19[b]: جمعة نبي الهُدى يُصلحنا .... ساستنا قادتنا تُفسدنا 3 ربيع الأول 1433هـ
لديوانية /الشافعية /جمعة نبي الهدى يصلحنا ....ساستنا قادتنا تفسدنا 3 ربيع الأول 1433هـ

بغداد / البياع / جمعة نبي الهدى يصلحنا ....ساستنا قادتنا تفسدنا 3 ربيع الأول 1433هـ

بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال بيت محمد
أقيمت على بركة الله تعالى صلاة الجمعه المقدسة في جامع وحسينية أمل المستضعفين
(عجل الله فرجه الشريف) في بغداد/ البياع/ بأمامة سماحة الشيخ الدكتور الخفاجي (دام عزه)

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الثائر العراقي

السلام عليكم و بعد،

القول: "ساستنا قادتنا تُفسدنا"، تضييع لسبب الفساد، آلا و هم المتطفلون على الفقه، أي الفقهاء اللذين يصدق عليهم قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "كم من عقل أسير تحت هوى أمير"

و اللذين لا يصدق عليهم الوضع السليم اللذي جاء في حديث الأمير عليه السلام: "العقول أئمة الأفكار، الأفكار أئمة القلوب"،

الفقهاء اللذين أنفسهم الراعنة تدفعهم إلى أن يفتعلوا الخصومة و العداوة بين آهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أزواجه و أصحابه، انطلاقا من جاهلية مجوسية لم تشفى منها أمزجتهم يقسمون العالم بين الإلهين علي و عمر، و فاطمة و عائشة رضي الله عنهم أجمعين، و فقهاء بالمقابل لا يميزون بي الأئمة المجتهدين و أئمة أهل البيت الملهمين، اللذي يسهل عليه إصابة حكم الله، و يعرفون أنهم أصابوا حكم الله، بينما المجتهدون مهما رسخوا في العلم هم يجتهدون أي يتعبون و يتطلب الاجتهاد منهم الوقت و التركيز و التشاور و المناظرة و للحوار و بعد ذلك لا يعلمون هي أصابوا حكم الله أم أخطؤوا.

"فقهائنا مضللونا يفسدوننا"

ذلك أنه متسلطة عليهم الجاهلية التي يستصحبونها و أهواء أنفسهم و العصبية القومية و خضوعهم للساسة بدلا من أن يقوموا هم بنصحهم و فرض المشورة و الهدى عليهم

و بالتالي الوضع في سرائرهم و علانيتهم الوضع أن أنفسهم الرعناء هي أئمة عقولهم و عقولهم المضللة أئمة أفكارهم و أفكارهم الرديئة أئمة خيالهم المريض الإجرامي، و خيالهم المريض إمام أعمالهم المشينة