بسم الله الرحمن الرحيم
... الفاشوش في مواقف حزب قراقوش،، يحارب بشراسة من يشاركوه نفس الهدف، و مستعد لتمثيل مسرحية حرب مع إسرائيل لغرض سياسي ...
...................................................................................
عن الرأي الكويتية:---
((إن دولاً مثل الاردن و الجزائر و المغرب و السودان لا ترغب في ان تكون جزءاً من مشروع الاطاحة بالرئيس بشار الاسد، معتبرةً ان هذه المروحة من الدول الاسلامية تحوي الخطين المعتدل و المتطرف، في ضوء ما افرزته المتغيرات الاخيرة التي حملت الاسلاميين الى السلطة، و الذين ستكون كلمتهم مسموعة في رفض الاستباحة الغربية للمنطقة.))
تعقيب...............
إذا كانت الأردن و الجزائر و المغرب و السودان تخشى من وصول الإسلاميين إلى حكم سوريا بعد البعث الجاهلي، فكيف يقف حزب الله حجر عثرة في طريق هذا المشروع و لا يشد في اتجاهه، هل يوجد دليل أوضح و أكبر من أن الإسم "حزب الله" لا يصدق على هذا الحزب الشيطاني. خاصة و أن هذه الأحزاب الإسلامية من شأنها تحصين المنطقة ضد الاستباحة الغربية،،،،،، و هل لضجيج ما يسمى بـ "حزب الله" عنوان آخر غير محاربة المشاريع الأمريكية الصهيونية في المنطقة، فكيف يعيق وصول الإسلاميين اللذين يشاركوه في نفس الهدف.
((و قالت المصادر القريبة من "حزب الله" انه: "في لبنان علينا ألا نألو جهداً في دعم الرئيس الاسد، لان دعمه مسألة مصيرية و استراتيجية و مستقبلية لا صلة لها بالاهواء و التكتيكات"، معربة عن اعتقادها في هذا المجال ان قلق القيادة الاسرائيلية يعبّر عن الحقيقة، لان "حزب الله" لن يسمح بسقوط الاسد و نظامه مهما كانت كلفة الدخول في نزاع عسكري مع اسرائيل.))
تعقيب ..............
هل محاربة إسرائيل هو وسيلة سياسية للتغطية على جرائم نظام مفلس سياسيا، أم أن محاربة إسرائيل هو جهاد أي طاعة لله تعالى مكلف بها كل مسلم، على كل حال، باعتبار أن إسرائيل استعمار استيطاني تحتل أرضا إسلامية و تنكل بشعب مسلم، سواء وجد بالجوار نظام مفلس مرفوض أو مصلح حقيقة لا دعاية و تهريجا....
و هذه المسألة المصيرية و المستقبلية متعلقة بمن؟ بالعرب و أمة الإسلام عامة، أم فقط بإيران و الطائفة الشيعية لا غير.
لا يستطيع المسلم العاقل إلا إن يخطر على باله هذا السؤال البديهي، هل تستطيع طائفة إسلامية واحدة أن تخدم الإسلام و تنصره و تعزه إذا كانت تواجه العالم مستقلة، بل و هي في نزاع مرير مع معظم المسلمين اللذين لا تقصر في شحنهم بالأحقاد ضدها و السخط عليها، حتى أصبح الشيعة أبغض إلى المسلمين من اليهود أنفسهم، و البعض يفكر أن لا خلاص لأمة محمد صلى الله عليه و آله و سلم إلا بإبادتهم و دفنهم في الجحيم.
.................
اللواء الفلسفي
... الفاشوش في مواقف حزب قراقوش،، يحارب بشراسة من يشاركوه نفس الهدف، و مستعد لتمثيل مسرحية حرب مع إسرائيل لغرض سياسي ...
...................................................................................
عن الرأي الكويتية:---
((إن دولاً مثل الاردن و الجزائر و المغرب و السودان لا ترغب في ان تكون جزءاً من مشروع الاطاحة بالرئيس بشار الاسد، معتبرةً ان هذه المروحة من الدول الاسلامية تحوي الخطين المعتدل و المتطرف، في ضوء ما افرزته المتغيرات الاخيرة التي حملت الاسلاميين الى السلطة، و الذين ستكون كلمتهم مسموعة في رفض الاستباحة الغربية للمنطقة.))
تعقيب...............
إذا كانت الأردن و الجزائر و المغرب و السودان تخشى من وصول الإسلاميين إلى حكم سوريا بعد البعث الجاهلي، فكيف يقف حزب الله حجر عثرة في طريق هذا المشروع و لا يشد في اتجاهه، هل يوجد دليل أوضح و أكبر من أن الإسم "حزب الله" لا يصدق على هذا الحزب الشيطاني. خاصة و أن هذه الأحزاب الإسلامية من شأنها تحصين المنطقة ضد الاستباحة الغربية،،،،،، و هل لضجيج ما يسمى بـ "حزب الله" عنوان آخر غير محاربة المشاريع الأمريكية الصهيونية في المنطقة، فكيف يعيق وصول الإسلاميين اللذين يشاركوه في نفس الهدف.
((و قالت المصادر القريبة من "حزب الله" انه: "في لبنان علينا ألا نألو جهداً في دعم الرئيس الاسد، لان دعمه مسألة مصيرية و استراتيجية و مستقبلية لا صلة لها بالاهواء و التكتيكات"، معربة عن اعتقادها في هذا المجال ان قلق القيادة الاسرائيلية يعبّر عن الحقيقة، لان "حزب الله" لن يسمح بسقوط الاسد و نظامه مهما كانت كلفة الدخول في نزاع عسكري مع اسرائيل.))
تعقيب ..............
هل محاربة إسرائيل هو وسيلة سياسية للتغطية على جرائم نظام مفلس سياسيا، أم أن محاربة إسرائيل هو جهاد أي طاعة لله تعالى مكلف بها كل مسلم، على كل حال، باعتبار أن إسرائيل استعمار استيطاني تحتل أرضا إسلامية و تنكل بشعب مسلم، سواء وجد بالجوار نظام مفلس مرفوض أو مصلح حقيقة لا دعاية و تهريجا....
و هذه المسألة المصيرية و المستقبلية متعلقة بمن؟ بالعرب و أمة الإسلام عامة، أم فقط بإيران و الطائفة الشيعية لا غير.
لا يستطيع المسلم العاقل إلا إن يخطر على باله هذا السؤال البديهي، هل تستطيع طائفة إسلامية واحدة أن تخدم الإسلام و تنصره و تعزه إذا كانت تواجه العالم مستقلة، بل و هي في نزاع مرير مع معظم المسلمين اللذين لا تقصر في شحنهم بالأحقاد ضدها و السخط عليها، حتى أصبح الشيعة أبغض إلى المسلمين من اليهود أنفسهم، و البعض يفكر أن لا خلاص لأمة محمد صلى الله عليه و آله و سلم إلا بإبادتهم و دفنهم في الجحيم.
.................
اللواء الفلسفي