كشف تقرير سويسري أن ثروة الرئيس السوري بشار الأسد في المصارف السويسرية تبلغ نحو 1.9 مليار فرنك سويسري (حوالي ملياري دولار).
وحسب التقرير الذي أعدته مؤسسة مالية سويسرية بشأن ثروات الحكام العرب، استناداً إلى إحصائيات البنك المركزي السويسري، فإن المبلغ المشار إليه (1.9 مليار فرنك سويسري) يتعلق فقط بالأرصدة المالية التي تديرها البنوك السويسرية ولا يشمل أي أسهم قد يملكها الرئيس السوري في سويسرا. ولم يوضح التقرير ما إذا كان المبلغ المشار إليه يخص الأسد أم أنه يشمل عائلته أيضاً.
وبدا أن هناك بعض الالتباس في التقرير، إذ لم يتضح على وجه الدقة ما إذا كان الأمر يتعلق بالدوائع السورية بشكل عام أم أنه يخص الرئيس السوري وعائلته.
ويقول التقرير إن الأثرياء والزعماء العرب يفضلون وضع أرصدتهم في سويسرا. وبشأن الزعماء العرب الآخرين، فيقول التقرير إن الزعيم الليبي معمر القذافي كان يملك في سويسرا نحو 5 مليارات فرنك قبل أن تتوتر العلاقات بينهما ليقوم بسحب غالبية أرصدته ويستقر المبلغ مع نهاية عام 2009 عند نحو 818 مليون فرنك. وتبلغ أرصدة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح نحو 492 مليون فرنك، والجزائري عبد العزيز بوتفليقة 907 مليون فرنك.
وحسب التقرير الذي أعدته مؤسسة مالية سويسرية بشأن ثروات الحكام العرب، استناداً إلى إحصائيات البنك المركزي السويسري، فإن المبلغ المشار إليه (1.9 مليار فرنك سويسري) يتعلق فقط بالأرصدة المالية التي تديرها البنوك السويسرية ولا يشمل أي أسهم قد يملكها الرئيس السوري في سويسرا. ولم يوضح التقرير ما إذا كان المبلغ المشار إليه يخص الأسد أم أنه يشمل عائلته أيضاً.
وبدا أن هناك بعض الالتباس في التقرير، إذ لم يتضح على وجه الدقة ما إذا كان الأمر يتعلق بالدوائع السورية بشكل عام أم أنه يخص الرئيس السوري وعائلته.
ويقول التقرير إن الأثرياء والزعماء العرب يفضلون وضع أرصدتهم في سويسرا. وبشأن الزعماء العرب الآخرين، فيقول التقرير إن الزعيم الليبي معمر القذافي كان يملك في سويسرا نحو 5 مليارات فرنك قبل أن تتوتر العلاقات بينهما ليقوم بسحب غالبية أرصدته ويستقر المبلغ مع نهاية عام 2009 عند نحو 818 مليون فرنك. وتبلغ أرصدة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح نحو 492 مليون فرنك، والجزائري عبد العزيز بوتفليقة 907 مليون فرنك.