تشهد منطقة الحدود التركية السورية تحركات عسكرية مكثفة لقوي الجيش والامن
السورية في الايام الاخيرة سعيا لمنع اي عمليات نزوح من سوريا الى تركيا ،
فمنذ ليلة الامس وحتى ظهر اليوم شهدت منطقة خربة الجوز ومزرعة العادلية
المحاذية تماما للحدود التركية قصف مدفعي وصاروخي لبعض المنازل في القرى
الموجودة في هذه المنطقة واسفر القصف عن سقوط جرحى من المدنيين ، وشهدت
منطقة العادلية اشتباكات بين الجيش والامن السوريين وعناصر الجيش السوري
الحر حسب مصادر للجيش السوري الحر في المنطقة التي ذكرت ان عدد كبير من
سيارات الاسعاف نقلت قتلى ومصابين من الجيش السوري الذي يقوم بعملبات
مداهمة واعتقال اي ناشطين في المنطقة
‎اما في منطقة عين البيضاء فقد ذكر ناشطون من هناك ان قصف مدفعي وصاروخي
تواصل طوال ليلة امس وامس الاول اسقط ثلاثة جرحى منهم عنصر من الجيش السوري
الحر تم نقله الى مستشفى في مدينة انطاكيا التركية ، و قال المرصد السوري
لحقوق الانسان ان انفجارا أسفر عن مقتل 11 شخصا على الاقل في حافلة صغيرة
تقل سجناء في محافظة ادلب بشمال غرب سوريا اليوم السبت
ولم يذكر المرصد ومقره بريطانيا المزيد من التفاصيل ويتابع المرصد
الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السوري بشار الاسد والمستمرة منذ عشرة شهور
ولم يرد تأكيد مستقل وفي اعمال عنف اخرى ذكرت قناة الجزيرة التلفزيونية
الفضائية
ان قتالا ضاريا اندلع بين الجيش السوري وجنود انشقوا لينضموا لمعارضي
الاسد في منطقة قرب الحدود مع تركيا ولم تذكر القناة المزيد من التفاصيل عن
الاشتباكات التي قالت انها وقعت في منطقة جسر الشغور
من جهة أخرى يقطع حوالى مئتي شخص الطريق الدولية المؤدية الى سوريا من
شمال لبنان في منطقة العريضة الحدودية احتجاجا على خطف ثلاثة صيادين صباح
السبت من زورق قبالة الشواطىء اللبنانية، واقتيادهم في اتجاه سوريا، بحسب
قولهم لمراسل وكالة فرانس برس.وقال مختار بلدة العريضة اللبنانية الحدودية
علي اسعد خالد لفرانس برس ان “مسلحين كانوا على متن مركب صغير خطفوا صباح
اليوم ثلاثة صيادين لبنانيين كانوا في زورق صيد داخل المياه الاقليمية
اللبنانية” قبالة شاطىء العريضة، و”توجهوا بهم نحو الاراضي السورية”.
واضاف ان المسلحين الذين لم تعرف هويتهم، “كانوا اطلقوا النار على الزورق
اللبناني قبل الامساك بالصيادين الثلاثة”، مشيرا الى ان الحادث وقع قرابة
السادسة والنصف صباحا (4,30 ت غ).
واوضح ان المخطوفين الثلاثة “من بلدة العريضة، وهم الشقيقان فادي حمد وخالد حمد وابن شقيقهما ماهر حمد”.
وكان الصيادون الثلاثة خرجوا الى البحر “لانتشال شباكهم”، بحسب ما نقل المختار عن ركاب عدد من الزوارق الذين شاهدوا الحادث.
واكد مصدر امني فقدان ثلاثة صيادين من دون معرفة اماكن وجودهم.
وبعد شيوع نبأ الخطف، تجمع عدد كبير من سكان العريضة وذوي المفقودين
وقطعوا الطريق على بعد حوالى خمسين مترا من الحدود السورية متهمين “سوريين
بعملية الخطف ومطالبين بالافراج عن ابنائهم”.
وافاد مراسل فرانس برس ان المحتجين احرقوا اطارات في وسط الطريق واعترضوا شاحنة سورية دخلت الاراضي اللبنانية وحطموا زجاجها.
وتوجهت عناصر من الجيش وقوى الامن الداخلي الى المكان في محاولة لاعادة فتح الطريق