إلى كل المرابطين على تخوم سوريا الأسيرة من أخوتنا في الجيش الحر جيش الوطن , الجيش الذي وهب نفسه للدفاع عن المواطنين وحمايتهم من العصابة الأسدية .تحية اجلال واكبار
إلى الأخوة المرابطين في حمص وحماة وفي مضايا والزبداني وإدلب
نداء لكل شاب سوري حر وآخر طلب الحرية
نداء لكل كريم اعتز بكرامته وبهويته الوطنية الأصيلة
نداء لكم أيها الأبطال جميعاً
إن الثورة مذ بدأت اعتمدت على همم الشباب الذين حطموا حاجز الخوف الذي أحاط بأمتنا أكثر من أربعين عاماً, لم يطلبوا عونا من أحد ولا مساعدة من أحد بدؤوا ثورتهم متوكلين على الله ناصرهم ومن ثم معتمدين على همم الرجال الرجال من أبناء هذه الأمة المجيدة . نـــــــــــــــــــــــــداء عاجـــــــــــــــــــــــــــــــــل !!!!

.
منذ بداية الثورة لم نطلب دعم الجامعة العربية لأنها لم تكن يوما ولن تكون على قدر المسؤولية , منذ بداية الثورة لم نطلب الإستعانة بالأمم المتحدة ليقيننا أنها لن تكون يوما لصالح أحد من أمة الإسلام ,
وهاقد خذلت الجامعة العربية والأمم المتحدة أماني المرجفين وحطمتها على صخرة الفيتو التنيني الدبّي, وهنا لابد لنا من أن نحمد الله ونشكره ونسجد سجدة شكر على فضله أن أبفى الثورة بيد أبنائها,
إن الأمور قد عادت لمجراها الصحيح فلتكن راية الجهاد هي الخفاقة الراية التي لاتعلوها راية ولنتكل على الله ثم على همم الرجال من أبنائنا معلنين الجهاد حتى سقوط طاغية الشام والله أكبر ولله الحمد