أ ف ب :: قادت المانيا الاثنين المطالب الاوروبية للحصول على دعم قوي من مجلس الامن الدولي لدعوات الجامعة العربية للرئيس السوري بشار الاسد لتسليم السلطة. وصرح السفير الالماني في الامم المتحدة بيتر ويتيغ ان خطة الجامعة العربية بشان سوريا يمكن ان "تغير قواعد اللعبة" بالنسبة لمجلس الامن الذي يواجه طريقا مسدودا بشان سوريا بعد ان استخدمت كل من روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار يدين حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية على المناهضين للنظام.
وقال ويتيغ ان المانيا ستتابع رسالة رسمية تطالب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالتحدث الى مجلس الامن الذي يضم 15 عضوا "بالسرعة الممكنة". وسعى وزراء خارجية الدول العربية في اجتماعهم في الجامعة العربية الى الحصول على اقرار من مجلس الامن الدولي لخطتهم التي تدعو الاسد الى تفويض نائبه صلاحيات كاملة وتنظيم انتخابات جديدة ووضع دستور جديد للبلاد.
وصرح ويتيغ للصحافيين ان "القرارت المتخذة في القاهرة ربما تغير قواعد اللعبة بالنسبة لمجلس الامن كذلك". وقال ان تقديم شرح من الجامعة العربية لمجلس الامن سيكون الخطوة الاولى فقط.
واضاف "نعتقد اننا نحتاج الان اكثر من اي وقت مضى الى تحرك قوي من المجلس ورسالة واضحة للنظام السوري والشعب السوري". واضاف "الان الشيء الوحيد المفيد هو تقديم الدعم الحقيقي لقرارات الجامعة العربية واقرارها. واي شيء اخر سيعتبر ضعيفا جدا ".
وقال ويتيغ ان المانيا ستتابع رسالة رسمية تطالب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالتحدث الى مجلس الامن الذي يضم 15 عضوا "بالسرعة الممكنة". وسعى وزراء خارجية الدول العربية في اجتماعهم في الجامعة العربية الى الحصول على اقرار من مجلس الامن الدولي لخطتهم التي تدعو الاسد الى تفويض نائبه صلاحيات كاملة وتنظيم انتخابات جديدة ووضع دستور جديد للبلاد.
وصرح ويتيغ للصحافيين ان "القرارت المتخذة في القاهرة ربما تغير قواعد اللعبة بالنسبة لمجلس الامن كذلك". وقال ان تقديم شرح من الجامعة العربية لمجلس الامن سيكون الخطوة الاولى فقط.
واضاف "نعتقد اننا نحتاج الان اكثر من اي وقت مضى الى تحرك قوي من المجلس ورسالة واضحة للنظام السوري والشعب السوري". واضاف "الان الشيء الوحيد المفيد هو تقديم الدعم الحقيقي لقرارات الجامعة العربية واقرارها. واي شيء اخر سيعتبر ضعيفا جدا ".