أخبار هامة جدا من مدن حوران الجريحة الصامدة .. نرجو إيصالها إلى كافة وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان
=========================
مدينة جاسم ..الشهداء عدنان غياض، وماهر غياض -وتم اعتقال شقيقه -وتم عرض على والد عدنان غياض كتابة تصريح ان ابنه احد العناصر الارهابيه لكي يستلم جثة ابنه ورفض والده، وتم قتل طفل في الثانية عشر في عمره وعدد القتلة في مدينة جاسم مايقارب 45 شخص واعتقال 180 شخص في مدينة جاسم وتم قتل 25 شخص في مدينة الحارة وقصف ثلاث منازل في المدفعيه واحد قتلاه هوه طفل في ال13 من عمره وتم قتل اثنتان من النساء في مدينة جاسم وان عناصر الجيش قد حاولو انقاذ امرأة واسعافها الى مشفى جاسم الوطني ولكن قوات الامن منعتها ومنهم حزب الله وتم القصف على الجيش لعدم وصولهم الى المشفى.
وقد دخل الامن الى مدينة انخل وقصفها من قبل اجهزة الامن والشبيحه وعناصر حزب الله وقد تم قصفها من قبل المدفعيه وهدم المنازل وعدم السماح بصلاة يوم الجمعه في كل جاسم والحاره وانخل ووجميع اوقات الصلاة ويمنع دخول وخروج الاهل من المنازل وتم قطع الكهرباء والماء واطلاق النار على خزانات المياه المموجوده في كل من جاسم وانخل والحارة ومنع الفرن الألي الموجود في مدينة جاسم ان يقوم بعمله وان عناصر الامن يقومون بقنص الاهالي وهم متمركزين في الأبنية العاليه في المدن وقامو بنقل الجثث الموجوده بالمشافي الى مدينة الصنمين واجبرو الاهالي على كتابة تعهدات حتى يسلموهم الجثث وتم نقل المصابين من جاسم وانخل والحاره الى مشفى الصنمين ويوجد الكثير من الجثث والمصابين في الاراضي الزراعيه والامن يمنع الاهالي من الوصول اليها واسعاف المصابين ودفن الموتى وقام الامن بمنع الاهالي بدفن الاموات الشهداء وتأكد لنا ان الامن السوري قام بوضع سلاح واجهزة كمبيوتر وأموال في بيوت الشرفاء المطالبين بالحريه وسوف يقومون بتصويره وعرضه على قناة الفضائيه السورية وقناة الدنيا لكي يضللو الاعلام والحقيقه عن العالم وعن المواطنين الشرفاء وان المدن الثلاثه تناشد جميع المواطنين بعدم التخاذل وتصديق ماتم نشره عن مدينة جاسم وانخل والحارة والقوات السوريه لم يتم انسحابها حتى الان من المدن المذكورة واخبارمن احد الضباط الجيش الشرفاء انه سوف يبقى الامن والشبيحه حتى يوم الثلاثاء القادم والامن السوري يستخدم المتطوعين في الجيش العربي السوري والمجندين كدروع لهم وان اي عصيان من الجيش يقوم الامن والشبيحه ورجال حزب الله وقوات الحرس الايرانيه بقتلهم مباشرة عند عصيان اي امر ولغاية الأن يقومون بقصف وضرب المدن الثلاث ومنع التجوال والذهاب الى المساجد واحضار الطعام والمدن الثلاثة بحاجة الى غذاء وحليب للأطفال ومستلزمات طبيه وان احد الخونه الموجودين في مدينة جاسم وهو يقوم بأطعام عناصر الامن والشبيحه ابو غازي عكاشات معروف في مدن درعا كامله انه واحد متخاذل وعميل ضد الشرفاء ياحيف على هكذا رجال
لنشر الموضوع في صفحتك الخاصة
نرجو الضغط على كلمة اعجبني في اعلا الموضوع او اسفل الصفحة