سوريون نت :: الآن وبعد أن سحبت السعودية مراقبيها من بعثة المراقبين ثم تبعتها دول الخليج ودراسة الجامعة العربية قضية سحب المراقبين وتصريح الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية من أنه لا يريد أن يكون شاهد زور على المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري، الآن وبعد أن طلب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس وزراء قطر حمد بن جاسم لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون لدعم المبادرة العربية القاضية بتنحي بشار الأسد وتفويض سلطاته لنائبه فاروق الشرع، أليس كل هذا دليل واضح على كذب المجرم رئيس بعثة المراقبين العرب الفريق محمد أحمد الدابي عن وجود عصابات مسلحة وأن الدولة ترد فقط على العصابات المسلحة وأن العنف تراجع وأن الدبابات سحبت وكل ذلك يكذبه الواقع ويكذبه أيضا من أرسل الدابي.
أليس صدور المبادرة العربية في الوقت الذي يتحدث فيه الدابي في القاهرة دليل واضح على كذبه في التقرير، الآن ظهر جليا أن البعثة متورطة تماما في قتل أكثر من ألف سوري، حيث منحت الغطاء الكامل للنظام الأسدي المجرم ليفتك بألف شاب من خيرة شباب سورية، عداك عن الجرحى والمعتقلين والمفقودين والخراب الذي لحق بسورية.
حين كنا نقول ويقول معنا الشعب السوري كله أن الجامعة العربية عاجزة كان كل كذاب أشر يرفض كلامنا ويتهمنا بوطنيتنا وأننا نريد الأجنبي وكأن بشار الأسد ابن البلد ، فقاتل شعبه خائن وأجنبي ومجرم ..
وكأن التدخل الإيراني والروسي ليسا أجنبيان، وبعد كل هذا من يحافظ على الدم السوري والوطن السوري من التشتت والتمزق هو الوطني وهو السوري الحقيقي وليس المستعد لقتل كل الشعب السوري متهما الآخرين باستجداء التدخل الأجنبي، فقط لأنهم يريدون الحفاظ على ما تبقى من سورية ومن شعبها قبل أن يجرفها لا سمح الله الحرب الطائفية و الأهلية المشنونة أصلا وفصلا من طرف واحد وهو النظام السوري ..
النظام السوري لا يقرأ الحاضر فضلا أن يقرأ التاريخ فها هم الروس يلوحون بالتخلي عنهم وقريبا سيتخلى المجوس عنه ، فالشعب السوري أقسم وقسمه سيبر به بإذن الله تعالى على إسقاط العصابة الأسدية ..