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد وسيصبّ ربّك عليهم سوط عذاب من الشعب السوري المنتفض المنبعث من موته بإذن ربه الجبّار.
وخوف هذه الفئة يدفعها الى أقصى حالات الإجرام والوحشية .ومع فقدان أفرادها جميعا لأي حسّ وطني أورادع أخلاقي أو انساني فإنهم يتحوّلون إلى حيوانات مسعورة لا أمل في شفائها أو تراجعها .ولا حلّ لهذه الفئة الّا التكاتف الجماعي في وجهها وعدم تمكينها من الإنفراد بمدينة أو منطقة والكشف الموثّق المستمر عن جرائمهم ليتسنى حصارهم وتجميدهم بمساعدة الرأي العربي والاسلامي والرأي العالمي.ولتتسنى محاكمتهم فيما بعد.
وهناك في النظام الفئة الثانية في الصفوف الخلفية الخدمية وهي فئة استفادت من النظام وانتفعت من وجوده وصفاته وهي اليوم خائفة مرتين ومن جهتين خائفة من الزوال والمحاسبة من الشعب وتخاف قبل الزوال من أي تقصير في النفاق أو في تقديم الخدمات لفئة الصف الأول وحدوث الإقالة والإبعاد أو حتى التصفية وارد غير مستبعد في أي وقت.
والشعب السوري خائف . معظم أجياله ولدت في زمن الخوف وآمنت الأغلبية بدين الخوف وأنصتت لفقهاء هذا الدين و طبّفت بامتياز فقه الخوف لعشرات السنين .
واليوم مازالت فئة من الشعب على هذا الدين ويتّبعون مشايخه المتواصلين دوما مع أفراد الصف الأول للنظام .وهذه الفئة من الشعب هي التي لمّا تخرج على نظام الفساد والجريمة إلى الآن.
والفئة الباقية من الشعب السوري فئة الشباب ومن شبّ أو استشبّ معهم . فئة خائفة وجلة أيضا.
ويبدو أن خوفها هذا فاق كل خوف وتجاوز كل مخيف . إنها فئة استشعرت مقام ربها وهيبته فخافت ثم علمت أنه لايجتمع خوفين عظيمين في قلب المؤمن وأنّ في ذلك شرك فنزعت بقوة وتبرأت من خوف ما سوى الله الجليل. فكانت والله فئة قول الله العزيز(و من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )
وستزداد بإذن الله أعداد هذه الفئة وسيزداد خوفها ,وسيزداد تهيبها لمقام الجليل عزّشأنه إلى أن يغلب خوفها كل الخائفين المجرمين والخائفين الخدم الأقزام والخائفين الخانعين الخاضعين لغير الله. وسيكون النصر بإذن الله ومع النصر فتح قريب وبشّر المؤمنين ..........والله أكبر
د.أسامة الملّوحي
الخوف في سورية
الخوف هو ملخص ما يجري في سورية اليوم.
النظام القمعي الفاسد خائف من الزوال وفيه فئتان .
فئة الاسرة الحاكمة والطغمة المساندة في الصف الأول يخافون من الزوال والمحاسبة فقد طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد وسيصبّ ربّك عليهم سوط عذاب من الشعب السوري المنتفض المنبعث من موته بإذن ربه الجبّار.
وخوف هذه الفئة يدفعها الى أقصى حالات الإجرام والوحشية .ومع فقدان أفرادها جميعا لأي حسّ وطني أورادع أخلاقي أو انساني فإنهم يتحوّلون إلى حيوانات مسعورة لا أمل في شفائها أو تراجعها .ولا حلّ لهذه الفئة الّا التكاتف الجماعي في وجهها وعدم تمكينها من الإنفراد بمدينة أو منطقة والكشف الموثّق المستمر عن جرائمهم ليتسنى حصارهم وتجميدهم بمساعدة الرأي العربي والاسلامي والرأي العالمي.ولتتسنى محاكمتهم فيما بعد.
وهناك في النظام الفئة الثانية في الصفوف الخلفية الخدمية وهي فئة استفادت من النظام وانتفعت من وجوده وصفاته وهي اليوم خائفة مرتين ومن جهتين خائفة من الزوال والمحاسبة من الشعب وتخاف قبل الزوال من أي تقصير في النفاق أو في تقديم الخدمات لفئة الصف الأول وحدوث الإقالة والإبعاد أو حتى التصفية وارد غير مستبعد في أي وقت.
والشعب السوري خائف . معظم أجياله ولدت في زمن الخوف وآمنت الأغلبية بدين الخوف وأنصتت لفقهاء هذا الدين و طبّفت بامتياز فقه الخوف لعشرات السنين .
واليوم مازالت فئة من الشعب على هذا الدين ويتّبعون مشايخه المتواصلين دوما مع أفراد الصف الأول للنظام .وهذه الفئة من الشعب هي التي لمّا تخرج على نظام الفساد والجريمة إلى الآن.
والفئة الباقية من الشعب السوري فئة الشباب ومن شبّ أو استشبّ معهم . فئة خائفة وجلة أيضا.
ويبدو أن خوفها هذا فاق كل خوف وتجاوز كل مخيف . إنها فئة استشعرت مقام ربها وهيبته فخافت ثم علمت أنه لايجتمع خوفين عظيمين في قلب المؤمن وأنّ في ذلك شرك فنزعت بقوة وتبرأت من خوف ما سوى الله الجليل. فكانت والله فئة قول الله العزيز(و من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )
وستزداد بإذن الله أعداد هذه الفئة وسيزداد خوفها ,وسيزداد تهيبها لمقام الجليل عزّشأنه إلى أن يغلب خوفها كل الخائفين المجرمين والخائفين الخدم الأقزام والخائفين الخانعين الخاضعين لغير الله. وسيكون النصر بإذن الله ومع النصر فتح قريب وبشّر المؤمنين ..........والله أكبر
د.أسامة الملّوحي