بسم الله الرحمن الرحيم
تعـــــــــقيـــــــــــــــــــــــب
لم يعرف التاريخ و لن يعرف أفحش غباء من هذا النظام الكافر و المجرم الجاثم على صدر سوريا الحبيبة، فهو لا يزال يجتر دعايته المفضوحة و هي أن الرهبان و النساك هم زبائن العاهرة إسرائيل و أمها الولايات المتحدة.
لو كان الأمر كذلك لم تنتظر الولايات المتحدة وجود نفط أو غيره في سوريا حتى تسارع إلى تحريك الناتو من أجل التدخل العسكري لمصلحة من يزعم النظام أنهم عصابات عميلة.
على من يحاول أن يكذب هذا النظام السخيف؟! الشعب السوري يعرف نفسه أنه مخلص لعروبته و لدينه سواء الإسلام أو المسيحية.
أكيد النظام ليس مصابا بعمى الألوان أو العمى المطلق، فهو يرى ما يفوق خمسمائة منطقة تتظاهر، لو أن كل مظاهرة جمعت ألف شخص فقط لا أكثر، ها إن نصف مليون شخص يتظاهرون في وقت واحد، بداهة لو أنفقت الولايات المتحدة نصف ميزانيتها الفلكية لن تستطيع تجنيد هذا العدد الهائل. و هم على كل حال يتظاهرون غير شاهرين أسلحة، فهم ليسوا عصابات و ليسوا يتظاهرون ضد العصابات المزعومة بل ضد النظام الكافر المجرم.
هذا النظام النصيري البعثي هل هو فشار (يصدق أوهامه) و غبي حقا لهذا الدرجة و أعمى العقل، أم أنه يظن أن الناس أغبياء لدرجة أنه يتوقع أن تنطلي عليهم أكاذيبه، و أي ناس هؤلاء يريد غشهم و خداعهم، الشعب السوري يعرف هذا النظام و لن يتأثر بهذه الدعاية و هو عازم على الخلاص منه و الوقت مناسب لنجاح ثورته بإذن الله تعالى و حوله و قوته، و ليس كما كان الوقت في الثمانينات مجافيا.
لكن أية أمة عربية و أية عروبة هذه التي يدعيها هذا النظام و هو عاجز عن أن يكون سوريا. إنه ليس سوى طائفي حزبي. طائفة معادية للإسلام و حزب معاد للعروبة مهما علا صراخه بمزاعم الوحدة، و ليس كذبه في ادعاءه العروبة بأقل من كذبه في ادعاءه الاشتراكية، التي ركزت ثروة سوريا في أيدي قليلة من الرأسماليين الجشعين المتوحشين، و تركت بقية الشعب معوزا يهاجر إلى البلدان القريبة و البعيدة العربية و الأجنبية من أجل العمل.
منشور في موقع يقال:--
"اكد وزير الداخلية السوري محمد الشعار ان اجهزة وزارته ماضية في "تطهير" البلاد من "رجس المارقين و الخارجين عن القانون"، مشددا على ان سوريا "ستبقى قوية بعزيمة ابنائها ودماء شهدائها".
و أضاف الشعار "ان قدر سوريا أن تواجه المؤامرة تلو الاخرى من قبل اعداء الامة العربية المتمثلة بالولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل وعملائهم" مؤكدا ان "سوريا ستبقى قوية منيعة بعزيمة ابنائها ودماء شهدائها".
تعـــــــــقيـــــــــــــــــــــــب
لم يعرف التاريخ و لن يعرف أفحش غباء من هذا النظام الكافر و المجرم الجاثم على صدر سوريا الحبيبة، فهو لا يزال يجتر دعايته المفضوحة و هي أن الرهبان و النساك هم زبائن العاهرة إسرائيل و أمها الولايات المتحدة.
لو كان الأمر كذلك لم تنتظر الولايات المتحدة وجود نفط أو غيره في سوريا حتى تسارع إلى تحريك الناتو من أجل التدخل العسكري لمصلحة من يزعم النظام أنهم عصابات عميلة.
على من يحاول أن يكذب هذا النظام السخيف؟! الشعب السوري يعرف نفسه أنه مخلص لعروبته و لدينه سواء الإسلام أو المسيحية.
أكيد النظام ليس مصابا بعمى الألوان أو العمى المطلق، فهو يرى ما يفوق خمسمائة منطقة تتظاهر، لو أن كل مظاهرة جمعت ألف شخص فقط لا أكثر، ها إن نصف مليون شخص يتظاهرون في وقت واحد، بداهة لو أنفقت الولايات المتحدة نصف ميزانيتها الفلكية لن تستطيع تجنيد هذا العدد الهائل. و هم على كل حال يتظاهرون غير شاهرين أسلحة، فهم ليسوا عصابات و ليسوا يتظاهرون ضد العصابات المزعومة بل ضد النظام الكافر المجرم.
هذا النظام النصيري البعثي هل هو فشار (يصدق أوهامه) و غبي حقا لهذا الدرجة و أعمى العقل، أم أنه يظن أن الناس أغبياء لدرجة أنه يتوقع أن تنطلي عليهم أكاذيبه، و أي ناس هؤلاء يريد غشهم و خداعهم، الشعب السوري يعرف هذا النظام و لن يتأثر بهذه الدعاية و هو عازم على الخلاص منه و الوقت مناسب لنجاح ثورته بإذن الله تعالى و حوله و قوته، و ليس كما كان الوقت في الثمانينات مجافيا.
لكن أية أمة عربية و أية عروبة هذه التي يدعيها هذا النظام و هو عاجز عن أن يكون سوريا. إنه ليس سوى طائفي حزبي. طائفة معادية للإسلام و حزب معاد للعروبة مهما علا صراخه بمزاعم الوحدة، و ليس كذبه في ادعاءه العروبة بأقل من كذبه في ادعاءه الاشتراكية، التي ركزت ثروة سوريا في أيدي قليلة من الرأسماليين الجشعين المتوحشين، و تركت بقية الشعب معوزا يهاجر إلى البلدان القريبة و البعيدة العربية و الأجنبية من أجل العمل.