ماجد عبد الهادي : ذلك العلم البارز , والصحفي المتألق في قناة الجزيرة الرائدة ,صاحب
التقارير النارية الملهمة , والذي يمتاز بإبداع خاص به حيث زينه بأسلوب أدبي بليغ ولغة
رفيعة , وتعبيرات صادقة , وأضاف عليها عمق رؤيته السياسية ,فضلاً عن انحيازه الواضح
لقضية الحرية والإنسانية والضحية , حيث لا تجده يكتفي بنقل الحدث والوقائع , بل يضيف
عليها المعنى والبعد الرمزي للحدث , بحيث تجد المتلقي للخبر يبكي وتتساقط دعوعه
... من حيث لا يدري .
ماجد عبد الهادي ذلك الصحفي والمعد للبرامج والتقارير ,الذي يبلغ من العمر 53 ربيعاً
والذي يمتلك ذلك الصوت الرنان الجميل العذب , الذي يمثل قيم الإنحياز للإنسان ومعاناته , والذي يقول في إحدى لقاءاته :«عندما أكتب تقريري التلفزيوني عن أي منطقة من العالم
سواء من غزة أو سوريا أو حتى الصومال فإنني لا أستطيع إلا أن أكون متعاطفا ومنحازا -وإن ليس بشكل سافر للناس- إلى المعذبين الذين يواجهون البطش، والقمع وآلته الوحشية».
فنجد أنه من غير الملفت أن يحمل ثوار سورية في مظاهرتهم لافتات تحمل اسمه، وقد لا
تخلو مظاهرة من تعابير التضامن والشكر له لما يكتبه عبد الهادي بحسه الثوري عنهم وعن تحملهم ونضالهم ضد آلة القمع التي يستخدمها النظام ضد المتظاهرين، وباعتباره رمزا لمناصرة قضاياهم في تقارير تقترب من وجعهم وآلامهم وعذاباتهم، فنراه تارة وكأنه يروي قصة ثورة كاملة لشعب جبار ببضع أو عشرات الكلمات التي تبدو أقوى من مجلدات بأكملها.
عذراً منك ماجد عبد الهادي إن لم نستطع أن نوفيك حقك في هذه العجالة , لك من قلب
كل ثائر حر كل المحبة والتقدير .. دمت ذخراً للإنسانية .
التقارير النارية الملهمة , والذي يمتاز بإبداع خاص به حيث زينه بأسلوب أدبي بليغ ولغة
رفيعة , وتعبيرات صادقة , وأضاف عليها عمق رؤيته السياسية ,فضلاً عن انحيازه الواضح
لقضية الحرية والإنسانية والضحية , حيث لا تجده يكتفي بنقل الحدث والوقائع , بل يضيف
عليها المعنى والبعد الرمزي للحدث , بحيث تجد المتلقي للخبر يبكي وتتساقط دعوعه
... من حيث لا يدري .
ماجد عبد الهادي ذلك الصحفي والمعد للبرامج والتقارير ,الذي يبلغ من العمر 53 ربيعاً
والذي يمتلك ذلك الصوت الرنان الجميل العذب , الذي يمثل قيم الإنحياز للإنسان ومعاناته , والذي يقول في إحدى لقاءاته :«عندما أكتب تقريري التلفزيوني عن أي منطقة من العالم
سواء من غزة أو سوريا أو حتى الصومال فإنني لا أستطيع إلا أن أكون متعاطفا ومنحازا -وإن ليس بشكل سافر للناس- إلى المعذبين الذين يواجهون البطش، والقمع وآلته الوحشية».
فنجد أنه من غير الملفت أن يحمل ثوار سورية في مظاهرتهم لافتات تحمل اسمه، وقد لا
تخلو مظاهرة من تعابير التضامن والشكر له لما يكتبه عبد الهادي بحسه الثوري عنهم وعن تحملهم ونضالهم ضد آلة القمع التي يستخدمها النظام ضد المتظاهرين، وباعتباره رمزا لمناصرة قضاياهم في تقارير تقترب من وجعهم وآلامهم وعذاباتهم، فنراه تارة وكأنه يروي قصة ثورة كاملة لشعب جبار ببضع أو عشرات الكلمات التي تبدو أقوى من مجلدات بأكملها.
عذراً منك ماجد عبد الهادي إن لم نستطع أن نوفيك حقك في هذه العجالة , لك من قلب
كل ثائر حر كل المحبة والتقدير .. دمت ذخراً للإنسانية .