بسم الله الرحمن الرحيم
منقول من "يقال" يثبت إنسانية الثورة السورية، و أنها حقيقتها أوسع من أن تقبل الإختزال إلى ثورة إسلامية حصرا.
: ((شنت قناة " المستقبل" هجوما عنيفا على النظام السوري، في مقدمة نشرتها الإخبارية ، وفي ما يأتي ما ورد فيها:
شلالُ الدمِ السوريّ المسفوح برصاص كتائب بشار الاسد ؛ إختلطَ بمياه نهر العاصي/ وأشلاءُ جثثِ الاطفال والنساء والشيوخ والرجال؛ غصت بها ساحاتُ حمص والزبداني ودرعا وادلب ومضايا في ريف دمشق؛ وغيرِها من المناطق.
المَشاهِدُ مروّعة/ مجازر متنقلة تُذكِّرُ بحقباتٍ بائدة؛ خلفهّا نظامٌ امتهنَ القتل/ ولم يميز بين طفلٍ وامرأة؛ وبين كهلٍ وشاب/ لم يُوفر المستشفيات؛ ولا دُور العبادة/ ولم يستثن البيوتَ ولا المدارس.
نظامُ القتل؛ عاقبَ المواطنين بحرقِ منازلهم وقصفِها؛ وبحرمانهم من الطعام/ ومنعَ الادوية عن المرضى؛ وقطعَ المياه والكهرباء والاتصالات/ وأخفى المازوت والغاز المُخصصِ للتدفئة.
السوريونَ مَلوّا انتظارَ المجتمع الدولي والتحرك العربي/ قرروا مواجهةَ الرصاص الحيّ وقذائف الدبابات بلحمِهم الحي؛ وقرروا التصدي لصواريخ الراجمات وقصف المروحيات باجسادهم العارية/ لينتزعوا حريتهَمُ ويستعيدوا كرامتهَمُ.
باختصار, وحدها الصورةُ تتكلم في سوريا, هناك مواطنٌ بريء؛ وسفاحٌ حصد هذا النهار/ اكثرَ من مئة وثلاثين قتيلا ؛ بينهم مئةٌ وعشرة في حمص وحدها.))
و فيما يلي تعقيق شخص ماروني :--
((معركة المعارك، أبهى المعارك
أرسلت بواسطة Jamal A. , فبراير 09, 2012
أرسلت بواسطة Jamal A. , فبراير 09, 2012
الإنسان في مواجهة البهيمة البشرية. ولا مرة إلا وانتصر فيها الإنسان ساحقاً البهيمة: ألمانيا، إيطاليا، البرتغال، فرنسا، روسيا، كمبوديا، ليبيا، تونس، مصر، اليمن... واليوم قبل غداً، سوريا ولبنان. رغم تخلخل عظام "مسؤوليه" واهترائهم واستقحابهم المرعوب. تباً لنواقص الرجال. ولا حتى أشباه الأطفال. استفق يا لبنان وانتفض واقلب هذا المشهد النتن إلى ابجاس نور. شعب سوريا بحاجة إليك أنت يا لبنان العملاق، لبنان الذي رسم الوجهة في نيسان وطرد الحثالة أيما طرد! لا لبنان سليمان وميقاتي وقهوجي والراعي... عدا عن سائر مخلوقات المكلبة-الزريبة القردية الأسدية. إذا لم نكن نحن الموارنة في هذا اليوم المجيد يوم مارون في طليعة الدفع بالطغاة إلى الحفر التي طالما دفناهم فيها في عصور تاريخنا النضالي النوراني، فأحرى بنا أن ننتحر جماعياً. ))