االسفارة السورية بموسكو "تشبح" على الصحفيين العرب
قامت بتحركات لاتخاذ إجراءات إيقافهم عن العمل لتكميم أفواههم
الثلاثاء 15 ربيع الأول 1433هـ - 07 فبراير 2012م
القاهرة الخديوية.. حضارة تنافس أجمل مدن العالم
مركز لتأهيل أطفال الشوارع وضحايا المجاعة بالصومال
تزايد ظاهرة انتحار الدلافين شمال شرقي أمريكا
طفل سوري أصيب بالشلل بعد إطلاق الجيش النار عليه
أطفال ونساء يفرون من نيران الجيش السوري
السفاة السورية في موسكو
موسكو - مازن عباس
نشرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" خبرا بعنوان "وثيقة تكشف قيام قطر بتمويل إعلاميين وشخصيات للتجييش الإعلامي على سوريا"، ادعت فيه أن لديها ما وصفتها بأنها وثيقة مؤرخة بتاريخ 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي تضمنت أسماء صحفيين وناشطين زعمت أنهم يتلقون أموالا من السفارة القطرية في موسكو في إطار ما أسمتها بالحملة القطرية للتآمر على سوريا، وتضمنت هذه الوثيقة أسماء زملاء صحفيين عاملين في موسكو.
الوثيقة التي نشرتها الوكالة الرسمية السورية، والتي سبق إرسالها عبر بريد إلكتروني مجهول لعشرات العرب المقيمين في روسيا، وعدة مؤسسات إعلامية روسية، لم تتضمن آية أدلة تؤكد صحتها، وأنها ليست مجرد رسالة ملفقة، فيما أكدت وكالة أنباء "سانا" أنها تمتلك دليلا جديدا يثبت قيام بعض الكتاب في روسيا بفبركة مواد وأخبار لترويجها بما يخدم ما اعتبرته المؤامرة التي تتعرض لها سوريا.
وكانت السفارة السورية قد قامت بتحركات في موسكو ضد العديد من الإعلاميين العرب، لاتخاذ إجراءات لإيقافهم عن العمل بسبب تغطياتهم الصحفية التي تعتبرها معادية للحكم في سوريا.
وتجدر الإشارة إلي أن نشاط "الشبيحة" في موسكو شمل الصحفيين العرب في محاولة لتكميم أفواه هؤلاء الذين تعاملوا مع ملف الأزمة السورية بحيادية ولفتوا الأنظار نحو أعمال العنف التي تمارسها قوات أمن نظام الأسد ضد المتظاهرين العزل.
تهديد الصحافيين
ومنذ انفتاح موسكو على ملف الأزمة السورية واستقبالها وفود المعارضة والحكومة، تنامى نشاط "الشبيحة" ليس في تغطية هذه الزيارات وإنما في التجول داخل قاعات المؤتمرات الصحافية التي تستضيف وفود الحكومة السورية وتحذير "الزملاء" عبر التهديد بالويلات إذا سوّلت لهم أنفسهم توجيه أسئلة "محرجة" إلى المسؤولين السوريين الرسميين.
كما أطلق "الشبيحة" حملة تضمنت توجيه اتهامات وتشهير ضد صحافيين عرب لم تخل من إطلاق التوصيفات المختلفة، بما في ذلك التهم بالعمالة لإسرائيل أو لأجهزة الأمن الغربية، باعتبار أن من يعارض "نظاماً وطنياً" لابد أن يكون عميلاً ومرتبطاً بـ"أجندات أجنبية".
وقد أصدر نادي الصحافة العربية في روسيا بيانا استنكر فيه الحملة ضد الصحفيين الشرفاء، واعتبر أن قيام وكالة "سانا" بهذه الخطوة هو من أساليب "التشبيح" التي تمارس بحق كل من يعارض أعمال القتل والعنف التي تمارس ضد المدنيين العزل في سوريا.
وأكد رئيس النادي، هاني شادي، أن المؤسسة ستدعم الزملاء الصحفيين الذين وردت أسماؤهم في هذه الوثيقة المزعومة في الإجراءات التي اتخذوها لمقاضاة كل من مدير وكالة "سانا"، ورئيس تحرير نشرة "قاسيون" ومدير التلفزيون السوري الرسمي ووزير الإعلام السوري بشخصه وبصفته الاعتبارية على هذه الاكاذيب والافتراءات.
قامت بتحركات لاتخاذ إجراءات إيقافهم عن العمل لتكميم أفواههم
الثلاثاء 15 ربيع الأول 1433هـ - 07 فبراير 2012م
القاهرة الخديوية.. حضارة تنافس أجمل مدن العالم
مركز لتأهيل أطفال الشوارع وضحايا المجاعة بالصومال
تزايد ظاهرة انتحار الدلافين شمال شرقي أمريكا
طفل سوري أصيب بالشلل بعد إطلاق الجيش النار عليه
أطفال ونساء يفرون من نيران الجيش السوري
السفاة السورية في موسكو
موسكو - مازن عباس
نشرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" خبرا بعنوان "وثيقة تكشف قيام قطر بتمويل إعلاميين وشخصيات للتجييش الإعلامي على سوريا"، ادعت فيه أن لديها ما وصفتها بأنها وثيقة مؤرخة بتاريخ 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي تضمنت أسماء صحفيين وناشطين زعمت أنهم يتلقون أموالا من السفارة القطرية في موسكو في إطار ما أسمتها بالحملة القطرية للتآمر على سوريا، وتضمنت هذه الوثيقة أسماء زملاء صحفيين عاملين في موسكو.
الوثيقة التي نشرتها الوكالة الرسمية السورية، والتي سبق إرسالها عبر بريد إلكتروني مجهول لعشرات العرب المقيمين في روسيا، وعدة مؤسسات إعلامية روسية، لم تتضمن آية أدلة تؤكد صحتها، وأنها ليست مجرد رسالة ملفقة، فيما أكدت وكالة أنباء "سانا" أنها تمتلك دليلا جديدا يثبت قيام بعض الكتاب في روسيا بفبركة مواد وأخبار لترويجها بما يخدم ما اعتبرته المؤامرة التي تتعرض لها سوريا.
وكانت السفارة السورية قد قامت بتحركات في موسكو ضد العديد من الإعلاميين العرب، لاتخاذ إجراءات لإيقافهم عن العمل بسبب تغطياتهم الصحفية التي تعتبرها معادية للحكم في سوريا.
وتجدر الإشارة إلي أن نشاط "الشبيحة" في موسكو شمل الصحفيين العرب في محاولة لتكميم أفواه هؤلاء الذين تعاملوا مع ملف الأزمة السورية بحيادية ولفتوا الأنظار نحو أعمال العنف التي تمارسها قوات أمن نظام الأسد ضد المتظاهرين العزل.
تهديد الصحافيين
ومنذ انفتاح موسكو على ملف الأزمة السورية واستقبالها وفود المعارضة والحكومة، تنامى نشاط "الشبيحة" ليس في تغطية هذه الزيارات وإنما في التجول داخل قاعات المؤتمرات الصحافية التي تستضيف وفود الحكومة السورية وتحذير "الزملاء" عبر التهديد بالويلات إذا سوّلت لهم أنفسهم توجيه أسئلة "محرجة" إلى المسؤولين السوريين الرسميين.
كما أطلق "الشبيحة" حملة تضمنت توجيه اتهامات وتشهير ضد صحافيين عرب لم تخل من إطلاق التوصيفات المختلفة، بما في ذلك التهم بالعمالة لإسرائيل أو لأجهزة الأمن الغربية، باعتبار أن من يعارض "نظاماً وطنياً" لابد أن يكون عميلاً ومرتبطاً بـ"أجندات أجنبية".
وقد أصدر نادي الصحافة العربية في روسيا بيانا استنكر فيه الحملة ضد الصحفيين الشرفاء، واعتبر أن قيام وكالة "سانا" بهذه الخطوة هو من أساليب "التشبيح" التي تمارس بحق كل من يعارض أعمال القتل والعنف التي تمارس ضد المدنيين العزل في سوريا.
وأكد رئيس النادي، هاني شادي، أن المؤسسة ستدعم الزملاء الصحفيين الذين وردت أسماؤهم في هذه الوثيقة المزعومة في الإجراءات التي اتخذوها لمقاضاة كل من مدير وكالة "سانا"، ورئيس تحرير نشرة "قاسيون" ومدير التلفزيون السوري الرسمي ووزير الإعلام السوري بشخصه وبصفته الاعتبارية على هذه الاكاذيب والافتراءات.