تقرير حول آخر التطورات والأوضاع في مدينة الزبداني اليوم 23/1/2012

الزبداني تحت الحصار:

قامت قوات الجيش الحر المنتشرة في الزبداني اليوم الإثنين 23/1/2012 باستهداف سيارة عسكرية حاولت استهداف أحد مجموعات الجيش الحر، فقامت الكتائب الأسدية بمحاصرة المنطقة بالمدرعات وإطلاق النار بشكل عشوائي.
لكن مجموعة الجيش الحر انسحبت بدون أي خسائر وتركت قطعان الشبيحة يلمون خسارتهم وقد استمر إطلاق النار من الساعة 12:30 حتى الواحدة والنصف بعد الظهر.
هذا وتشهد الزبداني اليوم ومنذ تراجع دبابات ومدرعات الجيش الأسدي للتمركز في معسكر طلائع البعث في منطقة نبع بردى والذي يبعد عن المدينة حوالي 7 كيلومتر نوعاً من الهدوء الحذر، وتخوف من معاودة قصف المدينة مجدداً ومحاولة اقتحامها.

ويستمر حراك الزبداني السلمي، وتخرج مظاهراتها اليومية المحمية بقوات الجيش السوري الحر.
ولاتزال حواجز الجيش تنتشر على مداخل المدينة وتحيط بها، وتتوزع على الشكل التالي:
1- حاجز التكية: المتمركز عند سكة القطار في منطقة التكية على الطريق الواصل بين دمشق والزبداني
2- حاجز الجمعيات: يتمركز في منطقة الجمعيات السكنية في الجبل الغربي ويكشف منطقة الحارة الغربية وسهل الزبداني والجزء الشرقي من المدينة
3- حاجز وادي قاق: يتمركز في منطقة وادي قاق في الجيل الغربي
4- حاجز عريض الخوص: يتمركز في منطقة عريض الخوص في الجبل الغربي
5- حاجز العقبة: يتمركز في منطقة كفر عامر في الجبل الغربي
6- حاجز جسر الدردار: يتمركز في منطقة الحميرات على الطريق الواصل بين سرغايا والزبداني
7- حاجز بقين: وينتشر قبل مدخل بلدة بقين على الطريق الواصل بين مدينة الزبداني وبقين ومضايا
8- حاجز آية الكرسي: وينتشر في الجبل الشرقي ويطل على منطقة مضايا بشكل مباشر

كما تنتشر نقاط أمنية في المناطق التالية:
1- مفرزة أمن الدولة في المحطة داخل مدينة الزبداني
2- مفرزة الأمن السياسي في المحطة داخل مدينة الزبداني
3- مفرزة للأمن العسكري في منطقة عين حور تهدف لتأمين طريق الإمداد بين حكومة دمشق ومناطق انتشار حزب اللات على الحدود السورية اللبنانية
4- مفرزة للأمن العسكري في منطقة الشعرة من جهة سرغايا تهدف لتأمين طريق الإمداد بين حكومة دمشق ومناطق انتشار حزب اللات على الحدود السورية اللبنانية
5- انتشار أمني وعسكري في معسكر تابع لحزب اللات في منطقة نبع بردى ويهدف لحماية كتائب حزب اللات المتواجدة هناك

ويلاحظ الانتشار الأمني والعسكري الكثيف في الجهة الجنوبية من المدينة وهي الجهة الحدودية مع مناطق انتشار كتائب حزب اللات وبالتالي فإن التصعيد العسكري والتهدئة من قبل كتائب الأسد تهدف أولاً وآخراً لتأمين طريق الإمداد بين حزب اللات وحكومة دمشق المجرمة.

وإن هذه الحواجز تمتلك قوائم بأسماء كل من تظاهر في مدينة الزبداني أو حتى تعاطف مع المتظاهرين.
وانتشار هذه الحواجز بدأ منذ شهر أيار 2011 أي أن المدينة تعيش حالة حصار خانق وتزداد أوضاعها الإنسانية سوءاً مع استمرار هذا الحصار