بسم الله الرحمن الرحيم
نقلا عن يقال: (( ...... وقال الحريري: إن بشار الأسد ما كان يتجرأ على اجتياح المدن والقرى السورية بالدبابات وراجمات الصواريخ، لو لم يحصل على غطاء خارجي يمكنه من ذلك، وقد آن الأوان لكل المتضامنين مع الشعب السوري الشقيق، لا سيما الدول العربية التي استنفدت عبر جامعتها ومؤسساتها الرسمية كل وسائل الضغط على النظام السوري، آن الأوان لهذه الدول أن تبادر إلى خطوات عملية لا تقف عند حد الإدانة والإستنكار ولا حتى عند حدود فرض العقوبات الإقتصادية، بدءا بإعترافها بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري وأن تسحب البساط من تحت أقدام النظام الوحشي القاتل. لأن الخطر الذي يتهدد الشعب السوري الآن، هو خطر يستهدف كيان سوريا وإرادتها الوطنية بالتحرر من زمن الإستعباد والهيمنة والتسلط....))
: ((اعتبر الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز أن "ما جرى في الامم المتحدة بادرة غير محمودة أبدا و لا تبشر بالخير، و كنت أعتز بالامم المتحدة أن تجمع و لا تفرق و ان تنصف"، مشيرا إلى أن "الامم المتحدة كلها اهتزت وثقة العالم بالامم المتحدة اهتزت بعدما جرى".
و شدد في كلمة له أمام عدد من الشخصيات السياسية في احتفالات الجنادري في السعودية على أن "العالم يحكمه الانصاف و الاخلاق و الانصاف من المعتدي و لا يحكم العالم عددا من الدول".
و لفت الى انه "نصبر و نصبر و نصبر حتى يأتي الفرج".))
تعقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
لن تستطيع أن تصبر على حر نار جهنم أيها الملك، أنت و رفاقك رؤساء و ملوك العرب الملاعين، و حكم الله تعالى فيكم هو السجن مدى الحياة حتى الموت، بهذا حكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه على رجل أمسك رجلا و منعه من الحركة حتى تمكن خصمه منه و قتله، بداهة للمسلم العاقل حكم أهل البيت هو حكم الله تعالى، فهم ليسوا من طبقة المجتهدين اللذين وظيفتهم الكشف، بل إن وظيفتهم التأسيس العلمي، و هم ملهمون و حكمهم يعتبر سنة تقريرية قولية مستأنفه كما أن حكم الخلفاء الصحابة رضي الله عنهم هو سنة تقريرية عملية مستأنفه يقتدى بها. و الإمام من أهل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، يدري أنه يصيب حكم الله تعالى، لكن المجتهد حتى المتقدمين أمثال سيدنا الشافعي رضي الله عنه لا يعلم أنه أصاب حكم الله أم أخطأه، لكن اجتهاده يكون علامة على وجود تكليف شرعي يجزى العمل به، و يؤجر عامله كما يؤجر المجتهد حتى لو أخطأ حكم الله تعالى و ابتعد عنه، فالمهم في العمل هو ظن الصحة الشرعية فيه، و ليس المهم حقيقته أي هل هو صحيح شرعا حقا أم وهما.
على ماذا تصبر أيها الملك، و هل الملك ليصبر أن ليريد و يفعل، لا نطلب منك أن ترسل جيشا عن طريق الأردن، فلا نحسبك عشر معشار المعتصم، فقط أرسل أسلحة للجيش الحر، مضادة للطائرات و الدروع، أرسل أموالا.
من سوء حظك أن لن تجد من ينفذ فيك و إخوانك المتبلدين حكم السجن مدى الحياة، و من حسن حظنا أنك لن تجد، لأننا نريد الله عز و جل أن ينتقم منك يوم القيامة و من أخوانك الحكام التماسيح، و أعوانكم من الوزراء و النواب و كبار ضباط الجيوس المشلولة القلب.
نقلا عن يقال: (( ...... وقال الحريري: إن بشار الأسد ما كان يتجرأ على اجتياح المدن والقرى السورية بالدبابات وراجمات الصواريخ، لو لم يحصل على غطاء خارجي يمكنه من ذلك، وقد آن الأوان لكل المتضامنين مع الشعب السوري الشقيق، لا سيما الدول العربية التي استنفدت عبر جامعتها ومؤسساتها الرسمية كل وسائل الضغط على النظام السوري، آن الأوان لهذه الدول أن تبادر إلى خطوات عملية لا تقف عند حد الإدانة والإستنكار ولا حتى عند حدود فرض العقوبات الإقتصادية، بدءا بإعترافها بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري وأن تسحب البساط من تحت أقدام النظام الوحشي القاتل. لأن الخطر الذي يتهدد الشعب السوري الآن، هو خطر يستهدف كيان سوريا وإرادتها الوطنية بالتحرر من زمن الإستعباد والهيمنة والتسلط....))
: ((اعتبر الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز أن "ما جرى في الامم المتحدة بادرة غير محمودة أبدا و لا تبشر بالخير، و كنت أعتز بالامم المتحدة أن تجمع و لا تفرق و ان تنصف"، مشيرا إلى أن "الامم المتحدة كلها اهتزت وثقة العالم بالامم المتحدة اهتزت بعدما جرى".
و شدد في كلمة له أمام عدد من الشخصيات السياسية في احتفالات الجنادري في السعودية على أن "العالم يحكمه الانصاف و الاخلاق و الانصاف من المعتدي و لا يحكم العالم عددا من الدول".
و لفت الى انه "نصبر و نصبر و نصبر حتى يأتي الفرج".))
تعقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
لن تستطيع أن تصبر على حر نار جهنم أيها الملك، أنت و رفاقك رؤساء و ملوك العرب الملاعين، و حكم الله تعالى فيكم هو السجن مدى الحياة حتى الموت، بهذا حكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه على رجل أمسك رجلا و منعه من الحركة حتى تمكن خصمه منه و قتله، بداهة للمسلم العاقل حكم أهل البيت هو حكم الله تعالى، فهم ليسوا من طبقة المجتهدين اللذين وظيفتهم الكشف، بل إن وظيفتهم التأسيس العلمي، و هم ملهمون و حكمهم يعتبر سنة تقريرية قولية مستأنفه كما أن حكم الخلفاء الصحابة رضي الله عنهم هو سنة تقريرية عملية مستأنفه يقتدى بها. و الإمام من أهل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، يدري أنه يصيب حكم الله تعالى، لكن المجتهد حتى المتقدمين أمثال سيدنا الشافعي رضي الله عنه لا يعلم أنه أصاب حكم الله أم أخطأه، لكن اجتهاده يكون علامة على وجود تكليف شرعي يجزى العمل به، و يؤجر عامله كما يؤجر المجتهد حتى لو أخطأ حكم الله تعالى و ابتعد عنه، فالمهم في العمل هو ظن الصحة الشرعية فيه، و ليس المهم حقيقته أي هل هو صحيح شرعا حقا أم وهما.
على ماذا تصبر أيها الملك، و هل الملك ليصبر أن ليريد و يفعل، لا نطلب منك أن ترسل جيشا عن طريق الأردن، فلا نحسبك عشر معشار المعتصم، فقط أرسل أسلحة للجيش الحر، مضادة للطائرات و الدروع، أرسل أموالا.
من سوء حظك أن لن تجد من ينفذ فيك و إخوانك المتبلدين حكم السجن مدى الحياة، و من حسن حظنا أنك لن تجد، لأننا نريد الله عز و جل أن ينتقم منك يوم القيامة و من أخوانك الحكام التماسيح، و أعوانكم من الوزراء و النواب و كبار ضباط الجيوس المشلولة القلب.