شيخنا الفاضل نعرف أنك تتابع أخبار إخوانك على أرض الشآم الطهور، ونعرف شيخنا الفاضل أنه كان لك قدم السبق في نصرة إخوانك في سورية، ونعرف أنك وقفت يوم تخاذل كثير من علماء سورية ولا يزالون عن مساندة شعبهم، ونعرف يا شيخنا أنك لم تدخر شيئا لنصرة هذه الثورة كما كان العهد بك دائما في نصرة إخوانك في مشارق الأرض ومغاربها، ولكن نتوجه إليك اليوم من باب العشمة كما يقولون ومن باب واجب نصرة المسلم لأخيه المسلم الذي تعلمناه من مواقفكم ومن سيرتكم العطرة، لندعوكم يا شيخنا أن تدعو إلى جمعة النصرة للشام وأهلها التي يقوم القتلة اليوم بإبادة خيرة رجالها ونسائها وأطفالها، على أن يتم توجيه العلماء والمشايخ والخطباء إلى فضح المخططات الروسية المجرمة بحق شعبنا في سورية وكأن مجازرهم من قبل في إبادة إخواننا في آسيا الوسطى والتتار والشيشان وأفغانستان لم تروي غليل حقدهم على دين محمد عليه الصلاة والسلام ..
نتمنى عليكم يا شيخنا بصفتكم الأمين العام للمجلس العالمي لاتحاد علماء المسلمين توجيه العلماء والمشايخ والخطباء في مقاطعة البضائع الروسية وحض كل المسلمين على مقاطعتها وأولهم الحكومات التي تشتري الأسلحة وغيرها من المعدات، وتحديد الموقف الشرعي من الذي يناصر ويدعم ويساند قتلة الأطفال والنساء والشيوخ على أرض الشآم الطهور ..
نتمنى عليك يا شيخنا الجليل أن يكون لك موقفا رائعا يُضاف إلى صفحاتك وكتبك البيضاء على هذه الأمة فإخوانك في الشام ينتظرون موقفا منك، تعلنه بالدعوة السريعة والعاجلة فكل دقيقة تسرع فيها بإعلان هذا الموقف سيوفر علينا دماء وضحايا وأعراض …
منقول عن موقع سوريون نت
يرجى النشر والتعميم