قلب مؤمن جريح في الاعماق لطبيب يحتار كيف يداوي الجرحى ويجمع الأشلاء
ووجه حزين القسمات يخبر عن عمق جراح قلبه ..
وعين تحرقها دمعات حرى لهول ماترى ..
وقامة مطيبة بدماء الأطفال والنساء والشيوخ والرجال من الأبرياء ..
صوت بحه الصراخ بين الأشلاء والجراح وأزيز الرصاص ودوي المدافع لإيقاظ ضمير الإنسانية لكن دون جدوى ..
نعم إنه الإنسانية المفقودة التي إن تمثلت في شخص إنسان لكانت طبيب حمص العظيم محمد المحمد ..
في المصائب العظام يتعالى الرجال العظام بإيمانهم ..
أدامك الله ذخرا لمداوة جراح الثائرين وتطبيب ضمير الإنسانية