من يرغب بالعمل لإنقاذ ما تبقى من حمص و غيرها من المدن السورية ، عدة خطوات ضرورية يلخصها الناشط محمد العبد الله :
خطة طوارئ عمل لإنقاذ حمص والزبداني وسائر الأماكن التي تتعرض لقصف عنيف:


1- إتصالات مكثفة يجريها المجلس الوطني السوري مع وزراء الخارجية العرب لينتج عنها دعوة مباشرة للإنعقاد الفوري للجنة الوزارية العربية.

2- تتخذ اللجنة الوزارية العربية قرارات فورية بطرد السفراء السوريين المعتمدين لديها (على غرار ما فعلته تونس)، وسحب سفراءها من دمشق.

3- الشروع بتطبيق العقوبات العربية التي أشارت إليها اللجنة الوزارية العربية سابقاً بشكل فوري. حظر للطيران التجاري، منع سفر، عقوبات إقتصادية.

4- تكثيف الإتصالات مع وزراء خارجية الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة والتوجه إلى الأمم المتحدة فوراً لعقد جلسة فورية للهيئة العامة للأمم المتحدة لإتخاذ قرار يدين جرائم النظام السوري ويدعو إلى فرض العقوبات وطرد السفراء.

5- يجب على القرار إعلان حمص منطقة منكوبة وإرسال بعثات من الصليب الأحمر الدولي لتدخل الأماكن المحاصرة.

6- ضرورة صدور بيان من المجلس الوطني السوري يخاطب وزير الخارجية الروسي يحمله مسؤولية ما يجري ويطالبه بالضغط على الأسد لوقف الحملة العسكرية فوراً.

المطلوب من المتظاهرين في الداخل القيام بتظاهرات حاشدة في جميع المدن قدر الإمكان، لا سيما تلك البعيدة عن حمص. التظاهرات الكبيرة سترسل رسالة للنظام باستمرار الثورة حتى لا يفكر النظام بسحق حمص على أمل وأد الثورة.

المطلوب من السوريين المقيمين في الخارج التظاهر بأعداد كبيرة أمام السفارات السورية والروسية. تبدأ المظاهرة أمام أحدها وتنتهي أمام الأخرى فنضمن مشاركة الجميع أمام السفارتين ولا تنقسم التظاهرات ويقل عددها.