سأصوت لجمعة الدفاع عن النفس للاسباب التالية :
1. الدولة المدنية ، هي موضع خلاف بين الثوار ، ووجودها بين الخيارات المطروحة سيشق صفوف الثوار.
2. شكل الدولة ، يجب ان يشترك فيه جميع المواطنين ، ولا يقرر على صفحات الفيس بوك.
3. شكل الدولة يقرره الثوار على الأرض ، الذين لا تتاح لهم الفرصة للتصويت على حماية انفسهم .
4. هل حررنا انفسنا أولاً ، لنختار شكل الدولة ؟؟
5. إن إختيار شكل الدولة منذ الآن ودون الرجوع لكل الشعب ، يعتبر وأد للديمقراطية قبل ان تولد.
6. إذا كنت ممن سيصوت لـ (الدولة المدنية) فقط للتودد للعالم الخارجي للتدخل ، فأنت لم تتوكل على الله بعد ؟
7. بعد توارد الأخبار اليوم عن قصف الآمنين هل ترى ان الأولوية لتحديد شكل الدولة ام للدفاع عن النفس ؟
8. إن لم أدافع عن نفسي الآن ، فلن يترك الأسد احداً منا حي ليقرر شكل الدولة ؟
9. إن التصويت للدفاع عن النفس ، هو تصويت للجيش الحر ،وهو نصرة لكل من اغتصبت ، ولكل من قتل ، ولكل من يُعذب.
10. اتخيل كيف ستكون نظرة احد الأشخاص الذين قصف بيتهم اليوم ، وقتل أبواه ، بعد ان يعرف بأنني اخترت (شكل الدولة) بدلاً من (الدفاع عن النفس) وكل ذلك وانا احتسي القهوة وراء شاشة حاسبي.
11. كيف لي أن أنام واضع راسي على مخدتي في نهاية اليوم ، بعد ان اكون قد وضت شكل الدولة كأولوية في الوقت الذي تغتصب فيه الحرائر وتنتهك فيه الأعراض ؟
12. إن الثوار الموجودين الآن في الساحات ، لا يوجد لديهم انترنت ، هل تريد أن تختار شكل الدولة عنهم وانت تحتسي قهوتك وراء الشاشة في الوقت الذي يتوقعون فيه نصرتك ؟
إن التهافت على أختيار (شكل الدولة) في نفس الوقت الذي يذبح فيه المدنيون الآن هو ضربة إضافية توجه لهم ، ولكن هذه المرة ليس من النظام ، او من الجامعة ، او من الأمم المتحدة ، بل ممن شاركوهم النضال طوال الأشهر الماضية واعتقدوا بأنهم يشعرون بهم وبآلامهم.
بقلم / أرفلون
موقع أرفلون نت
للدخول الى التصويت الخاص بهذه الجمعة
من هنا
1. الدولة المدنية ، هي موضع خلاف بين الثوار ، ووجودها بين الخيارات المطروحة سيشق صفوف الثوار.
2. شكل الدولة ، يجب ان يشترك فيه جميع المواطنين ، ولا يقرر على صفحات الفيس بوك.
3. شكل الدولة يقرره الثوار على الأرض ، الذين لا تتاح لهم الفرصة للتصويت على حماية انفسهم .
4. هل حررنا انفسنا أولاً ، لنختار شكل الدولة ؟؟
5. إن إختيار شكل الدولة منذ الآن ودون الرجوع لكل الشعب ، يعتبر وأد للديمقراطية قبل ان تولد.
6. إذا كنت ممن سيصوت لـ (الدولة المدنية) فقط للتودد للعالم الخارجي للتدخل ، فأنت لم تتوكل على الله بعد ؟
7. بعد توارد الأخبار اليوم عن قصف الآمنين هل ترى ان الأولوية لتحديد شكل الدولة ام للدفاع عن النفس ؟
8. إن لم أدافع عن نفسي الآن ، فلن يترك الأسد احداً منا حي ليقرر شكل الدولة ؟
9. إن التصويت للدفاع عن النفس ، هو تصويت للجيش الحر ،وهو نصرة لكل من اغتصبت ، ولكل من قتل ، ولكل من يُعذب.
10. اتخيل كيف ستكون نظرة احد الأشخاص الذين قصف بيتهم اليوم ، وقتل أبواه ، بعد ان يعرف بأنني اخترت (شكل الدولة) بدلاً من (الدفاع عن النفس) وكل ذلك وانا احتسي القهوة وراء شاشة حاسبي.
11. كيف لي أن أنام واضع راسي على مخدتي في نهاية اليوم ، بعد ان اكون قد وضت شكل الدولة كأولوية في الوقت الذي تغتصب فيه الحرائر وتنتهك فيه الأعراض ؟
12. إن الثوار الموجودين الآن في الساحات ، لا يوجد لديهم انترنت ، هل تريد أن تختار شكل الدولة عنهم وانت تحتسي قهوتك وراء الشاشة في الوقت الذي يتوقعون فيه نصرتك ؟
إن التهافت على أختيار (شكل الدولة) في نفس الوقت الذي يذبح فيه المدنيون الآن هو ضربة إضافية توجه لهم ، ولكن هذه المرة ليس من النظام ، او من الجامعة ، او من الأمم المتحدة ، بل ممن شاركوهم النضال طوال الأشهر الماضية واعتقدوا بأنهم يشعرون بهم وبآلامهم.
بقلم / أرفلون
موقع أرفلون نت
للدخول الى التصويت الخاص بهذه الجمعة
من هنا