لندن سوريون نت :: دعا وزراء الخارجية العرب رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى تفويض نائبه فاروق الشرع بصلاحيات كاملة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة المعارضة ، خلال شهرين. وقرر الوزراء إحالة هذه القرارات إلى مجلس الأمن الدولي. ووصف المجلس الوطني المعارض القرارات ، بانها اعتراف عربي جماعي بانتهاء عصر نظام بشار الاسد. ويأتي هذه الدعوة العربية مع رضوخ الرئيس اليمني أخيرا لمطالب شعبه بمغادرة اليمن وطلبه العفو من الشعب اليمني ، الأمر الذي يوحي أن المبادرة العربية تود استنساخ النموذج اليمني..
وقد اعترضت السعودية خلال الاجتماع الوزاري العربي ، على عدم التزام الحكومة السورية بالمبادرة العربية. وقال وزير الخارجية السعودي / سعود الفيصل / إن بلاده ستسحب مراقبيها من سوريا ، مضيفا أن بلاده لن تقبل بأن تكون شاهد زور ، على حد تعبيره.
وقد رفضت سوريا قرارات الجامعة العربية ، ووصفتها بأنها تدخل سافر في شؤونها الداخلية.ونقل التلفزيون السوري عن مسؤول حكومي قوله إن دمشق تعتبر هذه القرارات انتهاكا لسيادتها الوطنية وتدخلا سافرا في شؤونها الداخلية. وأضاف المسؤول ، الذي رفض الكشف عن هويته ، أن تلك القرارات تعتبر أيضا خرقا فاضحا لأهداف إنشاء الجامعة العربية بالإضافة إلى تناقضها مع مصالح الشعب السوري.كما أنهاتتجاهل عن عمد الجهود التي بذلتها سوريا في تنفيذ ما اعتبرها المسؤول السوري إصلاحات شاملة على حد تعبيره.
. ترافق هذا مع تصعيد الوضع الميداني من قبل الجيش السوري الحر حيث أفيد عن شبه سيطرة كاملة على دوما وحرستا وأجزاء كبيرة من محافظة إدلب المتاخمة لتركيا ، وتهديد ثوار دوما بقصف القصر الرئاسي..
وقد اعترضت السعودية خلال الاجتماع الوزاري العربي ، على عدم التزام الحكومة السورية بالمبادرة العربية. وقال وزير الخارجية السعودي / سعود الفيصل / إن بلاده ستسحب مراقبيها من سوريا ، مضيفا أن بلاده لن تقبل بأن تكون شاهد زور ، على حد تعبيره.
وقد رفضت سوريا قرارات الجامعة العربية ، ووصفتها بأنها تدخل سافر في شؤونها الداخلية.ونقل التلفزيون السوري عن مسؤول حكومي قوله إن دمشق تعتبر هذه القرارات انتهاكا لسيادتها الوطنية وتدخلا سافرا في شؤونها الداخلية. وأضاف المسؤول ، الذي رفض الكشف عن هويته ، أن تلك القرارات تعتبر أيضا خرقا فاضحا لأهداف إنشاء الجامعة العربية بالإضافة إلى تناقضها مع مصالح الشعب السوري.كما أنهاتتجاهل عن عمد الجهود التي بذلتها سوريا في تنفيذ ما اعتبرها المسؤول السوري إصلاحات شاملة على حد تعبيره.
. ترافق هذا مع تصعيد الوضع الميداني من قبل الجيش السوري الحر حيث أفيد عن شبه سيطرة كاملة على دوما وحرستا وأجزاء كبيرة من محافظة إدلب المتاخمة لتركيا ، وتهديد ثوار دوما بقصف القصر الرئاسي..